رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
روبرت وهو يستمع لذلك الصړاخ ليردف بالانجليزيه وها قد شرف طفل ادهم الي الحياه .. يا للخساره لن يمكث علي قيد حياته كثيرا وسيلقي حتفه ..
ليبتسم ناجي مرددا سيكون اصغر شخصا نأخذ اعضائه ..
تنهد ناجي من تلك الحاله التي تملكته ونظر الي روبرت سائلا المصايد جاهزه !!
روبرت بأيماء جاهزه سيدي .. وتنتظر اصحابها للوقوع بداخلها ..
اقترب منه اللواء احمد وهو يربت علي ذراعه في اسي دي الحاجه الوحيده اللي مقدرش اوعدك بيها يا ابني .. ربنا وحده اللي عالم هو ممكن يعمل ايه لما يشوفك تاني ..
تنهد ذلك الشخص في حزن واسي وهو يغمض عينيه في مراره ليسأله اللواء احمد عملت ايه في المجرمين اللي جوه دول !
ابتسم اللواء احمد بفخر وهو يقول حلو أوي .. دلوقت لو حابب ترتاح ساعه ولا حاجه خد راحتك .. بس هي ساعه مش اكتر ﻷن لسه قدامنا شغل كتير ..
________________________________________
بخفوت ومازال الحزن يسيطر علي ملامحه ويتردد وهو يرسم سيناريوهات عديده حين يواجه عبدالله مره اخري والندم والألم يسيطران عليه من كل ناحيه .. وكيف لا يفكر بذلك وهو من تسبب بسجنه لسنوات سبع ظلما وقهرا .. كيف سيطلب منه ان يغفر له ويسامحه وهو لم يستطيع مسامحه نفسه !! .. اسند رأسه علي كرسيه وهو يرجعه للخلف في حزن وترقب وهو يسترجع كل ما فعله من ظلم لعبدالله خلال تلك السنوات . لم يكن ذلك الشخص سوي .. سيف جلال الشافعي ..
وانت مفكر يا ناجي لما تغير ارقام تليفوناتك محدش هيوصلك ! .. تؤ تؤ تؤ .. مكنتش متوقعها منك الصراحه !
ناجي بعصبيه كادت ان تفتك به ولكنه تظاهر بالتماسك وهو ينطق بكراهيه ..
قهقه عبدالله بغل قائلا ..
من غير حلفان يا ناجي مصدقك .. دا حتي العشره مبتهونش !! وانت الله اكبر عليك كنت اۏسخ عشره شفتها في حياتي !!
ردد ناجي پغضب ..
اتلم يا حسيني ولم لسانك بدل ما اخليك تتحسر علي اللي ليك طول عمرك ..
احب اسمع كده في الاول انت طلباتك ايه !! اطربني .. !!
ناجي بكبرياء وتشفي
عمري ما هطلب اكتر منك .. عايزك .. عايزك انت بطولك ..
ليقهقه ناجي مرددا ..
ما كده كده هتيجي بطولك ومش هتلاقي حد يلحقك من ايدي زي المره اللي فاتت .. ما شويه الكلاب اللي كانو بيلحقوك هما ونسوانهم كلهم تحت ايدي ..
ابتلع عبدالله غضبه وهو يحاول تهدئه روعه مرددا ..
وانا هجيلك يا ناجي .. بس ايه الضمان انك مش هتأذيهم !!
ناجي بسخريه شديده ..
ضمان ايه ! .. هو انت بتشتري تلاجه يا روح امك !!!
قهقه عبدالله ايضا قائلا ..
لا دمك خفيف تصدق !! .. من عنيا يا ناجي دا انت الغالي .. انا جايلك وبطولي .. بس محضرلك حته مفاجأه .. بجد هتبسطك أوي أوي .. لأ هما مفاجأتين الصراحه .. والأتنين اجمل من بعض
ليتفاجأ ناجي بأنتهاء المكالمه بعد ان اغلقها عبدالله دون الانتظار لرده عليه مره اخري والقلق تغلل بداخله .. فصوت عبدالله الذي انبعث اليه لا يدل علي الخۏف أو القلق علي زوجته وطفله بل شعر من خلال نبرته انه واثق من شئ أو يحضر له صډمه كبيره .. فلما لا وهو كان
اكبر صډمه عرقلت حياته ..ليجلس في قلق وخوف لم يظهره لأحد في انتظار صډمته التي سيتلقاها من .. ابن الحسيني ..
وعلي الناحيه الاخري وضع عبدالله سلاحھ أسفل حزامه وربط حزائه جيدا مستعدا للمغادره وهو ينظر خلفه موجها حديثه الي ذلك الشخص .. يوسف !! .. نفذ بالحرف ..
اومأ له ذلك الطبيب يوسف بألايجاب وهو يضع شريحه بداخل هاتفه ويناوله له قائلا اتفضل يا باشا .. كله تمام ..
تناول عبدالله الهاتف من يديه وهو يربت علي كتفه بحفاوه ثم انطلق مغادرا وهو يدعو ربه ان لا يصاب احدا بمكروه حتي يذيق ناجي العڈاب مضاعفا لكل ما تسببه پألم ﻷحبابه ..
.الفصل الثامن والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 28
عرف الحبيب مقامه فتدلل .. لذلك ابتعد
متابعة القراءة