رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
نظرت اليه ساخره ظروف !! .. زي ايه مثلا !!
انقذ مسعد الموقف متدخلا يا ستي ظروف كتير ممكن تمنعه .. مثلا مسافر .. وراه مهمه .. معموله عمل ومدفون في الترب.. توقعي اي حاجه يا مرام .. ان شاء الله حتي يكون في السچن...
نظر له عبدالله بلوم شديد بينما رددت مرام سجن !! انت بتقول ايه يا مسعد واي التشبيه الغريب ده!
نظرت اليه معترضه في صرامه لا طبعا .. السچن ده مش بيدخله غير المجرمين بس
شعر عبدالله بوخزه قويه في قلبه فأطرق مغمضا عينيه في الم ونظر اليه زهره ومسعد في اشفاق شديد وقالت زهره الي مرام علي فكره يا مرام .. مش كل اللي بيدخلو السچن مجرمين أوقات كتير الادله بتتغير والقانون مش بياخد غير بيها والسجن بيدخله مظالي....
مع كلمتها الاخير لم يتحكم عبدالله بأعصابه وانفلتت الملعقه من يده دون ان يشعر فنظرو اليه في اشفاق في حين اسرعت مرام في قلق مالك يا عبدالله !!
نظرت اليه في تساؤل وحيره وهي تمسك بيده بحنان في حاجه ضايقتك!!
ربت علي يدها الممسوكه بيده دون ان ينظر اليها لا يا بابا مفيش حاجه
.. انا كويس
قالت وهي مازالت تضغط علي يده لا مش كويس .. من وقت ما رجعت تاني وانت عمال ترهق نفسك معايا وتقريبا مبتنامش .. كان لازم تتعب .. انا اسفه يا عبدالله
اشار بيده الي الشرفه .. فتركهم بالفعل واتجه اليها .. نظرا له مسعد وزوجته ثم نظرا الي بعضهم البعض في حزن وكسره فهم يعلمو جيدا ان كلمات مرام قطعت اخر امل لهم في لم شملهم مره اخري .. ول عبدالله فقد احاطت كلماتها قلبه بقضبان الخۏف من مواجهتها ومصارحتها بالحقيقه الي الابد...
الفصل الرابع عشر
الجزء الثاني
حلقه 14
لا ټؤذي قلبا رق لك يوما فلحظات الود لها عليك ألف حق وحق..
في مساء اليوم التالي بمصر..
ممكن بقه تقولي انت اي اللي حصل والغلبانه اللي جوه دي عملت فيها ايه !!
ذهبت خلفه الي غرفته وامسكت به من ذراعه وهي تستوقفه في عڼف اقف هنا وكلمني ولا انت مبقتش تعرف الادب والاحترام كمان !
نظر اليها عمر بهدوء نعم يا امي .. اتفضلي عايزه تقولي ايه !!
مديحه وهي تستعطفه مالك يا عمر ! .. انت متغير ليه ! .. بتعمل فيها كده ليه دي بتحبك وانت عارف .. دي جزائها ! .. تفضل تبهدل فيها عالطالع والنازل وتروح تخطب واحده تانيه !!
عمر بضيق انا خطبت الانسانه اللي بحبها وبتحبني ......
مديحه وهي تقاطعه كداااب .. لا انت بتحبها ولا هي بتحبك .. ولا انا مش عارفه ابني اللي جه يترجاني عشان يخليني الين قلب ايمان واخليها توافق بيه
عمر ببرود لا ده كان زمان خلاص واهو انتي وقتها قلتيلي انها رافضه ومش عايزاني .. اي بقه هفضل استني معاليها كتير ..
مديحه بقله حيله طيب سيبك من الماضي مش وقته دلوقت وقولي هي مالها ! .. بتقولي انها عملت حاډثه بس انا مش مصدقاها .. ما العيال كانو معاها ومحصلهمش حاجه وفي اليوم ده انت كنت في البيت وخرجت الصبح بدري اكيد مش صدفه صح !!
عمر مفكرا هي ايمان بتشتغل ايه بالظبط !!
مديحه بفرح عندما شعرت باهتمامه انا عارفه انكم كنتو بتتخانقو عشان بترجع وكده .. بس يا ابني اللي انت متعرفهوش ان طبيعه شغلها صداقه اكتر ما هي شغل
عمر بأبهام يعني ايه مش فاهم !
مديحه بتوضيح الدكتوره اللي شغاله معاها دي صحبتها اوي وكانو هما الاتنين متغربين مع بعض فعشان كده اللي بينهم اكبر من الشغل وكانت ايمان بتتأخر ياما عندها في بيتها سواء هنا أو حتي لما كانو في المانيا
تذكر عمر ذلك الرجل الذي حفظ ملامحه ظهرا عن قلب وهو يقوم بأيصالها في منتصف الليل فردد بهمس
متابعة القراءة