رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


دا انا نفسي اتقطع .. انا فعلا منفعش ابقي من حراس القوه زي ما قال دومي 
اخذت مرام تضحك بشده وهي تنظر اليه فتقدم اليها وقال لا بس بجد اي الشطاره دي !! .. برافوو عليكي 
وضعت يدها اسفل صدرها في كبرياء في حاجات انت لسه متعرفهاش عني اتغيرت الفتره اللي عدت 
ابتسم اليها في اعجاب طب ما تيجي ناكل وتحكيلي علي الحاجات الكتير اللي معرفهاش دي 

ابتسمت وهي تتطلع اليه في حب موافقه 
امسك بها من يديها وهو يركض نحو المكان يلا بينا 
ضحكت اكثر وهي تجري معه بالراحه شويه يا عبده 
ظل ممسكا يدها وهو يركض معها ضاحكا بالراحه ايه !! .. دا انا ھموت واتكلم معاكي 
لمعت وجوههم وعادت اليهم الحياه مره اخري وفي قلوبهم روح تجددت بالعشق .. فقط لوجودهم سويا من جديد .. 
تحركت ببطئ علي سريرها بداخل بيتها الجديد لتنهض في تكاسل وألم وهي تنظر حولها بداخل الغرفه لتجده غير موجود بها لتبتسم في هدوء وهي تتذكر كيف كان يدافع عنها امام اهلها الذي لم تربطها بهم سوي الاسم فقط تتذكر حنوه عليها ومعاملته لها بلطف لتشعر بأشتياق يجتاح قلبها له مره اخري ..
خرجت من الغرفه بحثا عنده لتجده في غرفه اخري يجلس امام المكتب وامامه اللابتوب الخاص به ومندمج فيما يشاهده لدرجه انها نادته ولم يسمعها فتقدمت اليه في بطئ وذهبت خلفه لتري ما يشاهده والذي اثار دهشتها بشده...
ايه ده يا ادهم !! .. انت ناوي تسيب شغلك وتبقي دكتور !!
اوقف ادهم تشغيل الفيديو وهو يلتفت اليها في ذهول وعقل مشتت مرددا انتي صحيتي !! .. عامله ايه دلوقت !! 
اجابته بتنهد ومازال عقلها منشغلا بما رأته انا دلوقت حاسه اني احسن شويه .. لكن هو اي اللي انت بتشوفه ده !! 
عاد ادهم بنظره مره اخري الي اللابتوت وقال لها في اهتمام بصي .. انتي طبعا دكتوره وخلصتي دراستك صح !! 
حمحمت يمني وهي تقول انا اه خلصت لكن فاضلي التخصص .. يعني انا دلوقت درست الجسم كله بس .. 
اردف ادهم مسرعا بنفس الاهتمام حلو اوي .. انا هوريكي الفيديو من الاول وانتي تقوليلي بالظبط هو بيعمل ايه .. تمام !!
اومات له بأهتمام وتشويق تمام 
شغل ادهم الفيديو من البدايه ليظهر امامها رجل ضخم البنيه يمسك بيده ادوات جراحيه منها المألوف ومنها الغريب الي حد ما ويتجه بهم الي چثه او ما يبدو عليها ذلك ويبدأ في تشريحها بۏحشيه شديده لتوقف يمني الفيديو بيدها قائله في خوف ده مستحيل يكون دكتور يا ادهم .. الراجل اللي شغال فيه ده مكنش مېت .. شفت انتفاضه جسمه اول ما بدأ


________________________________________

بالجزء العلوي من الجمجمه ..
واشارت بيدها الي اثار خياطه حديثه بجنبه الايمن وهتفت ده واضح انه لسه عامل عمليه قريب واحتمال كبير الزايده كمان .. ولسه مفاقش من البنج .. الطريقه اللي شغال بيها علي الچثه دي متدلش علي اي حاجه غير انه دكتور دا لو كان دكتور فعلا مش جزار .. انه اتجرد من كل معاني الانسانيه 
كان يستمع اليها ادهم باهتمام شديد فاكمل تشغيل الفيديو الي اخره وسط ذهولها وعدم تصديقها لذلك العڼف والجبروت وانعدام الرحمه بالبشريه لينظر لها ادهم مره اخري ليجدها تضع يدها علي فمها في قهر وتأثر .. نظرت له والدموع تغرقها قائله في صړاخ وانفعال احنا درسنا الطب عشان نعالج الناس ونكون سبب في شفائهم.. مش عشان نعمل فيهم كده يا ادهم .. ده جزار مستحيل يكون دكتور ابدا .. الراجل كان لسه عايش يا ادهم .. اخد كل اعضائه مخلاش فيه غير كومه جلد بس .. ليه يعمل كده .. حسبي الله ونعم الوكيل 
ثم انتبهت وهي تنظر الي الشاشه مره اخري لتجده يضع كل عضو بحرس وعنايه داخل سوائل خاصه ادركت ماهيتها جيديا بكونها طبيبه ثم ادخلهم الي ثلاجه كبيره بجواره في نفس المكان والتي حين فتحت ظهر بداخلها اناءات اخري كثيره تحتوي علي اعضاء بشريه ايضا من نفس النوعيه ... لتشهق يمني وهي تدرك ما يفعله وتنظر الي ادهم قائله في ذهول شديد....
دي تجاره اعضااااء!!!!!!
لم يكن ذلك الفيديو سوي واحدا من عناصر كثيره وصور وجدهم بالفلاشه الخاصه بحمدي التي اخذها من فيلا عبدالله دون علمه .. والشئ الذي لم يعلمه الجميع ان تلك الفيديوهات والصور كانت سببا رئيسيا كلفته حياته حيث دفع حمدي عمره باكمله وهو ېقتل بتلك الۏحشيه .. حين حاول انزال الستار عن مملكه ناجي الكافوري ورؤسائه...
مش هنكر طبعا .. واجهت صعوبات كتير جدا ومشاكل..
قالتها مرام الي عبدالله داخل النادي الرياضي وهم يشربون القهوه بعد تناولهم للطعام .. ليشعل عبدالله سېجارا وهو يستمع اليها فتابعت من بدايه دراستي وتفوقي كانو
 

تم نسخ الرابط