رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


خليفه دلوقت 
عمر وهو يأدي التحيه العسكريه تمام يا فندم 
خرج عمر وهو يتذكر ذلك اليوم اللذي تم اطلاق الڼار عليه هو وعبدالله ويتذكر سمر التي ظهرت واختفت فجأه ليردف في تفكير يا تري ايه اللي جابك يا سمر وقتها .. دا اذا مكنتيش انتي اللي ورا الليله دي كلها.. ما هو إنتي ليكي في كل خرابه عفريت ولو مكنتيش كده متبقيش سمر!!

قاطعه عمر وهو يدلف غرفة مكتب ادهم .. ادهم باشا .. خليفه اټقتل .. 
طنط ايمان .. ثباح الخير ..
انحنت ايمان لتقبل تلك الصغيره الجميله في حب وهي تقلدها يا ثباح الثكر يا قمر .. ماما فين يا تموره ! 
أشارت تمارا برأسها إلي الداخل في طفوليهماما بتاخد شاور وكانت مستنياكي...
ماشي يا قمر روحي بقه انتي العبي مع دومي عشان عايزه اقعد مع ماما لوحدنا...
اومأت لها الطفله بإيجاب وذهبت مسرعه الي اخيها في حين خرجت مرام من الحمام بعد ان اخذت حماما دافئا .. وجدت ايمان تجلس بالغرفه فرحبت بها .. صباح الخير يا ايمان 
رمقتها ايمان بنظره متفحصه صباح النور يا دكتوره .. عينك بتقول انك منمتيش طول الليل .. 
توجهت مرام بوجهها الشاحب الي المراه واخذت تمشط شعرها في حزن مبقاش يفرق يا ايمان .. من امته وانا بنام اصلا ..
لتجيبها ايمان بحزن طيب انا مفطرتش وعارفه انك مكلتيش حاجه امبارح .. هجيب فطار ونفطر مع بعض انا وانتي والاولاد اي رأيك !
هزت مرام رأسها بنفي مليش نفس يا ايمان .. كلو انتو .. وياريت تشوفيلي جدولي عشان عايزه انجز مشواري هنا في مصر 
للدرجه دي عايزه تهربي وتبعدي ! 
شرعت مرام في بكاء وقهر بالعكس انا متمسكه بيه لأبعد حد بس هو اللي بايع .. وانا مش عايزه افرض نفسي عليه اكتر من كده .. انا جيت لهدف هخلصه وارجع تاني... زي ما هو ظهر لهدف برضه ومش عايزني...
رددت ايمان وهي تكز علي اسنانها في ترجي يا مرام فكري !! .. صدقيني مش هيسيبك انا متأكده 
لتهب مرام واقفه في حده وبكاء مش هيسيبني ازاي ! .. هو انتي مسمعتيش قالي ايه ! .. قالي انه هو اللي هيمشي المره دي وقدامي .. مش عايزني يا ايمان .. صدقيني ... تلاقيه دلوقت عنده مراته وابنه اللي كانت حامل فيه.. مستحيل يرجعلي ..... 
اسرعت ايمان تسندها في قلق مالك يا مرام .. مرام .. مرام ردي عليا 
وغابت مرام عن الوعي بين يديها .. كتمت ايمان صريخها ووجدتها الفرصه المناسبه لتنفيذ مخططتها .. حملتها الي السرير مسرعه في توتر وهي تنظر الي باب الغرفه لتري ان كان احد رأي ما حدث ام لا .. اسرعت الي الباب لتغلقه وتوصده جيدا .. ثم اخرجت من حقيبتها سرنجه طبيه وسحبت عينه من الډم من وريد مرام وهي تردد في قلق حقيقي سامحيني يا مرام .. كله عشان مصلحتك .. لولا انك بتثقي في العقربه اللي اسمها اولفت دي مكنتش عملت معاكي كده 
وضعت ايمان الحقنه بداخل حقيبتها مره اخري وهندمت نفسها ثم خرجت اليهم لتخبرهم بامرها .. دلفت اولفت الغرفه مسرعه

________________________________________
وبيدها الدواء الخاص بمرام وهي تقول بلهفه مصطنعه دا اكيد عشان مأخدتش الدوا 
لتجيبها ايمان مسرعه وهي تأخذ منها الدواء في اكيد يا اولفت هانم .. لو سمحتي جيبيلها كوبايه ميه وانا هديها الدواء 
لتكمل ايمان بنبره ثقه لتاكد علي حديث اولفت وياريت بعد كده محدش ينسي مواعيد الدوا بتاعها لو سمحتو عشان متقعش مننا تاني زي ما حصل كده.. 
وشرعت ايمان في فتح زجاجه الدواء ورأتها اولفت متلهفه وهي تعطيها الدواء فاطمئنت مبدأئيا علي ان ايمان لم تكشفها بعد .. ما ان خرجت اولفت من الغرفه حتي ملأت ايمان الدواء بسرنجه اخري كي تأخذ منه عينه هو الاخر .. ثم اعطت مرام حقنه مقويه بها الفيتامينات التي تحتاجها مؤقتا حتي تساعدها علي النهوض حتي اتمام الامر التي تفكر به ...
دلفت اولفت الغرفه وبيدها الماء فأسرعت ايمان بأخذها منها وجعلت مرام تتناولها في هدوء فتسائلت اولفت في توتر خدت الدواء يا ايمان ! 
نظرت اليها ايمان بثقه ايوه طبعا .. اهم حاجه صحتها .. وياريت تلتزمو بيه عشان ميحصلهاش مضاعفات 
لتبتسم اولفت بعد ان اطمئنت علي مقصدها ايوه طبعا ودي حاجه تفوتني ..
نهضت ايمان وبيدها حقيبتها قائله .. مضطره اني اسيبها دلوقت لاني عندي فحص مهم زي كل سنه .. ساعتين بالكتير وهرجع لها تكون فاقت 
اولفت بأبتسامه ماكره طبعا اتفضلي 
ازاي ده !! .. مش ممكن تكون كل حاجه فارغه...!
قالها عبدالله وهو يمسح بيده علي رأسه من شده التوتر بعد ان قام بفحص الكاميرا واللابتوب الخاصين بأخيه حمدي ووجدهم فارغين تماما من اي ملفات.... يعني مفيش
 

تم نسخ الرابط