رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
عشان اخد بالي بعد كده انك بتراقبني ومروحش شقق مفروشه
لم تتلق ردا ايضا فأغمض عينيه في مراره بينما هي امسكت به من ياقته پعنف تهزه كالمجنونه رد عليا يا عمر !! .. شفتني مع مين !! .. انطق يا عمر انا بقيت امته !! .. قول يا عمر اي اللي شفته خلاك !!
كان صوتها مرتفعا لدرجه ان جميع من بالمنزل صعد اليها ليري مع من تتحدث .. كانت دموعها منهمره امامه بينما هو ترك لها جسده تفعل ما تشاء .. مهما فعلت به قليلا عما يشعر به الان تجاهها ..
طأطأ عمر رأسه ارضا في خذي مما اكد لها حديث ايمان .. نظر اليها عمر قائلا في الم امي .. انا ...
لم يكمل حديثه حتي هوت والدته بصفعه قويه علي وجهه قائلا بره .. بره البيت ده متدخلوش تاني
نظر اليها عمر دون اعتراض وتطلع الي ايمان بندم بينما هي لم تنظر اليه واشاحت بوجهها بعيدا ..
هبط عبدالله اليهم وتوجه الي مسعد الذي كان يقف بارتجاف فقال عبدالله پغضب انت عملت فيها ايه !! .. شربتها ايه !!
مسعد بارتباك هكون يعني .. شربتها ايه !! .. خمره مثلا .. مستحيل طبعا ..
عبدالله وهو يفتح فاه منصدما انت شربتها خمره !!
لا يدري مسعد بما يجيب فحاول الهرب من قبضته وقال مسرعا وهو ينظر بأتجاه السلم عبدالله .. الحق مرام نازله ازاي!
لم يستطع عبدالله الالحاق به حيث كان يلف حول الدائره قائلا
________________________________________
اعملك ايه !! .. مش انت قلت ضيف ماده ولا حط ماده .. انا فكرت وملقتش غير الحل ده
عبدالله بدهشه تقوم تسقيها خمره !! .. الله يخربيتك .. انت عارف هي عندها ايه دلوقت ورايحه فين!!
مسعد وهو يتحرك كي لا يمسك به عبدالله اه عارف .. وبعدين خليها بس تاخد دش محترم وهي هتفوق .. اقف بس اسمعني وانا هفهمك والله
مسعد وهو يجري.. ما انت لو عايزني اشوف معنديش مانع
عبدالله پغضب حاضر انا هوريك...
مسعد عبدالله أقف بقه وربنا تعبت من الجري
توقف عبدالله وكذلك مسعد الذي قال وهو يلتقط انفاسه انا اديتهلها جرعه الدوا عادي عشان الالم والصداع اللي ممكن يحصلها والماده اللي بتنيمها دي انا شلتها من الحقنه واخدت مفعولها من الكحول عادي وبكده خدنا نفس النتيجه .. هتسكرلها شويه احنا نقدر نفوقها بعدين
مسعد بمرح وأبتسامه فخر بلهاء انا عارف الخمره بتعمل ايه وعشان كده عايز اشوف
نظر له عبدالله بهدوءه ومكر لا تسلم افكارك يا مسعد مش عارف من غيرك كنت عملت ايه !! .. تعالي يا حبيبي تعالي اشكرك
انخدع به مسعد واتجه اليها قائلا في غرور وابتسام لا يا عبده مفيش شكر ولا حاجه انت صاحبي برضه ....
لم يكمل مسعد كلماته حتي هوي عبدالله بلكمه علي وجهه قائلا عايز تشوف !! .. غبي
ما ان استدار كي يصعد الي الاعلي حتي وجد مسعد كاد ان يسبه فألتفت اليه عبدالله متوعدا فأسرع مسعد پخوف تسلم ايدك يا سيد المعلمين .. تسلم ايدك
ضحك عبدالله وصعد الي مرام .. طرق الباب فأذنت له بالدخول بعد ان عادت الي وعيها وتذكرت رفضه لها بعد خروجهم من منزل ايمان فشعرت بغصه مريره في قلبها .. نظر اليها وجدها ترتدي بدله حريمي رسميه انيقه غايه في الجمال وهي تلف شعرها بيدها ولم تتحكم به من شده التوتر حين رأته ينظر اليها .. ذهب خلفها بهدوء
لسه مش بتعرفي تعمليه !!
وجه اليها ذلك السؤال فنظرت اليه من المرأه ببرود قائله ساعات وساعات .. اوقات طنط اولفت او ايمان كانو بيساعدوني
انتهت من لف حجابها بطريقه عصريه انيقه ثم استدارت اليه قائله بهدوء انا جاهزه .. يلا بينا
عبدالله وهو يتطلع اليها كامله حتي قال پحده وممسحتيش الاحمر ده ليه !!
نظرت الي المراه دون اعتراض وقامت بمسحه فقال تمام .. اتفضلي
سار الاثنان الي الخارج وخلفهم مسعد تاركين زهره بالمنزل مع الاولاد .. في طريقهما بالحديقه سألته دون ان تنظر اليه اه من حق.... في طريقه او خطه معينه
متابعة القراءة