رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


احسن .. عايزك تستني بس اسبوع وانتي هتشوفي بنفسك مفعولها ..
ضړب ادهم مكتبه بقبضه يده من الغيظ فقال له اللواء احمد الامور مبتتحلش بالعصبيه يا ادهم مش انا اللي هعرفك 
ادهم عارف يا فندم .. عارف .. دلوقت عبدالله شكله فعلا مش هيقدر عليه بعد ما ملأ ايده من الموضوع وخصوصا انه يخص سمعه مرام .. وانا مش هقدر اتدخل حضرتك عارف .. 

اللواء احمد يبقي انا اللي هتدخل .. 
بعد مرور ثلاث ساعات كانت ايمان مازالت تنتظر مع عبدالله ومسعد خارج غرفه مرام الي ان شعرت بالملل فقررت تصفح بعض مواقع السوشيال ميديا قليلا .. ما ان قامت بتشغيل بيانات الهاتف حتي صدع الهاتف بأشعارات كثيره فأخذت تتخطاهم جميعا الي ان لفت انتباها اشعارا مختلف نشر منذ ثلاث ساعات فقط .. ما ان قامت بتشغيله حتي
فغر فاها بشده واخذت تنظر اليه بذهول كبير غير مصدقه ..
مالك يا ايمان !
وجه عبدالله ذلك السؤال لايمان بعد ان راها بتلك الصدمه بينما نظرت هي اليه ولم تدري بما تجيبه فنطق الحق يا استاذ عبدالله .. مصېبه 
وقبل ان يجيبها عبدالله ويري الي ما تشير حتي نطق مسعد مذهولا وهو يشير الي اخر الممر الحق يا عبدالله شوف مين جاي 
نظر عبدالله حيث اشار مسعد فوجد ناجي وخلفه الحارسين الخاصين وشخصين اخرين يحملام كاميرا بيديهم وقادمين بأتجاههم فتوجه اليه عبدالله ووقف امامه قائلا انت ايه اللي جابك ! .. مش قلت ملكش دعوه بيها ولا انت مبتفهمش بالزوق وبحب الضړب !
ناجي متصنعا البراءه الله يسامحك .. انا جاي اشوف خطيبتي حصلها ايه وافضل جنبها لحد ما تفوق عشان نكتب الكتاب بعد ما تبقي كويسه علي طول 
اندفع عبدالله تجاهه وهو يمسكه من سترته قائلا پغضب انت برضه لسه بتقول خطيبتك .. انت مبتفهمش شكلك كده !
ناجي بأستلام شايفين يا جماعه بيعمل فيا ايه ! .. ولسه كمان معاليها جوه مسيطر عليها ومش راضي يديها حريتها ومعيشها بسجن ازاي ! .. صوروه عشان يتفضح والكل يعرف حقيقته يلا اتفضلو
ضربه عبدالله لكمه علي وجهه قائلا اعلي ما في خيلك اركبه .. وابقي وريني هتعمل ايه ! 
استوقفته ايمان صاړخه استني يا استاذ عبدالله شوف الاول الفيديو ده !!
تركه عبدالله وهو ينظر الي هاتف ايمان ويشاهد ذلك المقطع مذهولا بينما ضحك ناجي في انتصار عرفت بقه انا اقدر اعمل ايه ! 
ارتفع صوت صارم من خلفهم قائلا ويا تري هتقدر تعمل ايه تاني يا ناجي !
الټفت ناجي خلفه بسرعه ليجد اللواء احمد السيوفي الذي يعرفه حق المعرفه وهو ينظر له بنظره فهم ناجي مغزاها جيدا .. بينما حاول عبدالله تذكر وجهه او متي رأه من قبل .. فلا يبدو له غريبا ..
نطق اللواء احمد انت ازاي جاتلك الجرأه انك تهدد الناس بتاعتي يا ناجي !
قال ناجي في ارتباك وهو يبلع ريقه هما ! .. الناس دي تبعك يا سياده اللواء ! 
اللواء شفت بقه المفاجأه .. انت عارفني ان مفيش في قاموسي بند الټهديد .. يعني قدامك ساعتين بالظبط والعفريت اللي حضرته تصرفه .. انت عارف انا قصدي ايه ! .. هما ساعتين بس يا ناجي لو ملقتش كل حاجه اختفت هنخفيها احنا بطريقتنا ومش محتاج اقولك طبعا انك هتتخفي معاهم .. 
ناجي بشجاعه ظاهريه يا باشا هو اللي محتجز خطيبتي عنده ومش راضي يديها حريتها زي ما حضرتك شفت في الفيديو .. اكيد حضرتك شفتها وهي بتقولي اتجوزني وانا فعلا كنت ناوي اتجوزها وكتب الكتاب كان هيبقي امبارح لكن هو اللي منعني وضړبني ومنعها هي كمان بالقوه والله اعلم هي هنا في المستشفي بتعمل ايه او بسبب مين .. 
قاطعه اللواء احمد مرام لا عمرها كانت ولا هتكون خطيبتك يا ناجي ومن غير الهري بتاعك اللي ملوش لازمه ده نهائي .. مبكررش كلامي هما ساعتين انت عارف كويس هتعمل فيهم ايه وياريت تتفضل بسرعه عشان تلحق الوقت اللي باقيلك قبل ما الساعتين يخلصو .. لأن زي ما انت شايف احنا اسره مع بعضينا وانت ملكش مكان هنا 
نظر ناجي الي عبدالله بتوعد وقبل ان يهم بالخروج استوقفه اللواء احمد وذهب بأتجاهه وقام بأخراج هارد الكاميرات التي بين ايدي الصحفيين اللذين
كانو معه وقام بتكسيره الي قطع صغيره امام اعينيهم .. ولم يجرو اي منهم علي ان ينطق حرفا واحدا ....
انا متشكر لحضرتك يا سياده اللواء .. انا حاسس اني شفت حضرتك قبل كده

________________________________________
!
وجه عبدالله تلك الجمله الي اللواء احمد الذي ربت علي كتفه بود قائلا ايوه عارف يا عبدالله زي ما انا برضه عارفك كويس وبعتبرك زي ابني .. انا كنت صديق اللواء جلال الله يرحمه بس وقتها كنت لسه عميد وبرضه سيف ابنه الله
 

تم نسخ الرابط