رواية الفراشة بقلم روتيلا
المحتويات
لم تتبادل معها السلام ........
وهي تجلس ممكن اقعد
......
تضحك هو قالي إنك طفلة بس مقليش انك لسه بتتعلمي الكلام .. إيه معندكيش فضول تعرفي مين
روتيلا وهي تدري انها عندها ما تريد قولة فلم تطاوع نفسها بالرد عليها .......
عموما أنا سمر نور الدين .. طبعا متعرفنيش أنا أبقى ...وتقف وتضحك عاليا لدرجة لفتت نظر الموجودين ونزلت ناحية روتيلا تهمس لها
سارة وريهام جاءوا لروتيلا عندما شاهدوا سمر بالقرب منها هي سمر كانت عايزة إيه
روتيلا تضحك مال وشكم كدة ...عموما كانت عايزة تتعرف عليا ..
ريهام روتيلا حبيبتي متأكدة بس إنها كانت عايزة تتعرف عليكي
أيوة إيه الغريب انهاردة اتعرفت على ناس كتير ...إيه المشكلة في سمر
غريبة يا سارة يعني إنتي شايفة إن طرقنا أنا وسمر ممكن في يوم تتلاقى ..اطمني
وتقف روتيلا أنا زهقت وبصراحة مش متعودة على السهر هاتفرجوا عني أمتى
تضحك ريهام أوكي يا حبيبتي إحنا عارفين إنك بتحبي تنامي بدري خدي راحتك إنتي وأحنا هانكمل السهرة معاهم
شكرا..شكرا
صعبة ...صعبة أوي أنا عندي طاقة ...عندي طاقة
ثم تذهب للسرير حيث خبأت رأسها يارب ..يارب عايزة أنام وأصحى ألاقي نفسي بعيد ..بعيد أوي عن كل ده
كانت ستغرق في النوم عندما دخلت سارة لتطمئن عليها جلست بجانبها في حين روتيلا حاولت إخفاء وجهها
سمر قالت ليكي إيه زعلك كدة
روتيلا تقوم وتتجه للمرأة تخلع حجابها ولا حاجة
سارة طيب هاعمل نفسي مصدقة كنت بټعيطي ليه
رولا تذكر لها حجتها الدائمة والتي هي حقيقة في كثير من الأحيان بابا
لأ يا سارة هو من البداية قالي من غير ما هاقولة هو لما بيكون فاضي بيروح النجع ..يبقى خلاص
سارة لم ترد عليها لأنها سرحت في روتيلا وهي بكامل أناقتها في فستان السهرة الرائع عليها وخاصة عندما خلعت البليرو وشعرها مسترسلا على ظهرها فحملت هاتفها وصورتها بصورة مفاجئة وأرسلت الصورة لصقر
عادي
لأ مش
عادي أرجوكي أمسحي الصورة وأمسحيها دلوقتي
تضحك سارة عموما إتفضلي أمسحيها أنتي
مسحتها روتيلا ثم تركت لها الموبايل إنتي بتضحكي ليه
أصل ..أصل
أيه
سارة وهي تجري خارج الجناح بصراحة بعتها لأبيه صقر
روتيلا بهتت واتجهت للمرأه بآليه وشاهدت نفسها
سارة حالا اتصلي بأخوكي خليه يمسح الصورة سارة ..سارة
عندها انتبهت إنها بمفردها في الغرفة لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يسامحك يا سارة
غيرت ملابسها واتجهت لغرفة سارة
أدخل
السلام عليكم
وعليكم السلام
سارة لو سمحتي أتصلي بأخوكي خلية يمسح الصورة ممكن جدا التليفون يقع في أيد حد مش أمين
مين يعني تليفون الصقر دايما محمي جدا مفيش أي حد ممكن يفتحة
معلش يا حبيبتي اعملي اللي بقولك عليه
سارة روتيلا إنتي بتعقديها أوي الموضوع بسيط صورة ليكي وبعتها لجوزك خلاص
روتيلا اتصلي
سارة حاضر ..حاضر
.......صقر ........
يسهر مع محمود وعمر
عمر صقر رد عليا
صقر لسة مقولتش ليها
ليه طيب
أنت يا ابني شكلك عايز تترفض ..أنا لوقلت ليها دلوقتي كلمة عريس هاتقولي لأ ..بس اتطمن الوالدة عرفت وموافقة
عمر الل يعمر بيتك ..كمل جميلك وقول لسارة
صقر بجدية إن شاء الله يا عمر إن شاء الله
صدقني مش هالاقي حد يحافظ على سارة أدك أصبر بس ..ويقف ..أنا ماشي عندي بكرة شغل مهم
محمود ينظر لعمر
صقر مالكم بتبصوا لبعض كدة ليه
محمود يقف أمامة أنت بقالك كام يوم مروحتش بيتكم
صقر يتوجة للباب ولا يرد عليه
محمود صقر الشقة دي لازم تسيبها وتنهي موضوع بنت نور الدين أنت من الأخر معاك جوهرة يا تصونها يا تسيب...
وقبل أن يكمل كلامة ھجم عليه صقر ورفع يدة وكاد أن يضربة ولكنة في أخر لحظة توقف
توتر الجو فترة وحل الصمت في المكان وجلس صقر وهو يضع رأسة بين يدية ثم حرك يدية على وجهه وأخذ نفس عميق متعملش كدة تاني ...سامعني ..سامعوني ..
محمود بهدوء وتفهم حاضر بس أفهم أي كلمة في جملتي حركت الجبل علشان مكررهاش
صقر بصوت حاد أنت فاهم
عمر خلاص إهدوا ...محصلش حاجة
محمود انتظر يا عمر الموضوع لازم يتحل
صقر يقف أمامه أنت مش بتفهم
لأ أنا عايز اطمن على صاحبي مبقاش محمود صاحب عمرك لو تجاهلت اللي بتمر بيه
صقر بنفاذ صبر أنا طلقت بنت نور الدين في رحلتي لأوروبا لما رجعتها بعد يومين من السفر فهمتوا .
عمر ومحمود إيه !
صقر بتعجب في إيه مش ده اللي انتوا كنتوا عايزينه
عمر طيب بتروح الشقة ليه
يتجه الصقر مرة أخرى للباب كفاية كدة أكتفوا باللي قلته ليكم
يشير عمر لمحمود بأن ينهي الحديث مع صقر الأن احتراما لحالته
في نفس الوقت تصل نغمة رسالة لموبايل صقر الذي وقف ينظر لشاشته فترة ..انتبه لها أصدقائة
عمر يتجه له صقر في إيه مالك ..ويحاول أن يمسك الموبايل من أيد صقر ولكنه دفع يدة وجرى للخارج ولا حاجة
وفي نفسة ليلتها سودة انهاردة
...غرفة سارة ....
شفتي عاشر مرة اتصل وبردة مفيش رد أو يقفل الخط ...خليه بقى لما يجي
روتيلا تقف خلاص ربنا يستر ..أنا قلبي مش مطمن
ليه كدة بس أنا متأكدة إن صقر هايتبسط أوي من الصورة دي ..وبعدين إنتي مش غريبة يعني إنتي مراتة وتضحك لتتركها روتيلا التي تلون وجهها
ولكن عندما فتحت الباب وجدت صقر أمامها وكان وجه لا يفسر دخل وأغلق الباب بقوة وهي تراجعت للخلف وسارة وقفت بجانبها
صقر وعينة على روتيلا يمد يدة لسارة موبايلك
سارة تبلع ريقها اتفضل ...وتكلمت بسرعة ..لو كنت بتدور على الصورة روتيلا صممت إنها تمسحها فورا
عندها حدف صقر الموبايل على الأرض وشد روتيلا من ذراعها وبصوت حاد عالي إنتي كنتي حاضرة الحفلة بالشكل ده اللي في الصورة
حركت روتيلا رأسها پخوف وتلعثمت لااالاا...
سارة پخوف من منظر صقر لا والله يا أبيه دي كانت حاطة بليرو ولابس الحجاب صدقني الصورة كانت في أوضتها وأنا صورتها حتى هي زعلت
لم يخفف صقر يدة ولكنه نظر لسارة هادبحك لو اتكرر وصورتيها فاهمة ...فاهمة
سارة ف فااهمة
خرج صقر وفي يدة فراشه ترتجف وتبكي بصمت
........في المستشفى .........
وفي الممر .
بصړاخ أنت مش بني أدم أنا أخر حاجة كنت أتصورها في حياتي أن الصقر العظيم يكون بالبشاعة دي
محمود إهدي يا ريهام وفهميني
صقر بصوت عالي إنتي جبتية ليه أنا قلت ليكي يادكتورة يا محترمة أنا عايزك لوحدك
ريهام كنت عايزني أجي قبل الفجر لوحدي
محمود أهدى يا صقر أرجوك وكلمني أنا وأرجوك متنساش إنها مراتي
وبنت عمتي
بنت عمتك في البيت هنا هي دكتورة
صقر وأنا عايزها تتصرف كدكتورة وتبطل اللي بتعملة وبتحذيروكمان تحتفظ بسرية وضع المړيضة
محمود يهدئ الوضع ماشي ..ماشي خلينا نحط
متابعة القراءة