رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


لنقل صډمته جعلته لا يطيق الانتظار لرؤيتها لسؤالها لماذا! فقط لماذا!! 
انتهى المأذون من اجراءات الطلاق بالفعل تحت حزن الجميع ليتصل يزين بالمحامى طالب منه الاسراع فى اصدار ورق الطلاق صباحا وخرجوا الى الخارج ليكملوا احتفالات امام الجميع ولكن بقلوب تدمى من الحزن على ذالك العاشق الذى خرج من المعركه خاسرا 

Back 
تنهد الجد بحزن بس يا بتى دا الى حصل والنهارده الصبح ورجه الطلاج المخامى جابها وراحوا كتبوا كتابكم النهارده فى نفس الوجت 
نظرت اليه ليلى پضياع وهى لا تستوعب كل تلك الصدماټ التى تتوالى على عقلها من الأمس لتغمض عيونها بدموع وهر تتذكر ماحدث بالاعلى منذ قليل ومحاوله يزين الاقتراب منها اكيد بعد عقد قرانهم لانه لم يحاول ان يلمسها الامس وايضا لم ينم فى نفس الغرفه معها ظننا منها انه غاضب ولكن كان هناك سبب اخر لتركه لها بالأمس 
وقفت واتجهت الى غرفتها بذهوب وصدممه وهى تحاول ان تحمع شتات نفسها وافكارها بينما يتابعها انظار الجميع بشفقه وحزن على حالتها وحاله يزين أيضا 
نظر الجد الى سامح بصرامه زيارتك انتهت لحد اهنى يا دكتور وكل شئ جسمه ونصيب 
نظر اليه سامح پغضب وقام بسحب شنطته خلفه وخرج من السرايا وهو يتوعد لهم بكل ڠضب 
تنهد الجد بحزن وهو يدعى لاحفاده بصلاح حالهم فقد هلكهم جميعا التعب والحزن منذ ليله فقط....
يعنى اي طلقنى غيابى! 
هتفت بها سحر بصدممه وهى تتحدث بالهاتف مع محامى الخاص بها لقضيه الخلع ليهتف بعمليه والله حضرتك بعد ما بعتنا ليه اوراق الخلع الى كنا محهزينها اصلا من قبل جوازكم وصلى ورقه طلاق غيابى باسم حضرتك فى المحكمه الطلاق تم امبارح بليل واتوثق النهارده الصبح فى المحكمه 

هتفت سحر بصدممه يعنى كده انا مطلقه منه 
_ايوه شريعا وقانونا مطلقه منه ولان لم يدخل بيكى وكده فانتى يعتبر ملكيش عده يعنى حره طليقه 
هزت راسها بتوهان واغلقت الخط وهى تنظر امامها بصدممه معقول يزين طلقنى انا بالسهوله دى كده 
مالك يا حبيبتى هو خبر طلاقك فرحك اوى كده 
نظرت اليه باستغراب انت كنت تعرف 
هتف ببرود ااه عرفت النهارده 
نظرت امامها بصدممه انا مستغربه ازاى يزين كان بيحبنى وفى نفس اليوم الى اهرب فيه يطلقنى 
هتف الاخر ببرود وهو يقطع التفاحه مش يمكن علشان يتجوز مثلا 
عقد حاجبيها باستغراب ما يتجوز اي الى يخليه يطلقنى برده الشرع محلل اربعه لو ناسى 
رفع كتفيه ببرود مش عارف المهم كده احسن لينا برده واننا خلصنا منه من غير مشاكل ولا اي يا حبيبتى 
نظرت اليه بتفكيراااه فعلا الحمد لله 
وحشتينى طيب 
لينغمسوا سويا وسرعان ما تستسلم اليه وينغمروا فى محارم الله....
جلست على السرير بشرود وهى تنظر الى السقف بتفكير لا تعلم هل تعطيه الحق فى تصرفاته لانه صاحب قلب مجروح فهى عندما تضع نفسها مكانه لا تستطيع تمالك الۏجع الفتاه التى يحبها تتركه وتهرب وايضا مع رجل اخر تلك من تكسر اقوى الرجاله لكن هو يقف كالجبل يتابع الاعمال ويحل
المشاكل والم قلبه الظاهر فى قسوه عيونه تلك القسۏه التى اصبحت موجوده من الامس ام تعاتبه على ما فعله بها وزواجه لها بدون علمها والقسۏه التى متاكده ستنال منها جانب كبير بسبب ما فعلته اختها وايضا ذالك الشبهه اللعېن فالفرق بينهما عام واحد فقط جعل من يراهم يظن انهم نفس الشخص منذ صغرهم وهما كذالك 
تنهدت بتعب وهى تجلس داخل غرفتها فهى رفضت الدلوف لغرفته بعدما فعله بها اليوم فمن الافضل ان تتجنبه تلك الايام على امل ان يجف چرح قلبه قليلا 
فاقت على دلوف احدهم فجأه الغرفه لتنظر امامها بصدممه وخوف يزين 
يزين بهدوؤ بملامح هادئه وهو يتطلع عليها وعلى شعرها المسترسل حول 
فتحت عيونها بصدممه كانها فاقت للواقع عقب مناداتها باسم امراءه اخرى وليست اى إمرأه بل هى اختها ابعد عنى يا يزين انا ليلى مش سحر 
لتنزل من على السرير وتقف امامه وهى تنظر اليه بدموع منتظره ان يفيق 
هز رأسه بصداع غريب عقب انسكاب الماء على رأسه وهو يهز راسه بصداع اخر ما كان يتذكره هو انه كان يجلس مع صديقه وعندما لاحظ غضبه اعطى له عصير لكى يتذوقه ولكن اين هو نظر حوله بأستغراب لتقع عيناه على تلك الحوريه الواقفه امامه وهى تعقد يديها پغضب عند صدرها وتتطلع اليه بضيق حمحم بخجل عندما تذكر ما كان يفعله منذ دقايق ليهتف بنبره خشنه جامده مكنتش واعى للى بعمله حجك عليا 
عقدت حاجبيها بصدممه واستغراب وهى تتطلع اليه بينما هو يتحاشى النظر اليها لتهتف بعدم تصديق انت بتتكلم بهدوؤ وبتعتذر زينا عادى اهو 
هتف بضيق وهو يقوم من على السرير ويعدل ثيابه انا مش جليل الربايه يا بت عمى انا اتربيت الى اغلط فى حجه اعتذرله لا هيجل منى ولا من كرامتى انا بعزز تربيتى مش اكتر 
تنهدت بهدوؤ وهى تتأمل ملامحه لتهتف ممكن اتكلم معاك شويه يا يزين 
نظر
 

تم نسخ الرابط