رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
نفسه پغضب لتفهم اخيرا ااه ااه افكك معلش اسفه نسيت بس
لتتجه اليه سريعا وتقوم بفك يديه بسرعه وتوتر بينما هو اغمض عيونه من غباؤها وهى لم تزيل الاصق من فمه لتفك يديه اخيرا ويقوم بنزع الاصق بضيق وهو ينظر اليها پغضب انتى بجد بتفكرى ازاى انتى عيله صغيره والله
نظرت اليه بضيق انت بټشتم ليه دلوقتى بدل ما تشكرنى انى ساعدتك اصلا
لتقف بضيق وهى تعقد ذراعيها پغضب بينما هو انتهى من فك وثاقه اخيرا ليتجه الى الحمام لتنظر اليه پغضب انت رايح فين لو سمحت خرجنى من الاوضه دى
نفخ بضيق الباب عندك لو شايفه فيه طريجه يتفتح بيه جوليلى
ليتركها ويتجه الى الحمام لتدبدب بقدمها الأرض بغيظ وتجلس على الكنبه بضيق وهى تحدث نفسها انا خاېفه اضعف قدامه بجد انا بحبه بس مش عايزه ابينله كده لازم احافظ على كرامتى بقا مش كده
انهت كلماتها للتجه الى الكنبه وتتمدد عليها بهدوؤ تاركه الاخر غارق فى كلماته وافكاره وصراعاته مع نفسه
نظر الجد خلفه ليجد ليلى تسند سيده ينزلون الى الاسفل لتجلس معهم على المائده نظر الجد الى ليلى بابتسامه خافته لترد له نفس الابتسامه جلست سيده وبجانبها ليلى بسعاده اقعدى يا طنط اخيرا نورتى الاكل بيبقا وحش اوى من غيرك والله
ابتسمت لها سيده بطيبه تسلمى يا بت الاصول
هتفت سحر الجالسه بسخريه كده ضمنا ان يذيد مش هيفطر هنا اخد انا بقا فطارنا ونفطر بره لوحدنا يا طنط
نظر الجميع اليه ليتجه نحو سيده بجمود وهى تنظر اليه بدموع وندم ولدى..
ليقاطعها وهو يقبل يدها بحنان حجك عليا علشان عليت صوتى يا ست الكل عليكى امبارح اول واخر مره مش هزعلك تانى واصل
قبلت يده بدموع سامحنى يا ولدى حجك عليا متهملنيش انت راجلى وسندى انت واخوك فى الدنيا
ليقبل يذيد راسها بحنان وانتى ست الكل بتاعتنا انتى امى الى ربتينى وكبرتينى وعرفتينى الصح من الغلط مش هنسى يدك لما بعتى غوايشك علشان اخد شقه فى القاهره جريبه من عمى من ورا ابوى وجدى مش هنسى امى الى علمتنى اسامح واغفر ومش اول ما اعصى هعصيكى يا امى ربنا ما يحرمنا منك
لتضمه سيده پبكاء ولا يحرمنى منك يا ولدى يا زينه شباب النجع كلاته
ليضمها اليه بدموع تحت تاثير الجميع ودموعهم من الموقف الا سحر التى تنفخ بضيق وسخريه بينما يذيد وقع نظراته على ليلى التى تنظر لهم بفرحه ودموع وكانه يشكرها على كلامها بالأمس لتبتسم بهدوؤ وتصمت
قاطعهم سيف بمرح كله يذيد يذيد مفيش سيف اكده خالص
ابتسمت سيده
متابعة القراءة