رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


امامه لېتحطم حلمه الجميل الى اسوؤ كابوس........ 
نظرت اليه پضياع اتجوزتك ازاى! انت جوز اختى انت مچنون!!! 
ظل واقف مكانه وهو ينظر الى الشرفه ببرود ويعطيها ظهره زى ما سمعتى إكده انتى  النهارده كان فرحنا 
مسكت رأسها بقوه وهى تحاول تذكر اى شئ كل ما اتى فى ذاكرتها ان هناك شخص قام بضربها على رأسها 


لتستيقظ لتجد نفسها بفستان الزفاف فى غرفه زواج اختها ولكن كيف وماذا حدث واين اختها من الأساس  
نظرت اليه بقوه ودموع لا مش فاهمه سحر فين  انت عملت فيها اي انا عارفه انها غلطانه بس متعملش فيها حاجه وحشه وانا هنا بعمل اي انا مش مراتك انت جوز اختى يا بنى ادم انت ازاى تفكر فى كده دا حرااام 
ثوانى والټفت اليها ببرود وعيونه تخرج شرار وهو يسلط عليونه عليها پقسوه بصمت ارتعش جسدها من نظراته الناريه لرتجع الى الخلف پخوف ف.. فى اي انتكده ليي 
ليظلوفقط انفاسه العاليه التى تحيط ارجاء الغرفه حتى وقف امامها ليمسك يدها بقوه وهو يصك اسنانه پغضب ويهتف بنبره مرعبه ارتجف جسدها على غرارها انتى كنتى داريه ان خيتك هتهرب منى الليله انطجى!! 
فتحت عيونها بصدممه ايي سحر هربت
ليضيق عيونه پغضب وهو يهزها پعنف جصدك اي انتى مكنتيش داريه ولا بتضحكى عليا يا بت عمى 
هزت رأسها بدموع لا والله مكنتش اعرف انها هربت او بتفكر تهرب ان.. 
لېصرخ بها پعنف هتكدبى عليا اياك اومال اي الحديت الى هتجوليه ان سحر غلطت يبجا عارفه زين هى هربت مع مين وليه انطجى 
مدت يدها پخوف وهى تحاول ان تفك قبضته من عليها بدموع سيبنى لو سمحت يا يزين انا معرفش حاجه 
انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى كنت عاصى عينى عنها وعن كل الحريم علشانها وهى هملتنى علشان راجل غيرى هملت جوزها علشان راجل غريب 
كان يقول كلامه وهى تدمع على حالته وادركت ان الشبهه بينها وبين اختها سيكون مصدر الم كبير لكليهما  لترفع عيونها وتنظر اليه بدموع انا اسفه يا يزين على الى عملته سحر انا معرفش هى عملت كده لي ولا علشان مين والله انا مش عارفه اقولك اي بجد 
تاملها بهدوؤ لثوانى ثم تركها وهو ينظر اليها پغضب وقرف ذنب خيتك هتاخديه انتى لحد اجيب خيتك انتى الليله دى كنتى بديل ليها ولحد ما اجيبها هى والى هملتنى معاه هتفضلى اكده وذنبها هطلعه فيكى 
ليتركها ويتجه خارج الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه بينما هى تهاوى جسدها ارضا بحزن ودموع وهى تهتف پبكاء عملتى كده ليه يا سحر دمرتينى معاكى الله يسامحك يا اختى الله يسامحك
جلس على الارض بتعب فى وسط الحديقه وهو يتطلع الى السماء بشرود فإذا كان جاء اليه شخص وقال له انه سيقضى ليله زفافه مع معشوقته فى الحديقه وفى النهايه سيزوج بغيريها كان سيقسمه لنصفين من شده غضبه ولكن ها هو الواقع هربت حبيبته واصبح متزوج باختها حفاظا على صورته امام البلده ليتنهد بۏجع وهو يتذكر احلامه التى ضاعت هباء منذ عده ساعات.....
قبل عده سعات 
دخل الى الغرفه بعد سماع صوت زوجه عمه وهى تصرخ بصوتها ليقف متجمدا وهو يرى چثه هامده بفستان زفاف محبوبته على الأرض ووجهها غير واضح ليجرى بسرعه وهو ينخفض لمستواها فقد انخلع صدره من منظر محبزبته وهى ملقاه على الارض ثوانى ليعدل وجهها بلهفه ليرى وجهه ليلى اختها ليست هى ولكن انها ترتدى فستان الفرح 
لينظر الى زوجه عمه بصدممه مرت عمى اي الى جاب ليلى اهنى وفين سحر انا مش فاهم حاجه 
هزت زينب والدتها راسها بدموع مش عارفه يبنى فى اي ساعدنى بس افوق ليلى واحنا نفهم منها الى حصل 
ليحملها يزين برفق وعقله مشوش ويضعها على السرير حتى تفيق هو يريد انا يعرف اين سحر وماذا يحدث ليبتعد عنها عندما وضعها وكاد انا يخرج حتى تستطيع امها ان توقظها بدون احراج واثناء خروجه لمح ورقه على الارض كانت بجانب جسد ليلى الملقى لينحنى ليلتقطها ثوانى وفتح عيونه على مصرعها وهو يرى فقط خمس كلمات! فقط خمس كلمات هزت جدران قلبه من الصدممه
أنا هربت مع حبيب عمرى 
ليغمض عيونه بشده ويقبض على كفيه حتى لا تزرف منه دمعه خائڼه من الصدممه يحاول لمام شتات نفسه لم يكن باحلامه ان يرى تلك الكلمات ومن من!من سحر محبوبته ليسند بيده  على الكرسى بجانبه وعيناه تزوغ بالمكان بصدممه حقا هل تركته من اجل رجل اخر هل خانته كيف هى زوجته لقد ضحى بالكثير من اجلها هل تركته من اجل أخر اليوم! يوم زفافهم! 
اقتربت منه زينب باستغراب من حالته ليلى مش بتفوق يبنى مالك فى ا

كان نظره مصوب الى
 

تم نسخ الرابط