رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
ادخل فجاه القيها قاعده على رجلك زى الروايات كده فى اي فين الساسبينس يا يذيد
ضحك يذيد بصوته كله دا انتى كارثه والله العظيم يا ليلى
ابتسمت وهى تتامل ضحكته اتهتف بتوهان كارثه كارثه المهم انك ضحكت
توقف عن الضحك وهو ينظر اليها بخبث امم وانتى حابه ضحكتى يعنى
ابتسمت بخجل احم هروح اجيب مايه واجى
ليمر بعض الوقت ولم تاتى ليسمع صوت دوشه بالخارج ليقوم ليرى ماذا يحدث وقام بفتح الباب ثوانى ووجهه اصبح احمر كالډماء وهو ينفخ براثينه لېصرخ بكل قوته ليلى....!
صړخ پغضب ليهز ارجاء الشركه ليلى..!
اټفزعت هى بړعب لتنتفض ذالك الموظف وتقف وهى تنظر اليه پخوف طبعا لو حلفتلك انى كنت هقع وهو مسكنى مش هتصدق صح
عارف لو عرفت انك جربت منها وجاصد هعمل فيك اي طردك بس مش هكتفى بيه دا انا هخليك تعيش اسوء كابوس فى الدنيا
ليتركه يذيد ويدفعه ليهتف بجمود هنشوف دلوقتى
ليسير متجها الى غرفه المراقبه وهو يهتف پحده تعالى ورايا
ليسير خلفه الاخر بقدمين ترتعش من الخۏف من رده فعل يذيد اذا رأى شئ لم يعجبه.....
هو انا لما رقيته يبقا كده بظلمه
صمتت قليلا تستوعب كلماته وهى تنظر اليه باستغراب رقيته بجد ازاى مش فاهمه
اممم علشان هو ساعد مراتى وموقعتش واټأذت فلازم ارقيه
لتهتف بخجل وتوتر وصوت يكاد يخرج يعنى انت عرفت الحقيقه مش كده
احنا الى بينا اي يا يذيد
نظرت اليه ليلى بهدوؤ انت نسيت سحر
نظر امامه بشرود ولم يرد لت طالما منستهاش يبفا مش هينفع نبنى حاجه بينا يا يذيد
لتتركه وتتجه بسرعه الى الحمام الملحق بالمكتب قبل ان ټنهار امامه باكيه بينما هو نظر فى اثرها بشرود وهو يتساؤل هل بالفعل لن يستطيع تخطى ذكرياته مع سحر وافعالهم الطفوليه سويا هل سينسى ادق تفاصيلها بدايه من رائحه الورد الخاصه بها وقضم اظافرها عند التوتر وشد كم ملابسها البيتيه والعديد من الذكريات التى شاركها معها فى صغرها والتى سرعان ما تغيرت عندما كبرت ورجع للصعيد ليبتعد عنها لسنوات اخرى ولكن ظل محتفظ بحبها فى قلبه
تنهد بتعب واختناق من تذكر تلك الذكريات المؤلمھ له فهو بالفعل لا يستطيع ان يتخطاها ولا يعرف هل سيستطيع البعد عن ليلى ام لا
وقف وهو ياخذ مفاتيحه واتجه الى الحمام وقام بالطرق عليها بهدوؤ يلا يا ليلى علشان هنمشى
هتفت بهدوؤ وصوت حاولت اخراجه طبيعى حاضر طالعه
ثم نظرت الى المرايا وانعكاسها لتمسح اثر الدموع العالقه على وجنتيها وتهمس لنفسها بحزن استحملتى كتير يا ليلى يا ترى قلبك هيجى على الباقي كمان ولا قلبك هيتعب ويبعد يارب سهلى امورى يارب
لتعدل مظهرها وتخرج الى الخارج لينظر اليها بحزن عندما علم انها كانت تبكى ليفضل الصمت ويغادروا سويا فى حاله يسودها الصمت بشكل كبير
الف سلامه عليك يا عمى جلجتنا عليك
هتفت سيده بتلك الكلمات وهى تربت على ذراع الجد برفق وهو ينام على السرير وعلى وجهه ملامح التعب
هتف سيف حمد الله على سلامتك يا جدى الدكتور قال لازمك راحه اسبوعين على الاجل خالص
نظرت سيده الى سيف اتصل باخوك
متابعة القراءة