رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
اتفضل الدواء بتاعك اهو
مدت ليلى يدها امامه بهدوؤ بينما هو تناوله من يدها بجمود وهو بتحاشى النظر اليه لتتنهد بضيق وبعدين يا يذيد مش ناوى تكلمنى لسه
ليظل كما هو بدون رد لتجلس بجانبه وهى ترفع يدها لوجهه حتى ينظر اليها يذيد بصلى عيونك وحشتنى بجد
عقد حاجبيه بضيق وابتعد عن مرمى نظرها بينما هى مدت يدها على وجهه مره اخرى لتثبته بكلتا يديها حتى اصبح امامها مباشره لتهتف بدموع انا عارفه انى غلطت فى كلامى معاك انا اسفه والله متزعلش حقك عليا يا يذيد اوعدك هعمل كل الى انت عايزه بجد
ساكن بين يديها ثما وصلت امام شفايه لتغمض عيونها برفق وهى تقترب منها اكثر وهو ايضا اغلق عيونه مستسلم لذالك الشعور ولكن فجأه قاطعهم دلوف شخص من الباب
شكلى جيت فى وقت غلط
هتفت بها سحر بضيق وهى تلاحظ قربهم الشديد من بعض لتبتعد ليلى عنه قليلا بخجل ووجنتيها الحمراء بينما ابتسم يذيد ابتسامه خفيفه عندما لاحظ ارتباكها ولكن سرعان ما اخفاها عندما لاحظ احتاد ملامحها عندما رات اقتراب سحر منه بدلع حمد الله على سلامتك يا يذيد
ابتسمت بدلع ولا يهمك يا يذيد انت ابن عمى برده وكنت هبقا مراتك فى يوم من الايام يعنى بينا عشره برده
نظر الى ليلى التى تستشاط ڠضبا من حديث سحر ليهتف وعيونه معلقه على ليلى بسخريه على رايك كنتى هتبقى مراتى فى يوم
لتنظر اليه ليلى بدموع وحزن وتصمت ولا ترد عليه
ابتسم يذيد بهدوؤ متشكرين يا دكتور تعبتك ويايا
ابتسم الدكتور بهدوؤ الفضل للى نقلك الډم والى اهتم بيه الفتره الى فاتت دول الى يستحقوا الشكر فعلا
نظر يذيد بهدوؤ الى ليلى ثم الى سحر ليتنهد بضيق معاك حج يا دكتور يستاهلوا الشكر فعلا
هتف يذيد بهدوؤ ايوه زين جهز العربيه علشان هخرج الليله عشيه اومال فين امك لساتها تعبانه برده
نظر سيف بتوتر الى ليلى التى هزت راسها له بالرفض من عدم اخباره اى شئ مما حدث ليهتف سيف بتوتر ايوه تعبانه هبابه هى بتطمن عليك منى علشان الدكتور محرج عليها الخروج من اوضتها
وضعت سحر يدها على كتفه تحب اساعدك فى حاجه يا يذيد
هتفت ليلى پغضب لا يحبيبتى مراته هتساعده متقلقيش
قاطعها يذيد بصرامه سيف خد ليلى على القصر وانا سحر هتساعدنى فى خلجاتى واروح معاها مع السواق تحت
نظرت اليه ليلى بدموع وصدممه يذيد طب وانا!
هتف يذيد بجمود انا الى عندى جولته نفذ يا سيف
مسك سيف يد ليلى بوؤ تعالى يا ليلى معلش معايا
متجلجليش
نظرت الي يذيد بدموع الذى ابعد انظاره عنها بينما سحر الذى نظرت اليها بخبث وفرحه شديده من اقترابها من يذيد
سحبها سيف معه الى الخارج ليصلوا الى القصر بينما سحر التى ساعدت يذيد فى ثيابه ثم اتجهوا الى القصر
دلف الى القصر وهو يستند على سحر بهدوؤ بينما وجد الجميع يجلس فى الصالون منتظرين قدومه ما عدا والدته بينما نظرت اليهم ليلى بدموع وقهر من منظرهم وهى تتابع دخولهم
نظر اليه الجد حمد الله على سلامتك يا ولدى
هتف يذيد بهدوؤ الله يسلمك يجدى
نظر الجد اليهم بهدوؤ ثم وجهه انظاره الى يذيد مره اخرى عايز اخبرك حاجه بس لما تريح جدتتك شويه
هتف يذيد بهدوؤ انا كمان عايزه اخبرك حاجه يا جدى
هتف الجد باستغراب اي يا ولدى
نظر يذيد الى سحر انا عايز اتجوز سحر يا جدى....
انا هتجوز سحر يا جدى
فتح الجميع عيونهم بصدممه حتى سحر الذى نظرت اليه باستغراب وصدممه هى لم تتوقع ان تنجح مخططها للتبرع پالدم لتلك الدرجه نظرت ليلى اليه بدموع وهى تراقب ملامحه الجامده وهو يهتف بذالك ليهتف الجد پغضب انت اتجنيت فى عجلك عايز تتجوز الى هربت منيك مع راجل فى ليله فرحكم
هتف يذيد بصلابه سحر ندمانه انها هربت يا جدى وهو كان ضاحك عليها وانا حاولت انساها معرفتش واصل هى اول حد حبيته واخر حد هعرف احبه
هتف سيف بضيق طب وليلى مراتك واختها ذنبها اي فى كل دا
نظر يذيد اليهم بضيق وكاد ان يتحدث ولكن قاطعتهم ليلى بجمود انا ويذيد اتفقنا على الطلاق اصلا يا جدى
نظر اليها بضيق وڠضب ليهتف مين سمحلك تتحدتى دلوجت وانا بتكلم
لتهتف بسخريه غاضبه بصفتى انا الى عمال تنقلنى كل شويه فى حياتك بين يوم وليله خلتنى افسخ
متابعة القراءة