رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


لوالدته بضيق انا الجوازه دى مش لدا عليا هى مهربتش لي كيف اول مره ونخلص 
تنهدت سيده بضيق كل ما اجول لاخوك يجولى انا عارف يا اما بعمل اي هيسيب ليلى الغلبانه وياخد البت الشيطانه دى 
هتف سيف انا الى مستغربه موقف جدى الى سايبه شاطح ناطح اكده من غير ولا كلمه مش مرتاحله الصراحه 
هتفت سيده طيب اكتم الا يسمعك ويلغى جوزاتك مع زميلتك فى الشغل 


هتف سيف پخوف وسرعه لا كله الا دى خلاص انا مصدقت افتنع اصلا الفتره الى فاتت وخلانا نخطب والله 
نظرت اليه سيده بابتسامه لا واجع واجع يعنى 
ابتسم سيف بخجل ولكن فاقوا على صوت الشيخ اومال فين العريس يجماعه اتخرنا 
هتف الجد بهدوؤ روح نادى لاخوك يا سيف 
وقف سيف ودلف الى الداخل تحت فرحه سحر وحماسها وضيق الجميع دقايق ونزل سيف وهو ينظر اليهم بتوتر طبعا انا الى هقوله دا محدش هيصدقه بس للاسف دى حقيقه 
نظر اليه الجميع پخوف وترقب وخاصه سحر التى هتفت بقلق فى اي يا سيف انطق 
بلع سيف ريقه بتوتر وهتفيذيد هرب!.
نظرت اليه باستغراب وهو مازال يحتفظ بكفها بين يديه بتملك ويقود بيده الاخرى ليبتسم بحب قولى قولى عايزه تعرفى اي 
نظرت اليه ليلى باستغراب انت بجد معايا دلوقتى وعارف الحقيقه وسيبت الفرح وجيت معايا بجد ازاى 
قبل يديها بحب علشان بحبك مثلا 
ليبتسم بحب بينما هى ابتسمت بعشق وهى تبادله كل نظرات الحب اخيرا بلا خوف او خجل 
flash back 
هتفت بكلماتها سريعا بينما هو وقف يتامل كلامها ويستوعبه ثوانى ودلفت الى الداخل واغلقت الباب خلفها پخوف وتوتر ابتلعت ريقها بدموع عارفه ان الموضوع صاډم وممكن متصدقنيش بس هحاول على قد ما اقدر اثبتلك كده وممكن متبقاش عايز تشوف وشى كمان بس مش هقدر اشوفك مع واحده غيرى مش هقدر يا يذيد
تنهدت بعمق واكملت انا سحر الى فضلنا طفولتنا كلها سوا قولتلك ان اسمى سحر علشان طول عمرى عندى رهاب اجتماعى بخاف حد يعرفنى او اعرف حد حتى وانا معيده وكبرت كنت مړعوبه بس كان لازم ابقا موجوده علشان احقق حلم بابا كان نفسى اسمع اسمى منك اقولك الحقيقه انى ليلى مش سحر بس كل مره كنت بخاف تبعد ولما جيت وقولتلى انك هتمشى تعبت اوى بس قررت ان اول ما ترجع هحكيلك الحقيقه بس انت اول ما رجعت شوفت سحر من قبل ما تعرف اسمها حبيتها وقولتلها انك عرفتها حتى لما كبرت بس انا الى حبيتك انا الى عيشت معاك كل التفاصيل الحلوه مش هى انا الى معايا السلسه دى مش معاها الى اتفقنا البسهالك يوم فرحنا 
انا الى معايا اخر ورده خدتها منك انا الى معايا لعبه باربى الى جبتهالى قبل ما تمشى انا الى معايا الذكريات انا معايا قلبك يا يذيد وكنت غبيه وسبتك ليها علشان مكسرش قلبك كنت خاېفه خاېفه تكرهنى وتتوجع بسببى قلت اتوجع لوحدى بس موجعش حد معايا وكنت هتتحوزوا وانا قلبى پينزف كل يوم فى البعد كل ثانيه وانا بشوفك جمبها انا المفروض ابقا جمبك مش هى انا قلبى كان بيوجعنى مكنتش بنام من ۏجع قلبى والله ولما جات الفرصه انى بقيت مراتك كان ااه ڠصب عنى بس حبيت حبيت انى اكون مراتك معاك حبيت وجودك معايا وجاى دلوقتى تسيبنى وتتجوزها تاانى انا معرفش هتعمل اي دلوقتى بس... 
تنهدت بدموع وهى تنظر الى عيونه بالم انا بحبك 
ساد الصمت بينهم وهم ينظرون الى بعضهم بهدوؤ حتى رات لتغمض عيونها فكل ما توقعته صفعه او انفعال لكن تفجأت انها وقعت لتفتح عيونها باستغراب تقع على عيونه المليئه بالعشق والشغف وهو يهتف بحب اخيرا اعترفتى اخيرا انا مستنيمى من زمان 
رفعت عيونها عليه باستغراب انت كنت عارف 
ابتسم لها بحب ويهتف بحب كنت عارف من زمان من اول مره من اول كلامى معاكى هى دى الى حبيتها زمان هى الى عيشت معاها احلى ايام عمرى كلامها شقاوتها حتى ريحتها كل دا بتاعه الجنيه بتاعتى حتى معلوماتك محدش كان يعرفها غيرها برده كانت دماغى مش عارفه تعمل اي قلبى بيقولى انتى الجنيه بتاعتى بس كنت خاېف تكون اوهام لحد ما سمعتك انتى وسحر وقتها اتاكدت لاول مره اخيرا فرحت اوى كان نفسى اعوضك عن كل الى شوفتيه بس كنت زعلان من الى عملتيه حسيت انك سبتينى بالساهل لحد ما كلمت مامتك وحكتلى كل حاجه وعرفتنى انتى شوفتى اي فى غيابى بس كان لازم اقرصك قرصه صغيره 
نظرت اليه بصدممه كنت عارف بجد
هز راسه بابتسامه خفيفه وعلى فكره انتى لسه مراتى عملت التمثليه دى وجيبت واحد ممثل انها شيخ ويعمل انه بيطلقنا بس علشان اضغط عليكى وتعترفى غبيه كنتى عايزانى اسيبك كده تروحى من ايدى انا عمرى ما كنت هتجوز سحر كنت هقول الحقيقه تحت واخدك ونمشى كان نفسى انتى الى تتخطى خۏفك
 

تم نسخ الرابط