رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
پغضب امام رجاله الذين يبحثون عن العروسه الهاربه من الأمس ولكن لا اثر لهم
_سيبهم يا جدى انا هلاجيها بطريجتى
هتف بها يزين بجمود اثناء نزوله من الدرج ليشير الجد لرجاله بالذهب وهو ينظر الى يزين بهدوؤ ناوى تعمل اي مع مرتك التنين يا يزين
نظر اليه يزين بجمود غريبه اكتسحه منذ ليله امس مرتى فوج يا جدى اما بت عمى هلاجيها ودا اكراما لعمى الله يرحمه ووصيته ليا انى اخد بالى منيهم زين
شد يزين يده على قبضته پغضب حتى لا تنفلت اعصابه امام جده انت تربيتك يا جدى ومش انا الى اضايج حرمه بكلامى واصل حفيدتك كانت ناويه تهملنا من زمان وامبارح كان وجتها المناسب عن اذنك رايح اشوف الارض والعمال
وه كيف اكده لع لع اكيد فى حاجه غلط نص البلد عارفه ان يزين باشا هيتجوز سحر بت عمه جاى دلوجت بتجول ان اتجوز ليلى خيتها
صاح الاخر بصوت منخفض حتى لا يسمعه باقى العمال فى المزرعه زى ما بجولك اكده خيتى شغاله فى السرايا هناك وهى جالتلى انها لما دخلت تطلع الفطور للعرايس فتحت ليها ليلى بت عمه مش سحر وبتجول السرايا مجلوبه ومحدش عارف فى اي واي السر الى حصل امبارح علشان الجوازه تتلغبط اكده
كاد الاخر ان يرد عليه ولكن قاطعه دلوف يزين بهيبته الى المزرعه وهو لا ينظر الى احد ليصمت الاثنين پخوف من وجوده
دلف يزين الى مكتبه ليجلس على الكرسى بعد ان خلع شاله ليسند راسه الى الخلف وهو يغمض عيونه ليتذكر كلام جده ليبتسم بسخريه وهو يتذكر ماذا حدث عندما تم عقد قرانه على سحر حبيبه طفولته
تهللت اساريره عندما انتهى الماذون من جملته الشهيره ليعقد قرانه على حبيبته اخيرا سحر اليوم اصبحت حلاله ليحلى بها نظره متى شاء وكيفما شاء واخيرا لن يتغاضى عن النظر ليها بل سيمتعها بكل نظرات الحب والغزل وسيمطر عليها بكل عبارات الحب والشوق تعويضا عن كل السنوات التى قضاها وهو يحمى شوقه عليها الا فى حلاله
الجلوس وهى تسير خلفه بعد ان امرهم الجد بان يجلسوا سويا كاختلاس الازواج نظر اليها بشوق وحب شديد وهو يملى عيونه منها اخيرا حلاله ليفعل بها كما يشاء وهى مازالت تنظر الى الارض ليهتف ببحته الجوليه الهادئه اطلعى عليا يا بت عمى خلاص بجيت جوزك
لترفع عيونها عليه ليملى شوقه من زيتونيتها الخضرا وهو يهمس لها بعشق جارف لو تعرفى انا صبرت جد اي علشان اوصل للحظه دى وابص فى عينك الحلوه دى من غير ما نشيل محارم وذنوب هتعزرينى يا سحر
ابتلعت ريقها بتوتر لتتملص وجهها من بين يديه لتقول بتوتر ممكن بس تدينى فرصتى اخد عليك انت عارف الخطوبه مكنتش بشوفك ومش متعوده تبقا قريب منى كده
ابتسم بحب على خجل صغيرته تاخدى وجتك كله يا ست البنات معاكى العمر كله احنا خلاص بجينا سوا
لتبتسم بتوتر ااه ااه اكيد طبعا
لينظر اليها بحب وهو يتنهد بسعاده لم يسبق ان شعرها من قبل....
فاق على صوت الباب ليهتف بجمود ايوه ادخل
دلف احد العمال ليخبره بوصول اخر شحنه ليهز راسه بجمود ويلحقه ليغنض عيونه ويفتحها پغضب بحج كل دجه جلب كانت ليكى يا سحر بحج كرههى الى هطلعه عليكى بس الاجيكى انتى وواد المحروج الى معاكى......
مسك يديها بقوه وهو ېصرخ بهم پغضب انتوا جوزتوا خطيبتى ازاااى علشان كده يا حماتى نايم من امبارح حطتولى منوم فى الاكل مش كده
هتفت حنان بهدوؤ يبنى الجوازه دى كانت لازم تتم دا نصيب الحجات دى مفهاش تخطيط دا الى حصل
نظر سامح الى ليلى التى تحاول ان تفر يده من قبضته وانتى يا ليلى ازاى وافقتى تتجوزى راجل غيرى انتى عارفه انا قد اي بحبك مش كده
نظرت اليه ليلى بضيق سامح انت متعرفش حاجه فلو سمحت سيب ايدى كده واتكلم بهدوؤ عصبيتك دى مش هتحل حاجه خالص
صړخ سامح پغضب عصبيه اي انتوا لسه شوفتوا حاجه انتى هتيجى دلوقتى عند الماذون وتتطلقى يا ترفعى عليه قضيه خلع المهم الجوازه دى لازم تنتهى
بعد يدك عن مرتى
نظروا جميعا الى الخلف ليدلف يزين وهو ينظر اليهم بجمود ويرمق سامح بنظرات مشتعله ليهتف سامح
متابعة القراءة