رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
اهو الى سمعته بقا انا ليا حساب هنا قديم لازم اخلصه
هتف پغضب حساب اي يا سحر انا عايز اخرجك وهتخرجى النهارده بليل والى تقدرى تعمليه اعمليه بقا
ثم اغلق الهاتف فى وجهها پغضب بينما هى نظرت امامها بضيق وانا مش هخرج برده وانا يا ليلى فى البيت دا
الو ازيك عامله اي
_الحمد لله كويسه فى حاجه حصلت عندك ولا اي
تنهدت بتفهم عارفه انك هتسال على اي وكنت مستنيه منك السؤال دا من سنين اوى وتقريبا جه وقت الحقيقه
هتف بلهفه احكيلى انا سامعك
تنهدت وبدأت بسرد الماضى تحت صډمته الكبيره.......
جاعده فى اخر السرير لي اكده
رقع حاجبيه باستغراب وانتى مش بتبقى مرتاحه جارى يعنى
هتفت وهى مازالت معطيه ظهرها بهدوؤ ااه ببقا مش مرتاحه
قام بشد يدها لتجلس امامه بقوه وهو يهتف بضيق اي الحديت الماسخ الى بتجوليه دا يا ليلى انتى واعيه زين لحديتك دا
بعدت يده عنها وهى تصرخ به پغضب انا مش الجاريه الى عندك لما تحتاجها على السرير تلاقيها ووقت ما تعوز تحب تفتكر سحر انا مش بديل لحد يا يذيد انت فاهم ولا علشان عايز تشوف نفسك راجل عليا و....
هتف پقسوه الماذون هيجى بكره ويطلجنا يا بت عمى!!
كانت تنام بعمق حتى شعرت باحدهم فى الغرفه يحوم حولها لتفتح عيونها بترقب ثوانى وفتحت عيونها بصدممه سامح انت اي الى جابك هنا
نظر اليها سامح بضيق قولتلك يا سحر هتمشى النهارده بليل من هنا يعنى هتمشى....!
نظرت له سحر بضيق انت ازاى تيجى هنا يا سامح اقولهم اي خطيب اختى اهو الى انا هربت معاه ليله فرحى!
لکمته فى كتفه پغضب انا مقولتلكش تيجى وانا فعلا مش همشى الا لما اخلص الى جيت علشانه
نغخ بقله صبر والى جيته علشانه هو يذيد مش كده
هتفت بتوتر لا طبعا انا مليش علاقه بيه
نظر اليها بجمود سحر انا وانتى فاهمين بعض كويس قولى للاخر عايزه اي من يذيد تانى انتى مش المفروض بتحبينى يعنى
نظر اليها بإستنكار ودا ازاى بقا ان شاء الله!
تنهدت بضيق كرامتى وجعتنى لما جيت لقيته اتجوز وكمل حياته طبيعى من غير اى حاجه وكمان اتجوز اختى ليلى
قاطعها بسخريه ليلى هو دا الى مضايقك صح مضايقك انه حبها زمان وهيرجع يحبها من تانى مش كده
هتفت پغضب لا مش هيحبها لما يعرف الحقيقه يا سامح هى سابته ليا زمان ولما انا اسيبه هى ترجعله بالساهل كده
صړخ لها پغضب انتى غبيه ما سبتهولك زمان علشان متوجعش قلبه ولما انتى كسرتيه هى الى جات وبتصلح قلبه انتى عايزه اي يا سحر
لم ترد عليه وربطت يدها امام صدرها بضيق ليتنهد بهدوؤ وهو ينظر اليها ويهتف تعرفى انا لي خطبت ليلى
نظرت اليه بهدوؤ ليكمل خطبتها علشان انتى الى قولتيلى اخطبها علشان كنتى خاېفه منها ااه كنتى خاېفه منها تعترف ليذيد بكل حاجه ويذيد يسيبك وحجتك وقتها ليا انك خاېفه على شكلك قدام الناس لو هو الى سابك لازم انتى الى تسبيه مش كده
نظرت الى الارض بتوتر ليقترب منها بهدوؤ وهو يقف امامها قوليلى يا سحر انتى حبتينى لي
لتنظر اليه بتوتر لازمته اي السؤال دا يا سامح
ابتسم بسخريه علشان لمستك وقولتلك كل كلام الحب عكس يذيد مش كده
هتفت بتوتر ا.. انا حبيتك علشان انت حبتنى
ابتسم بسخريه حبيتك بطريقتى غير طريقه يذيد الى كان بيمنع نفسه عنك وبيحميكى حتى منه مش كده
كادت ان تتكلم ولكن قاطعها بضيق ملوش لازوم الرد يا سحر انتى عارفه انى فاهمك كويس أنا جيت اخدك وهنمشى انا مش عايز ادخل فى مشاكل تانى مع حد
نظرت اليه بسخريه وبالنسبه لمحاوله خطڤك لليلى دا اي
نظر اليها بصدممه انتى تعرفى!
ابتسمت بسخريه مفكرنى نايمه على ودانى سمعت وانتى بتحكى لصاحبك الى حصل وازاى عرفت تهرب منه ومن البوليس ومجيتك هنا علشان تختفى يكون الجو هدى فى القاهره مش كده
جلس على السرير بضيق وهو ينظر اليها عايزه اي يا سحر
ابتسمت له بخبث عايزه
متابعة القراءة