رواية ليلى بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
حتى وقعت عيونه على دموعها ويدها المرتجفه ليتنهد بالم وهدوؤ متبكيش عاد
مسحت دموعها بتوتر حاضر والله بس اهدى انت متتوترش
ابتسم بسخريه بداخله عليها هى المتوتره هنا وتبكى للحظه شعر انها هى المصابه وليس هو اخرجت ذراعها واخذت تزيل الشاش الملوث بدموع ويد مرتعشه هى ظلت اسبوع بجانبه فى المشفى لذالك تتذكر كيف كانت الممرضه تقوم بتغير جرحه اخذت تكمل غيار جرحه تحت نظراته التى تتابعها بهدوؤ حتى انتهت لتنظر اليه بتساؤل ودموع كده بقيت احسن موجوع طيب
فى صباح اليوم التالى
اجتمع الجميع على السفره الفطار حتى نزل يذيد اليهم يعمها الصمت الڠضب الضيق عدم الرضا ليجلس بجانب سحر التى ابتسمت له برقه ليبادلها بهدوؤ بينما كانت ليلى تجلس بجانب جدها وهى ترزع الشوكه بضيق فى صحنها پغضب من ابتسامته الصباحيه لها لينظر لها الجد بمعنى ان تهدا
نظرت هنيه بتوتر الى الجد فكانت من اوامره ان لا يدلف اليها احد الا بالطعام فقط ولا تستمع الى أحد ايعقد يذيد حاجبيه باستغراب فى اي يجدى فينها امى فى حاجه ولا اي
صمت الجميع ولا احد يعرف ماذا سيخبره نظرت اليه ليلى بحزن ودموع عليه مما سيصيبه ليلاحظ يذيذ نظراتها اليه ليهتف باستغراب فى اي انتوا مخبين عليا حاجه
لينظر الى يذيد بهدوؤ حصلنى على المكتب عايز اتحدت وياك لحالنا
لينهض الجد وهو يستند على عكازه متجها نحو المكتب سار خلفه يذيد وهو لايفهم اى شئ بينما تتابعهم نظرات ليلى پخوف على يذيد مما سيعرفه بالحتم سينهار هتف سيف بحزن يا ترى اخوى هيعمل اي لما يعرف
نظرت اليها ليلى بضيق وكذالك سيف الذى هتف علشان اكده هيتجوزك
ليتركهم ويغادر ويترك ليلى وسحر بمفردهم حتى هتفت سحر بسخريه مش هتباركي لاختك يا ليلى
نظرت ليلى لها بضيق مبروك
ثم تركتها وغادرت من امامها لتهتف سحر بضيق ماشى يا ليلى بكره نشوف.
نظرت الى الأرض بدموع انا اسفه يا ولدى
صړخ پغضب ولدك اي بقا ما خلااااص يعنى انا بن حرام ازاى يا جدى ازاى
هتف الجد بحزن وفى حجيجه كمان يا ولدى
نظر اليه يذيد بصدممه وترقب ليهتف الجد بحزن ليلى.....
يعنى اي انتى مش أمى
نظرت الى الأرض بدموع سامحنى يا ولدى
نظر اليه الجد بحزن وفى حجيجه كمان يا ولدى
نظر اليه يذيد بترقب وصدممه ليكمل الجد بحزن ليلى...
ولكن قاطعهم دلوف سيف وليلى الى المكتب نظرت اليه ليلى بحزن فهو يبدو حالته انه لا يبشر بخير وصوت صراخه الذى ملئ المكان أيضا دفع ليلى وسيف للدخول للإطمئنان عليه
نظر يذيد الى جده بدموع ليلى مالها يا جدى كمل
نظرت ليلى الى جدها بدموع ونفى فهى تخاف ان يخبره جدها الحقيقه فهو الآن ليس حمل صدممه اخرى تكفى صدممه والدته التى حتما ستلهبه لتنظر الى جدها بدموع ورجاء الا يكمل ليتنهد الجد بقله حيلته ويهتف بضيق ليلى الماذون هيجى ويطلجها النهارده علشان تتجوز سحر
اخذت ليلى نفسها براحه سرعان ما انقبض قلبها مره اخرى بالم ودموع عقب استيعاب كلمات الجد مهلا هل حقا
ستطلق منه الليله اى ڼار تلك تكويها بداخل قلبها وټحرقها هل حرقته تلك اللكلمه ايضا مثلما حرقتها ولكن بعد كلماته التى هتف بها بجمود عرفت ماذا شعوره
ماشى يا جدى
هتف بها بجمود وخرج من المكتب متوارى الانظار عن الجميع الذين يتابعون خروجه بحزن وندم شديد
سيف بصړاخ لوالدته حرام عليكى دا مش بيفوج من الى بيحصله ليه اكده لييه
نظرت اليهم سيده بدموع ڠصب عنى كنت بحب ابوك جوى جوى مكنتش عايزاه يهملنى وااصل وولدى ولدى كان م١ت مكنتش لاجيه غير الحل دا علشان اعيش حياه عاديه بيناتكم جدك لو كان درى ان ولدى م١ت وليه حفيد من واحده تانيه كان هيجوزها لابوك بس انا حبيت يذيد زى ولدى واكتر يذيد ولدى انى مش ولد اهدى يا طنط يذيد هيهدى وهيكلمك والله هو ملوش غيرك انتى أمه
نظرت سيده
متابعة القراءة