رواية ريان ولمار رائعة

موقع أيام نيوز

أهلا عم جابر أنا سعيدة لرؤيتك أحسست من وجهه الطيبة 
بعدها سلم علي إبنه آدم على الرغم من أنه وسيم لكن في الحقيقة لم أرتح لرؤيته فقبل أن يصافحني نظر لي من أسفل إلى أعلى وظهرت إبتسامة غير مريحة على وجهه .. 
اهلا أيتها الانسة الجميلة انا آدم وعمري ٢٥ سعيد برؤيتك  
قالها وإنحنى ليقبل يدي 
عندها إقترب ريان وأحاط بيده حول خصري .. 
أهلا آدم لقد إشتقنا لك .. أعرفك بزوجتي لمار 
لمار ! إسم جميل تشرفت بمعرفتها فأنا أحب أن أقابل الأنسات الجميلات قالها وإقترب من ريان لم أعلم أنك جيد في الإختيار هكذا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شد ريان يده حولي تألمت داخلي .. لا أعلم ما دخلني بينهما لما يصب غضبه علي ! 
يبدو أنني لا أقابل بهذا المنزل إلا الأشخاص الذين يسببون لي المتاعب ! 
يبدو أنه سيكون زواجا سعيدا .... جدا
نهاية الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر انتي ضعيفة
لمار 
منذ وصول العم جابر وأنا لا أشعر بالراحة ابدا لوجود آدم ذاك مع كل خطوة أخطوها كانت نظراته تتبعني و تتفحصني من رأسي إلى إخمص قدمي و لأتجنب نظراته توجهت إلى المطبخ حيث كان الخدم يعدون الطعام ..
أهلا سيدتي .. هل هناك شيء أستطيع مساعدتك به  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالتها كاثرين وإرتسمت ضحكة خبي ثة على وجهها
يا لها من إمرأة كر يهة و خب يثة لا أدري حقا كيف تزوجت بكاسبر إنه رجل طيب ولا يظهر عليه الخبث
لا ... فقط أردت أن أطمئن إن كنتم تحتاجون الى المساعدة قلتها لأتخلص من أسئلتها الكثيرة
فبدأت كاثرين بالضحك و بدأن جميع الخادمات بالهمس و الضحك لم أعلم ما الذي يضحكهن إلى هذه الدرجة !!
أخرجن الان قالتها والدة ريان عند وصولها للمطبخ و أعتقد أنها للمرة الثانية كانت تسترق السمع !
بعد خروج جميع الخادمات وقفت والدة ريان أمامي مباشرة مكتفة اليدين ..
ما الذي تظنين نفسك تفعلينه بهذه التصرفات ايتها الشابة 
ماذا ! اي تصرفات قلتها وانا مندهشة من كلامها
ماذا ! أتحاولين أن تجعليننا مضحكة لدى الخدم! 
لكن .. أنا .. لم 
أصمت واسمعي كلامي إلى أخره .. هل أنت غبية ! تأتين الى هنا بإستمرار و تقولين للخدم هل تحتاجون إلى مساعدة و أحيانا تقومين بالعمل التي تكلف به إحدى الخادمات ! .. ما هي وظيفتهم هل لك ان تفهميني ! أم علي أن أسأل ما هي وظيفتك في هذا المنزل ! ألا ترين أنهم يسخرون منك .. وفي القريب العاجل سيسخرون منا ! هل تقصدين في هذا أن تجعليننا مهزلة لهم ! 
قالتها وإرتفعت وتيرة صوتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا أنا لم أقصد هذا .. 
ريان طوال عمره لم يرغب بالزواج وقد أخبر والده بذلك ولكن فجأة هكذا ومن غير مقدمات ! انه لشيء غريب ! 
نظرت لي نظرة خب يثة وإقتربت مني 
دعيني أخبرك بسر إن ريان دائما كان لا يريد أي فتاة في حياته لكنه أخبرني ذات مرة أنه بحاجة لخادمة لتقوم بخدمته والإهتمام بأموره الخاصة لا أعلم قد يكون لهذا إختار فتاة من طبقة فقيرة تخلى عنها والدها 
لم أستطع تحمل المزيد من كلامها أغمضت عيناي لأخفي الدموع التي تجمعت فيهما و تشكلت يداي إلى قبضة ريان لم أتخيل أنك بهذه القذ ارة ! كيف تجرأت و أخبرت والدتك عن قصتي مع والدي وفضلا عن ذلك تزوجتني لأكون خادمة لك !
يا إلهي .. ما هذا الكلام يا زوجة عمي وهل تظنين كلام كهذا يليق بإمرأة مثلك ! 
قالها آدم مما دفعني لفتح عيناي بسرعة هل سمع كل ما قالته والدة ريان !
إن الإنسان بجوهره وأخلاقه يا زوجة عمي .. لا بما يملكه 
أنهى كلامه بإبتسامة في وجه والدة ريان فابتسمت هي الاخرى بوجهه وخرجت من المطبخ ..
آدم 
كنت متوجها إلى المطبخ لأرى الخادمات اللاتي يعملن عند عمي إن كن جميلات أم لا فبطبعي أحب الفتيات لكن بالمصادفة سمعت الحديث الذي دار بين زوجة عمي و لمار و في الحقيقة الكلام الذي قالته لها كان قاسېا جدا فاضطررت إلى التدخل قليلا لمساعدتها إن مجرد النظر في وجهها يشعرك كم هي بريئة ولا أظن أنها تستحق الكلام الذي سمعته ..
حسنا الأن أرخي يديك ليس هناك داع للعصبية والبكاء 
قلتها لها بعد أن لاحظت يديها اللتان شكلتهما على شكل قبضة
لم ترد علي إستمرت واقفة من غير حراك لعدة ثوان ..
أسفة علي الذهاب قالتها وقد بدأت عيناها بذرف الدموع
إنتظري أوقفتها لكنها لم تستمع لي فتبعتها إلى الردهة المؤدية إلى الصالة التي يجلس بها الجميع
لمار استمعي لي كيف ستمرين من أمام الجميع وعلى وجهك آثار البكاء ! بالتأكيد سيطلبون منك الجلوس معهم وحينها سيرونك تبكين وسيسألونك لما و حينها بماذا ستخبرينهم ! 
حسنا .. وما الحل ! أريد الذهاب الى غرفتي قالتها ونظرت لي بعينان حمراواتان
حسنا سأساعدك هذه المرة .. سأذهب إليهم وبأسلوبي الساحر والمبدع سأقنعهم بالخروج إلى الحديقة وعندما ترين أنه لم يبقى أحد إذهبي سريعا إلى غرفتك إتفقنا 
إتفقنا 
وقبل ذهابي إلتفت إليها وألقيت بعصاي السحرية و بكلماتي المبطنة والخفية التي تكون البداية لإيقاع أي فتاة ..
هييي لمار .. إن إحتجت يوما لإخبار أحد بمشاكلك أو شخصا لمساعدتك فأنا موجود و لا أتردد بمساعدة الجميلات قلتها وارتسمت ضحكة خفيفة على شفتيها
توجهت نحو الصالة التي يجلس بها الجميع وأقنعتهم بجمال وصفاء الجو في الخارج وأخبرت الخدم بأن يجهزوا الطاولات في الحديقة لكي لا أترك مجالا لأحد لرفض الجلوس في الخارج
وما هي إلا ثوان وكان الجميع في الخارج يتبادلون الحديث وكان الجميع جالس في مقعده إلا ريان وقف وأراد الدخول الى المنزل ..
إلى أين تذهب يا ريان ! جميعنا جالسون و مستمتعون 
انا فقط أبحث عن لمار هل رأيتها 
اممم .. لا لم أرها هل هناك شيء ما 
لا فقط عمي يسأل عنها و يريد الجلوس معها قالها وتوجه نحو المنزل
اتمنى ان تكون لمار بخير الان ..
ريان 
بحثت عنها في الصالة و الردهة و المطبخ ولم أجدها فتوقعت أن تكون في غرفتنا عندما دخلت صاب توقعي وكانت هناك ..
لمار اين ذهبت لقد غبت فترة طويلة 
وهل هذا شيء يخصك 
قالتها وهي جالسة على طرف السرير وكانت تغطي وجهها بيديها
لما تتصرفين هكذا هل حصل شيء ما هل أنت بخير اقتربت منها وأمسكت يديها لأزيلهما عن وجهها
لا تلمسني صړخت ودفعتني لأبتعد عنها و وقفت بإتجاهي 
إن تجرأت و لمستني مرة أخرى سأريك 
آه حقا ستريني ! قلتها وبدأت اقترب منها وكانت ترجع للخلف حتى إرتطمت بباب الحمام خلفها تقدمت ناحيتها حاولت دفعي لكني أطبقت علي يديها و شددت القبضة عليهما
حسنا
تم نسخ الرابط