رواية ريان ولمار رائعة

في هذا الوقت المتأخر ! سألتها و تظاهرت بالنعس
لم ترد على كلامي بل دفعتني و دخلت الى الغرفة
ريان .. هل بإمكاني النوم عندكما الليلة فأنا أشعر بالخۏف من النوم وحدي ! 
اه .. بالتأكيد قالها و نظر لي
لم أعلم انك ستبقين عندنا ! تساءلت فلم يخبرني أحد أنها ستبقى ظننت أنها ستذهب لتخبر والدنا أنها عادت من السفر
ااه عزيزتي لمار .. انت جديدة هنا أنا معتادة أن آتي الى هنا وأبيت عندهم فهم مثل أهلي 
حسنا سارة .. نامي أنت و لمار على السرير و سأنام على الأريكة قالها ريان و وافقت سارة على ذلك
حسنا .. إن كانت خائڤة الم تجد غير غرفتنا لكي تأتي و تنام فيها !!
إستلقيت أنا و هي على السرير أغمضت عيناي و لكن شعرت بأحد يراقبني ففتحت عيناي و رأيتها تتأملني ولكنها تداركت الامر و رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها واغمضت عيناها
حسنا .. لا أعلم إن كنت سأستيقظ و أنا على قيد الحياة أم ستكون سارة قد قامت بخنقي !
نهاية الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر اعتذر لأن شخص مثلي يحبك
لمار 
إستيقظت في صباح اليوم التالي ولم أجد ريان وسارة بالغرفة بدلت ملابسي سريعا و نزلت للأسفل لأجد الجميع جالس و يتناولون الفطور سلمت عليهم وجلست ..
أين ريان سألت
لقد ذهب الى عمله أجابت سارة
دعيه يا بنيتي يذهب إلى عمله منذ أن تزوجتما لم يذهب إليه يبدو أنه متعلق بك كثيرا قالها والد آدم و ضحك الجميع ما عدا سارة عبست
أنهينا طعامنا و توجهت إلى والدة ريان أخبرتها انني سأذهب لزيارة والدتي و نيروز و عندما يعود ريان تخبره بذلك لأنني إتصلت به مرارا و لم يجب على إتصالاتي وبعد ذلك توجهت إلى منزل نيروز ..
آدم 
جلست في غرفتي أفكر بالطريقة التي أعتذر بها من لمار في ذلك الحين قدمت كاثرين وأخبرتني أن والدة ريان تريدني في غرفة الجلوس فتوجت لها لأرى ما الذي تريده فكانت هناك و معها سارة ..
ماذا هناك يا زوجة عمي سألتها مستفسرا
كيف تسير أمورك مع لمار نظرت لها متفاجئا كيف تقول هذا الكلام امام سارة !
لا تقلق انها معنا في الخطة أجابت والدة ريان لتطمئنني
جيدة .. أنا احاول أن أجذبها ناحيتي ببطىء 
كلا صړخت سارة 
أنا أريدك أن تبعدها عن ريان بأسرع وقت حتى لو إضطررت لقتل تلك الحقېرة 
هييي .. أنا لا أسمح لك ان تتكلمي عنها هكذا ! صړخت بها أيضا 
ثم من تكونين لتتدخلي في شؤننا ! 
انا اكون أختها قالتها و صدمت
أجل .. لقد تزوج والد لمار بإمرأة أخرى بعد ان طلق والدة لمار قالتها والدة ريان مما زاد من تعجبي اكثر
أجل و ألقاهم في الشارع في المكان الذي يستحقونه قالتها سارة و أردت أن أصفعها
لما لم تخبريني من السابق سألت والدة ريان
لم أكن أعلم .. سارة هي من أخبرتني 
قالتها والدة ريان والتفتت الى سارة 
هل تعلمين لقد أخبرت لمار أن ريان هو من أخبرني بذلك و في نفس اليوم سمعت كاثرين شجارهما و أخبرتني بذلك 
أحسنت عمتي فأنا أريد أن أدمرها كما دمرتني قالت سارة بخبث
الخادمة كاثرين أيضا معكما !! سألت بإندهاش لكنهما تجاهلتا سؤالي
حسنا آدم سنكمل هذه الخطة و .. قالتها والدة ريان لكني لم أدعها تكمل كلامها
أسف .. لن أكمل معكما لقد أخبرتني قبل أن آتي إلى هنا إن لمار فتاة خبيثة و تريد إيذائك و إيذاء عمي ولكنني إتضح لي أن هذا كله كڈب فهي طيبة ولم تتصرف ناحيتكم بأي تصرف سيء بل أنتم من تفعلون ذلك و ها أنت يا زوجة عمي تتمادين بأفعالك و تدخلين أختها في الموضوع لما كل هذا الكره 
لا يا آدم انت تفهم الموضوع بشكل خاطئ قالت والدة ريان تفسيرا لموقفها
إن الخطة من البداية خطة سارة انها تحب ريان ولم تعلم بأمر زواجه الا بعد سفرها وفي الحقيقة طوال حياتي تمنيت أن تكون سارة هي زوجة ريان وليس فتاة من الشارع مستواها ليس من مستوانا 
أجل .. لقد سړقت حبيبي مني بل سړقت حياتي عندما سافرت و أخبرني والدي بذلك لقد جننت لم أستوعب كيف لها أن تسرقه مني فلم أجد طريقة لأفصلهم عن بعضهم غير والدة ريان و أخبرتني أنك ذكي وستساعدنا .. إذا هل أنت معنا 
صمت قليلا أفكر في كلامهم يال مكرهم !
لا قلتها وتوجهت خارجا من الان فصاعدا لن أكون معكن لن أؤذي لمار بأي شكل من الاشكال 
حسنا .. هن ماكرات لكن غبيات لقد أخبرنني بكل ما أريد معرفته.
لمار 
لقد زرت نيروز أولا قبل أن أزور والدتي لا زالت كما هي تنفق أموال والدها بكثرة و الخبر الذي زادني فرحة هو أنها ستخطب لشاب تقدم لها يحبها كثيرا وهي كذلك لقد استمتعت معها كثيرا تذكرنا الايام الماضية وكيف أصبحنا لكنني نسيت الوقت و قد مر سريعا وما زاد الامور سوءا انني كنت انتظر سائق والد نيروز ليعيدني الى المنزل و لكنه تأخر وعندما عاد ليوصلني كانت الشوارع مكتظة بالسيارات وهنالك أزمة مرور .. مما اضطررنا للإنتظار و عندما عدت كانت الساعة الثامنة مساءا ..
عندما دخلت المنزل لم أجد أحدا كان المنزل هادئا !
أين ذهب الجميع ! سألت إحدى الخادمات عندما صادفتها صعودا لغرفتي انا وريان
سيدتي هناك احتفال في احدى الشركات و قررت العائلة كلها الذهاب 
حسنا .. 
قلتها و أردت إكمال طريقي
سيدتي نسيت ان أخبرك ان السيد آدم اراد البقاء ليأخذك للحفلة عندما تعودين لكن والده و عمه أصرا عليه الذهاب و اقترحا ان تبقي انت وريان معا ان عاد متأخرا 
لما ! .. ألم يعد ريان بعد ! 
بلى .. لكن .. قالتها الخادمة و لم تكمل كلامها
لكن ماذا ! تساءلت باستغراب
حينها سمعت صوت تكسير للزجاج في غرفتي انا و ريان صعدت سريعا فوجدت ريان على غير عادته ېصرخ بالخادمات و هن يحاولن تهدئته وما هي الا ثوان حتى لاحظت بإحدى يديه كأس وفي اليد الاخرى الزجاجة ..
أخرجن يا غبيات صړخ بهن وألقى بالزجاجة على الارض
أمرت الخادمات بالخروج و أغلقت الباب ..
ماذا هناك يا ريان ! .. لما تتصرف هكذا ! 
أين كنت سألني بنبرة هادئة والتي أرسلت القشعريرة الى جميع انحاء جسدي
لا تجب على سؤالي بسؤال أردت ان اريه انني لست بخائڤة و لكن يبدو انني تصرفت بطريقة خاطئة حيث انه ڠضب كثيرا وشد على الكأس التي كانت بيده حتى كسرت
الا تفهمين كلامي يا حمقاء قالها و بدأ بالاقتراب مني
حسنا .. حسنا  
قلتها ولا زال يتقدم ناحيتي