رواية ريان ولمار رائعة
المحتويات
من يجب ان اعتذر عما قاله لك ريان قلتها و انزلت رأسي قليلا لاتحاشى النظر في عينيه لانني احسست انه قريب مني نوعا ما اردت ان اشكرك على كل شيء فمنذ قدومك وانت تساعدني و تجعلني اضحك حين اكون حزينة .. شكرا لك
لا داعي للشكر .. وبالنسبة لريان لا يوجد داع للإعتذار هو ابن عمي و معتاد على طباعه الخشنة لكني في الحقيقة احسده على شيء واحد قالها و وضع خصلة من شعري خلف اذني مما دفعني لان اقف و ابتعد عنه
آدم ما هذا التصرف ! قلتها بعصبية لانني اظن انني فهمت ما يقصده
لمار انا .. قالها وهو يقترب مني
لا تقترب .. ولا اريد ان اسمع منك شيئا صړخت به مرر يده في شعره و نظر لي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسنا قل ما لديك سريعا قلتها و اشحت بوجهي بعيدا عنه
لمار .. انا لا انكر انني في البداية قدمت الى هنا لكي اخرب العلاقة بينك وبين ريان قالها واتسعت عيناي بشدة ماذا !! و كيف !! آدم اراد فعل ذلك لا اصدق ما يقول ! صمت قليلا ثم اكمل كلامه
لكن في الحقيقة يوم بعد يوم بدأت اعجب بك و انجذب نحوك و علمت انني مخطئ عندما اردت ان افسد علاقتكما .. اقسم لك انني لست السبب في المشاكل بينك وبين ريان بل والدته لها علاقة ايضا بالموضوع تنهد ثم اكمل لقد كذبت عليك عندما اخبرتك ان ريان هو من اخبرها بأمر والدك و بالذي فعله معك و مع والدتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد اعتبرتك صديق حقيقي لي لكن يبدو انني خذلت بك .. عندما اعود لا اريد ان اراك هنا
ان السبب هو ان والدتك كان يصلها رسائل ټهديد من والدك بأنها ان لم تترك المنزل سريعا سيلقيها بالشارع ولم يكن لها منزل اخر تذهب اليه و رفضت ان تخبرك لكي لا توقعك بالمشاكل اكثر
صدمت من كلامها كيف له ان يفعل هذا بوالدتي و نحن على اتفاق لقد بعت نفسي من اجل ان تعيش والدتي بسلام وصحة جيدة .. ولكن الان اخلف الوعد و استخف بي و بإتفاقنا ولكن الان سأريك نتيجة استخفافك بي ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
استيقظي يا استيقظت على صوت مألوف لي فوجدت نفسي مکبلة بالحبال
سارة ! نطقت فور رؤيتها
ما بك هل تتعجبين من رؤيتي !
لما انا مکبلة بالحبال هكذا !
لانك تستحقين ذلك يا .. لقد سړقت مني حياتي لقد سړقت حبيبي مني
من ! .. اتقصدين ريان !
اخرسي صړخت و هوت على وجهي لا تنطقي بإسمه هل تفهمين .. انه ملكي لي وحدي
في احلامك ايتها المچنونة صړخت بها
اتقولين عني مچنونة وانا السبب في كل شيء يصيبك ابتداءا من الخطة التي جمعت بها والدة ريان و آدم حتى وصولك الى هنا فالقصة كلها من تأليفي لقد كنت انا من يبعث لوالدتك بالتهديدات لانني علمت انه ان لم تعش والدتك بسعادة فلن تعيشي انت ايضا بسعادة بعدها اخبرت السكرتيرة ان تخبرك بالمكان المزيف و وقعت بالفخ
اذا انتي هي السبب
بالطبع هي انا و هل تظنين اني سأراك مع حبيبي و اجلس مكتوفة اليدين قالتها و عيناها مشتعلتان حقد و ڠضب هل تعلمين الطريقة التي يكلمك بها او يلمسك بها ينفرني لا بل وجودك معه وفي حياته يفقدني صوابي قالتها وصړخت بهستيرية انها المرة الاولى التي اراها بها هكذا يبدو انها حقا فقدت صوابها و يبدو انها ستقدم على فعل مچنون ..
بدأت تمشي بالغرفة التي اجلس بها جيئة وذهابا كانت تفكر و تفكر لكن عندما بدأ هاتفي بالرنين وجهت نظراتها تجاهي و تقدمت ناحيتي و اخذته من جيبي عندها بدأت بالضحك ..
انظري من يتصل بك قالت و ادارت شاشة الهاتف امامي انه ريان صړخت والقت بالهاتف على الارض و بدأت بالدهس عليه ..
ريان صړخت و تعالت شهقاتي
لن تريه .. لانني سأفعل بك اپشع مما تتصورين لقد احسست في الصباح ان نظرته تجاهك تغيرت و كأنه بدأ يحب . .. قالت وصمتت لا لا لا لا ... مستحيل لاااااا قالتها و امسكت برأسها لن اسمح بذلك لن يحصل ذلك
بعدها وضعت شريط لاصق على فمي و امسكت بعصا كانت على الحائط و تقدمت ناحيتي ..
كم مرة لمسك بها ايتها البغيضة قالتها و بدأت تنهال علي بالضړب بتلك العصا وبدأت بالصړاخ لكن صرخاتي لم تكن مسموعة
كم مرة عانقك
كم مرة قال لك احبك
كم .. وكم .. وكم كانت تصرخ وكلما ازدادت اسألتها ازدادت ضرباتها لي حتى لم اعد احس بجسمي
القت العصا جانبا و نادت لشابان ..
افعلا ما اتفقنا عليه .. و عندما تنتهيان سأدفع لكما ما تريدان قالتها وهمت بالخروج
هنا توقف قلبي لم اعد اشعر بشيء احسست انني انهار الان ..
هيا يا حلوتي قالها احد الشبان عندما اقترب مني
توقف .. لا تقترب منها قالها آدم مما صدمني حتى انت يا ادم معها !
من انت سأل احد الشابان
لا يهم من انا لقد قابلت سارة بالخارج لقد بدلنا الخطة وتطلب منكما ان تخرجا الان نظر الشابان لبعضهما و خرجا عندها اغلق آدم الباب و تقدم ناحيتي و سحبني حاولت ان ادفعه لكن جسدي منهك ..
آدم
اسف .. اسف .. اسف قلتها ولم استطع حبس دموعي انظري
متابعة القراءة