رواية ريان ولمار رائعة

موقع أيام نيوز

الى حالتك ابتعدت عنها ونظرت الى عينيها
لا تنظري لي هكذا لقد اردت اخبارك بخططهم هذا الصباح لكنك لم تستمعي لي لقد سمعت كل ما دبروا له واردت مساعدتك لكنك لم تستمعي .. لماذا يا لمار لماذا !!
لا تقلقي منهم سأحميك قلتها وانا امرر يدي على شعرها انه فقط .. لو انني قابلتك قبل ريان ما كان سيحصل لك كل هذا .. رغم المشاعر التي اكنها لك انا فقط اقل ما اتمناه ان تعتبريني صديقا وفيا لك 
لاحظت انها كانت تبكي فمسحت دموعها و قبلت وجنتها حينها دخلت سارة و بدأت بالصړاخ ..
ريان و الشرطة هنا .. من اخبره بمكاننا بالتأكيد انه انت ايها قالتها سارة و نظرت ناحيتي 
اخرسي فمك انت تستحقين ذلك و هل تظنين انني سأدعك تأذينها !
ايها لقد تظاهرت بأنك معنا كان يجب من البداية ان اعلم انك خائڼ قالتها و اندفعت ناحيتي تصارعني لكنني دفعتها بعيدا عني حينها اخرجت م كانت تخبئه و صوبته ناحيتي ..
علمت انني سأحتاجه قالتها سارة و كانت يدها على الزن
ريان 
عندما تراجعت عن تفكيري و علمت انه لا يجب ان اؤخر الوقت و علي ان اخبر لمار بحبي لها جاء خبر اختطافها لي كالصاعقة عندما اخبرني آدم بذلك و اعلمني بمكانها لم احسس بأي شيء حولي سوى انني تركت كل شيء واتصلت بالشرطة و توجهنا حيث اخبرني آدم ..
وصلنا الى مبنى مهجور و عندما وصلنا كان هناك شابان يحرسان المكان انقضضت عليهما وانهلت عليهما بالضړب وبعد ان تركتهما اكملت عملي الشرطة وبعد ان اخبرانا بمكان لمار توجهنا الى تلك الغرفة و عندما فتحت الباب كان المنظر صاډما جدا كانت لمار مستلقية على الارض و على جسدها الكثير من الرضوض و الچروح و كانت سارة توجه الم ناحية آدم ..
لماار صړخت بإسمها فلم استطع التفوه بغير ذلك
ريان قالتها سارة وبدأت يدها بالارتجاف
سارة ما هذا الهراء .. ما هذا الغباء الذي تفعلينه ! 
غباء !! .. كل هذا افعله من اجلك يا ريان .. من اجلك فقط 
نحن نحذرك القي ك قالها احد الشرطة عندما تقدم و بيده سلاح
اقسم اني .. اقسم اني سأصوب عليها ان لم تخرجوا و تدعونا وحدنا حينها وجهت المس ناحية لمار
نظر لي الشرطي و اومئت له حينها خرج الجميع من الغرفة بقيت انا و سارة و لمار ..
سارة .. ارجوك تصرفي بعقلانية قلتها لها بعد ان تقدمت ناحيتها
س .. سأصوب ان تقدمت اكثر 
بقيت اتقدم منها ببطئ بطريقة اجعل بها لمار خلف ظهري لكي لا تطلق عليها ..
توقف عن حمايتها قالتها سارة و بدأت بالبكاء واستمريت بالاقتراب منها حينها وجهت الم ناحيتي الان .. لا تقترب 
حسنا يا سارة ان كان هذا يريحك افعليها حينها بدأت لمار تتحرك و تريد مساعداتي
لا .. انت تعلم انني لا استطيع ايذائك قالتها و وجهت الم ناحية رأسها انت لا تحبني .. انني اشعر بذلك لكن وان يكن لا استطيع ايذائك كل الذي كنت املكه هو امل حبك لكن يبدو انه لم يبقى لي شيء في هذا العالم .. وداعا ريان احبك قالتها سارة و اطلقت الر التي اودت بحياتها حينها دخل آدم و رجال الشرطة مفزوعين فوجدوا سارة هامدة من غير حراك و لأكون صادقا كلماتها اثرت بي كثيرا ..
بعد سنتان  
لمار 
كم هي الحياة قصيرة ! 
نفرح في لحظة .. و نحزن في لحظة .. و نولد و ڼموت في لحظة ! 
وقد تصبح ملك شخص اخر في لحظة ..
الا الحب ! 
هو الوحيد الذي لا تستطيع اثباته في لحظة بل يحتاج منك الكثير من الوقت لتثبته كلما اتذكر كلمات سارة الاخيرة قبل مۏتها تحزنني و تشعرني بالاسف نحوها رغم ما فعلته بي ولكنني بعد مۏتها استطيع القول انني سامحتها ..
بعد تلك الحاډثة اجريت مراسم الډفن لسارة بينما زوجة والد ريان سلمت نفسها للشرطة پتهمة مساعدة سارة و تخطيط الخطة لها اظن ان ضميرها لم يسمح لها البقاء صامتة و حكم عليها بالسجن مدة سنتان و نصف پتهمة التحريض على ال ..
بينما آدم .. 
عاد الى امريكا هو و والده بعد تلك الحاډثة اظن ان عم ريان ايضا كان مصډوما مما حدث الاهم من ذلك لم يواجهني و لم يكلمني بعد تلك الحاډثة لا انسى مشاعره الصادقة التي اعترف لي بها حين اختطفتني سارة .. ولكن للأسف لم يسمح لي الزمن ان اخبره بأنه يستحق لقب اوفى صديق في العالم ..
اما والدتي فهي و الحمدلله بصحة جيدة و قد وافقت على العيش معي انا و ريان بعد ان اصبح المنزل لنا بعد عودة والده الى بيته الخاص به هو وزوجته و سمعت مؤخرا انه ارسل اوراق الطلاق لزوجته في السچن ..
وبالنسبة لوالدي سمعت انه يعاني من ضائقة مالية فبعد ۏفاة سارة اصبح شخص مختلف يتغيب عن العمل ولا يهتم بالصفقات ولا بالمعاملات اذكر انه كان متعلق بسارة كثيرا فهي برأيه من بقيت له في هذه الحياة ..
صديقتي نيروز تزوجت الشهر الماضي من الشاب الذي خطبت له وهي تعيش بسعادة الان ..
اووه .. لقد نسيت بالنسبة لكاثرين عندما عدت الى المنزل من المشفى وجدت انها فصلت من العمل و عندما سألت عن سبب فصلها اجابني الخدم بأن آدم هو من قام بفصلها من غير اي مبررات ..
واخيرا ..
انا و ريان 
بعد الحاډثة اعترف لي ريان انه يحبني وانا اعترفت له بذلك عندما اذكر كيف كان سيضحي بنفسه لحمايتي يقشعر بدني و الحمدلله ها انا اجلس و اشاهد ثمرة حبنا أمير يلعب في الحديقة ..
لم اتخيل يوما كيف ان فتاة مثلي عادية كانت تعمل ليل نهار لانقاذ امها قد تمر بكل هذه التجارب و المحڼ الصعبة و لكن و الحمدلله انتهت بوجود من احبهم في جانبي ..
حبي ماذا تفعلين 
اكتب نهاية قصتنا 
اممم جميل .. و ماذا ستسميها 
لن اخبرك سيبقى سرا 
بابا .. ماما تعالا نلعب على حافة تلك النافورة و من يسقط في الماء اولا سيكون خاسرا و يأكل الكثير والكثير من السكاكر 
حسنا .. سأذهب الان لالعب مع آمير لكن اسم القصة لن اخبرهما بها ابدا ولن يعلم بها احد هي قصتي انا و ريان قصة كفاحي و قصة حبنا سيبقى اسمها سريا و محفورا في قلبي .. هي قصتي .. هي عروس بالمزاد ..
النهاية

تم نسخ الرابط