رواية ريان ولمار رائعة

موقع أيام نيوز

بإبتسامة مزيفة
تقدمت سارة وسلمت علينا واحدا واحدا حتى وصلني الدور تقدمت مني وسلمت علي وهمست بأذني 
أهلا بزوجة ريان والتي هي أختي .. أهلا بعدوتي
حسنا .. يبدو أنه من هنا ستبدأ الحړب
نهاية الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر هل تشعرين بالغيرة
لمار 
بعد أن سلمت علينا سارة دخلنا إلى المنزل وجلس الجميع إلا أنا وآدم بقينا واقفين لأن ملابسنا كانت مبلولة كنت أراقب سارة التي ذهبت وجلست بجانب ريان و كانت تتحدث معه و تضحك شعرت ببعض الضيق و من غير أن أشعر عبست فهمس لي آدم وهو يقف بجانبي 
أنت مبللة و تعبسين .. مظهرك مضحك جدا قالها و ضحك بصوت خاڤت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إن لم تصمت سأريك همست له
آدم .. كيف حالك لم أرك منذ زمن 
قالتها سارة و وجهت نظرها نحو آدم
بخير .. اه إنها مدة طويلة لم ارك فيها  
قالها آدم و حك رأسه
لا بأس .. يبدو أنك بهذه المدة إستطعت أن تكون صداقات 
قالتها و نظرت لي بنظرات حقد وأضافت
صداقات مقربة جدا
أظن أن آدم فهم مقصدها فقال 
ااه .. لن تصدقي يا سارة منذ أيام فقط وأنا أعرف لمار و لكننا أصبحنا أصدقاء أليس كذلك 
قالها و أومئت له
لكن يا بني لما ملابسكما مبللة هكذا !  
قالها والد آدم مستفسرا
إنها قصة طويلة والدي .. سأخبرك بها لاحقا الأن سأستأذن أريد أن أصعد و أغير ملابسي قالها و نظر لي أنصحك لمار أن تصعدي وتبدلي ملابسك و إلا ستصابين بالبرد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسنا قلتها وقبل أن أصعد مع آدم لاحظت نظرات ريان تتتبعني
إنتظري قالها ريان دعينا نصعد معا فأنا تعب أيضا 
مثلت كأني لم أسمع كلامه ومشيت أنا و آدم و لاحظت أنه تبعنا تقدمنا أنا و آدم صعودا الى الدرج و كان ريان خلفنا ..
و الأن حان الوقت لتعترفي بخسارتك يا خاسرة قالها لي آدم وابتسامة كبيرة على وجهه
هييي ... يبدو انك نسيت من وقع في الماء أخيرا ! ألم تكن أنت ! 
لا هذا ليس عدلا .. كنت فقط أساعدك 
هذا ليس من شأني .. خاسر يعني خاسر 
لا أنت الخاسرة قالها و أخرج لسانه لي
لا بل هو أنت قلتها ودفعته بخفة من كتفه
لا بل هي أنت قالها ودفعني فلم أشعر غير أنني كدت أن أسقط من الدرج ..
ريان 
منذ أن خرجت من المنزل و انا أفكر بالشجار الذي حصل معي و مع لمار إضافة لذلك أختها سارة إتصلت بي و أخبرتني ان أحضرها إلى منزلنا لترى زوجة والدي و منذ عودتنا الى البيت و رؤية لمار و آدم معا تثير ڠضبي هناك مئات الاسئلة التي تدور في ذهني
لما هما مبللان هكذا ! و كيف أصبحا صديقان هكذا !
و الكثير من الاسئلة التي إعتقدت انني سأجد لها أجوبة إن صعدت مع لمار وسألتها بنفسي لكن أعتقد أنها تجعلني أسلك الطريق الصعب بتجاهلها لي ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكنني اضطررت أن أتبعهما و لم أرتح لفكرة ان أدعها تصعد مع آدم لوحدهما كنت أتبعهما ويبدو أنهما كانا يتحدثان عن من فيهما هو الخاسر تقدما عني بأربع درجات و سرحت بأفكاري قليلا ولم أرجع للواقع الا عندما شعرت أن لمار ستسقط عن الدرج و كان إحساسي صحيحا فالتقطها سريعا بين يدياي ..
إنتبه صړخت على آدم
لمار هل أنت بخير .. أعتذر لم أقصد قال آدم محاولا الاعتذار منها
بماذا سيفيد إعتذارك لو أنها سقطت من على الدرج ! 
هذا يكفي ريان قالتها لمار محاولة التحرر من بين يداي لكني لم أسمح لها بذلك و شددت يداي حولها
لمار هل أنت بخير قالها آدم وقد نزل الدرج ليطمئن عليها
لا تقترب منها صړخت و أمسكته من ياقة قميصه إن حصل لها مكروه كنت أدفنك هنا في هذا المنزل 
هذا يكفي ريان صړخت إبتعد عنه لم يقصد هذا كنا نمزح فقط 
دفع آدم يداي بعيدا عنه و رمقني بنظرات حقد قبل أن يصعد الدرج و يتوجه الى غرفته ..
سحبت لمار من يدها و توجهت إلى غرفتنا و دفعتها داخلها ..
هل أنت مچنون ! .. لما تفعل ذلك ! قالتها وهي تصرخ
أجل انا مچنون .. إن كان خۏفي عليك تعتبرينه جنونا فليكن كذلك صړخت في وجهها ولكنها صدمت لم تتوقع أن يخرج مني هذا الكلام و في الحقيقة لم أتوقع ان أتفوه به أيضا
أنا لم أطلب منك ذلك قالتها أشبه بالهمس لكنني سمعت ذلك
ما الذي كنت تفعلينه مع آدم منذ خروجي ! 
وما دخلك أنت ! قالتها مما أثار ڠضبي
أخبريني قبل أن أستشيط ڠضبا .. 
قلتها پغضب و تقدمت ناحيتها لكنني شعرت أنها خاڤت مما دفعها للرجوع للخلف
حسنا سأخبرك .. لكن إن أخبرتني ما هي علاقتك بسارة قالتها و عقدت حاجباها
هل انت مچنونة ! 
ماذا ! .. إنني أعلم أن هناك علاقة بينكما ! 
وإن يكن .. هل تشعرين بالغيرة ! 
بالطبع لا قالتها و إرتسمت على وجهي إبتسامة إنتصار إذا هي تشعر بالغيرة و تظن أن هنالك علاقة بيني و بين سارة حسنا .. حسنا أظن أن هذه معلومة مهمة ..
حسنا أنا لا أريد ان أعرف .. ولن أخبرك قلتها و أمسكت ببجامتي و توجهت ناحية الحمام
ماذا لكنك قلت أنك ستخبرني إن أخبرتك !! 
الأن لا أريد أن أعرف قلت وأنا بالحمام و عندما إنتهيت خرجت وتوجهت إلى الكنبة إستلقيت عليها وتظاهرت بالنوم بينما هي أمسكت ببجامتها و قبل أن تتوجه الى الحمام ألقت بوسادة علي ..
أحمق قالت قبل ان تتوجه الى الحمام
لمار 
كانت الساعة الواحدة و النصف عندما إستيقظت فزعة على صوت طرق الباب فتوجهت ناحية ريان الذي كان مستلقي على الكنبة ..
ريان .. ريان قلتها وأنا أهزه من كتفه
ماذا .. ماذا ! قالها و إستيقظ فزعا من طريقة إيقاظي له
هناك أحد ما على الباب 
من قال ريان مستفسرا عن الشخص الذي يقف خلف الباب
ريان .. هذه انا سارة  
قالتها سارة مما دفعنا أنا و ريان أن نوجه نظرنا لبعضنا البعض من الصدمة أراد ريان الوقوف ليفتح لها الباب لكنني أوقفته وأخبرته أنه أنا من سيفتح لها الباب لا أدري لما أوقفته لكنني أردت أن أعرف ما الذي تريده !
انتظري أوقفني ريان قبل أن أفتح الباب
حمل وسادته و وضعها على السرير و استلقى عليه من الجيد انه تذكر ذلك فإن سارة هي أخر شخص أريده أن يرانا هكذا ..
فتحت الباب و صدمت سارة لأنها رأتني أنا من فتح لها الباب لا ريان ..
ماذا هناك سارة ! ما الذي تريدينه
تم نسخ الرابط