رواية ريان ولمار رائعة

سألت بعدم إهتمام
نظر لي الرجل متعجبا فرحا .. 
هذا هو يا سيدتي 
كان خاتما مزينا بالألماس قلت 
رائع هذا ما أريده 
نظرت إليه بمكر وخرجت من المحل لم يلبث إلا دقائق ثم تبعني وركب السيارة لم أرى الخاتم معه ! لم أسئله عنه وعندما إنطلقنا قال لي 
لماذا فعلت هكذا أمام الرجل ! إنه يعرفني ولا بد الأن أن ينقل للناس ما حصل 
لا شأن لي ليقل وليفعل ما يريد 
أتريدين أن يقول الناس زوجة ريان المستقبلية كل ما يهمها المال 
قاطعته قائلة 
أنت من دفعني لأفعل ذلك 
لكنك كنت تريدين الأغلى 
ريان أصمت أرجووك .. لا تتفوه بالحماقات أتظن أن كل ما يهمني المال أم تظن أن بمالك ستشتريني ! 
لم يرد على كلامي لا بد أنه .. أنه اااه لا أدري لا أفهم هذا الرجل مطلقا فقط أتمنى لو أن كل ما يتعلق به مجرد حلم ... 
نهاية الفصل السادس
الفصل السابع لقاء امي
بعدما إنتهينا من شراء الخواتم توجهت الى محل الملابس واشتريت الكثير منها وبعدها توجهنا إلى منزل أمي كان منزلا متواضعا أحسن أبي إختياره دققت الباب فظهرت لنا فتاة شقراء في بداية الثلاثين ألقت علينا التحية وأخذتنا إلى الشرفة كانت والدتي جالسة تستنشق بعض الهواء .. 
مرحبا أمي 
أهلا إبنتي 
عندما رأتني أخذتني بأحضانها يبدو أنها إشتاقت لي لم تعتد أمي الجلوس ليوم واحد من دون أن تراني إبتعدت عني ونظرت إلى وجهي لم أستطع حبس دموعي وبدأت بالبكاء.
لمار بنيتي لا تبكي لقد أخبرني والدك بكل شيء 
تفاجأت وسألتها 
ماذا قال لك !! 
لقد أخبرني أنه وجد لك عريسا من الطبقة العليا وأنك وافقتي لكن ألم يكن عليك أن تسأليني يا بنيتي .. فأنا والدتك ألا يهمك رأيي 
لا أبدا يا أمي لكن .. 
لم أعلم ماذا أقول فجاء صوت ريان قائلا 
نحن أسفان بالتأكيد رأيك يهمنا ولكننا قررنا ذلك بسرعة ولم نرد تأجيل الامر 
نظرت إلى أمي رأيتها تنظر له بإعجاب هل أمي أعجبت بشخصيته بهذه السرعة !!
جلسنا وإحتسينا الشاي وبعد برهة قليلة قال ريان 
أنا أعتذر أود الذهاب الأن سأعود بالمساء لأخذ لمار 
حين رحل أحسست براحة كبيرة تنهدت بعدها وكانت أمي صامتة تفكر فقلت لها 
ماذا هناك أمي .. هل هناك شيء يزعجك 
لا أبدا 
صمتت قليلا ثم قالت 
لمار هل أنت حقا تحبين ريان 
ل ..لماذا هذا السؤال يا أمي ب .. بالطبع 
لا تكذبي علي أنا أمك وأعرفك جيدا وأعلم أن والدك لا يتمنى لنا الخير 
نظرت لها لم أستطع أن أحبس دموعي وأخبرتها بكل شيء صدمت أمي و أشاحت بنظرها عني فكانت هناك دمعة محپوسة في عينها وقالت 
يا إلهي من يصدق ذلك أب يفعل بإبنته هكذا أوالدك وصلت به الحقارة ليفعل ذلك اووه يا إلهي كم أكرهه لا أعلم كيف أحببته ليتني مت قبل أن أتزوجه إنها غلطتي سامحيني يا إبنتي 
وبدأت بالبكاء إقتربت منها واحتضنتها . 
أمي أرجوك لا تقولي ذلك إنها ليست غلطتك فأنا في نهاية المطاف سأتزوج فأن اتزوج بغني خير لي من فقير 
ضحكت حينها أمي وتبادلنا الأحاديث وبعدها شعرت بتعب وأخبرتها أنني أود النوم فتوجهت إلى غرفتها ونمت في سبات عميق ..
عندما إستيقظت بقيت مستلقية في السرير قليلا ثم سمعت صوت جرس الباب يقرع فتحت أمي الباب وكان ريان ألقى عليها التحية وجلس في غرفة الجلوس كانت غرفة نوم والدتي قريبة من غرفة الجلوس فجلست أسترق السمع .
مرحبا خالتي 
أهلا بني تفضل إشرب الشاي 
شكرا لك امم أين لمار 
إنها نائمة كانت تشعر بالتعب هل بإمكاني أن أطلب منك طلبا 
بالطبع تفضلي 
أرجوك بني إعتني بإبنتي فليس لها أحد من بعدي غيرك أنت فقد عانت من والدها وها هي الأن تضحي من أجلي لا أريد أن تتلقى المزيد من الإنكسارات 
إذا .. أخبرتك لمار 
أجل أخبرتني بذلك وفي الحقيقة لم أرتح في البداية للأمر ولكن عندما رأيتك إطمأننت على إبنتي لا أدري لكنني أشعر بأنك تشبهها في كثير من الأمور 
ضحكت حينها أمي ثم ما لبثت دقائق حتى بدأت بالبكاء إقترب منها ريان ومسح دموعها .
لم أعتقد أن إبنتي ستكبر بهذه السرعة وتبتعد عني
أرجوك خالتي لا تبك أعدك أني سأعتني بها وحين لا أكون مشغولا سأحضرها لتزورك لا تقلقي 
شكرا لك بني 
خالتي وأنا أريد أن أطلب منك طلبا هل تسسمحين لي أن أناديك بوالدتي  
بالتأكيد بني فأنا بمثابة والدتك 
شكرا لك أنا أمي ټوفيت قبل 5 سنين عندما رأيت دموعك وشوقك للمار تذكرتها 
حينها رن هاتفي يا للهول توترت وإتجهت إلى السرير كانت نيروز أمسكته ورددت عليها ثم توجهت بنظري إلى الباب وكانت أمي واقفة تراقبني أخبرت نيروز أنني سأتصل بها لاحقا وأقفلت الهاتف.
لمار إن ريان هنا نحن جالسان في غرفة الجلوس تعالي واجلسي معنا 
ااه حسنا أمي 
جلست قليلا ثم خرجت فاستأذن ريان والدتي وأخبرها أننا يجب أن نذهب فغدا يوم خطبتنا سأبيت الليلة في قصر والدي فالحفلة في القصر و أكدت لنا والدتي على حضورها .
نهاية الفصل السابع
الفصل الثامن الخطبة
ااه يا إلهي كيف نسيت أن أخبر نيروز بذلك أمسكت الهاتف وإتصلت بها طوال الليل لم أذق للنوم طعم فالغد يوم خطبتي.
مرحبا نيروز 
لمار هل أنت مچنونة! لماذا تتصلين بي الأن إنها الثالثة فجرا 
أسفة لم أنتبه للوقت لكني إتصلت بك لأمر مهم 
ماذا هناك 
غدا هو يوم خطبتي قلتها ودموعي في عيناي
جاء صوت نيروز فزعا.
ماذا !!! لم أسمع جيدا أعيدي ما قلته 
نيروز أنا اسفة لأني لم أخبرك مسبقا لكن الأمر جرى سريعا 
لكن .. لكن .. كيف ومتى ومن .. !! 
أخبرتها بكل شيء وكانت تزداد إندهاشا بكل كلمة أقولها لها.
حسنا .. أستحضرين غدا ! 
بالتأكيد أراك غدا 
حسنا إلى اللقاء 
أغلقت الهاتف ووضعته جانبا وڠرقت في نوم عميق ولم أستيقظ إلا على صوت الخادمة وهي توقظني مبكرا للإستعداد لحفل الخطوبة.
دخلت إلى الحمام وإستحممت كن الخادمات ينتظرنني بالخارج مع مصففة الشعر فقد جهزن كل شيء خرجت و لبست الفستان والمجوهرات وأنهيت كل ما هو مطلوب نزلت الى مكتب والدي لأراه كان مشغولا بإعطاء الأوامر للخدم.
صعدت إلى غرفتي وجلست بها مر الوقت و لا بد أن الحضور سيأتون بعد قليل ااه يا إلهي سأجن كيف سأتزوج هذا الرجل المغرور سأفقد عقلي من كثرة التفكير حينها دق الباب وسمحت للشخص بالدخول وكانت صديقتي نيروز رحبت بها جلسنا وتبادلنا الكثير من أطراف الحديث.
لمار تبدين جميلة جدا 
شكرا لك لكن هل هنالك الكثير من الناس 
ليس الكثير لكنهم بدأوا بالحضور 
نظرت لي نيروز وأمسكت يدي لا