رواية ريان ولمار رائعة
المحتويات
شكرا أعلم ذلك
لم أقصدك أنت أنا أتكلم عن باقة الورد أيتها الحمقاء
نعم أجل أعلم ذلك .. غبي !
إبتسم ريان لم أنتبه لجاذبيته من قبل تقدمت ناحيته و لففت يدي حول يده مكرهة توجهنا نحو الحديقة و أتممنا مراسم الزفاف لم تكن حفلة كبيرة كما أتمنى ولكن على الأقل كانت أمي وصديقتي نيروز حاضرتان غير أن أمي إستمرت بالبكاء حتى إنتهاء الزفاف وبقيت تأكد على ريان بأن يعتني بي ودعنا الجميع وإنطلقنا الى منزل ريان ..
وصلنا إلى منزله كان متواضعا و جميلا ومتوسط الحجم لم يكن ككبر منزل والدي إستقبلتنا الخادمة و كانت تبدو في بداية الاربعين من عمرها ..
أهلا بكما .. أهلا سيدتي أعرفك بنفسي إسمي كاثرين
سيدتي هاتي عنك هذه الباقة سأضع لك الورود في إناء جميل
رددت مسرعة
لا لا أريد أن أخذها و أضعها في غرفتنا
ااه حسنا سيدتي
جاء خادم أخر وسلم علينا
مبارك لكما اهلا بك سيدتي إسمي كاسبر زوج كاثرين
تركت ريان واقفا يحدث كاسبر و أخبرت كاثرين أن تدلني على غرفتي أنا و ريان عندما وصلنا سألتني
إسمي لمار وعمري ٢٢
إسم جميل سيدتي إذا أنت أصغر من السيد ريان بأربع سنوات
لم أكن أعلم أن عمره ٢٦ فأنا لا أعلم عنه شيئا بعدها أخبرتني بأنها قامت بتجهيز الغرفة لنا وغمزت لي بعينها ورحلت يا إلهي بماذا تفكر هذه الخادمة الحمقاء .
دخلت إلى الغرفة كانت جميلة تحتوي على سرير في الوسط و على يمينه كنبة موضوعة أسفل شباك كبير وعلى يساره خزانة كبيرة وكانت تحتوي على حمام إختبأت خلف الباب أخرجت السق ين من باقة الورد ورميتها على السرير وخبأت السق ين وراء ظهري.
أنا أحذرك ريان أقسم بأنك لو حاولت أن تقترب مني لأقت لك ثم أق تل نفسي
كنت أوجه السق ين ناحيته ..
ماذا تفعلين أيتها المچنونة !!
أقسم بأنك لو إقتربت سأط نك بها
خفت عندما قال لي ذلك وبدأ يقترب مني ..
ل ..ل .. لا تقترب أحذرك
هيا إن كان ذلك سيريحك
بدأت يدي ترتجف يا إلهي إنه يقترب ماذا أفعل !!
مد يده سريعا على معصمي وشد عليه بقوة وأخذ مني السق ين ودفعني إلى الحائط وقال صارخا
أأنت مچنونة !! ما هذا التصرف الذي تصرفته !! ماذا سنفعل لو آذيتي نفسك !!
فزاد صراخه وقد إبتعد عني
ترددين وتكررين كلامك إبتعد لا تقترب مني!! ما الذي تظنينه بي هاه !! أنا لست نذلا لأجبر فتاة على شيء لا تريده أتفهمين !!
سمعنا طرق الباب فقطع ريان كلامه وفتح الباب كانت كاثرين ..
سيدي ماذا هناك !! لماذا تصرخ !!
فتح ريان فمه للصړاخ ولكن عندما رآني خجلة من كاثرين قال لها
لا شيء لقد رآت لمار حشرة وخاڤت منها فصړخت عليها ..
إنه أتفه عذر أسمعه في حياتي لا بد أن كاثرين لم تصدق ذلك ..
أومأت كاثرين برأسها وأرادت الذهاب فقال لها ريان
إنتظري خذي هذه السق ين معك
اوووه يا إلهي سيد ريان ما هذا !! و م..
ماذا قلت لك خذيها واذهبي
وأغلق الباب نظر لي پغضب وقال
ماذا أيضا !! هل هناك أدوات أخرى أحضرتها !!
فحركت رأسي بالنفي فتوجه إلى الخزانة حمل بجامته وذهب الى الحمام بقيت واقفة إنتظرته الى أن خرج فأمسك بوسادة و غطاء و إستلقى على الكنبة ..
فكرت هل إنتهى كل شيء هكذا !! أتمنى أن يغط في نوم عميق فأمسكت ببجامة لي وذهبت الى الحمام غيرت ملابسي بسرعة واتجهت نحو السرير أغلقت النور واستلقيت ..
هل ريان صادق بما قاله !! هل أثق به !! لا أدري هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في بالي يا إلهي سأفقد رأسي ...
نهاية الفصل التاسع
الفصل العاشر احداث غريبة
لمار
استيقظت في صباح اليوم التالي على صوت الخادمة كاثرين تطرق الباب إلتفت لأرى ريان لازال نائما على الكنبة تقدمت ناحية الباب وفتحته قليلا رأيت كاثرين تبتسم امامي ..
صباح الخير سيدتي قالتها كاثرين وابتسامة عريضة على وجهها
صباح الخير قلتها والنعس يملأ عيناي
تفضلي الافطار لك و للسيد ريان
شكرا لك
أتمنى لكما نهارا سعيدا
أخذت منها صينية الافطار وحرصت على الا ترى ريان نائم على الكنبة لا ادري لما لكنني لا أشعر بالراحة لهذه المرأة أشعر أنها خبيثة .. وضعت صينية الافطار على الطاولة وتوجهت ناحية ريان
ريان هيا استيقظ قلتها له من بعيد فلم يستيقظ
هييي ريان استيقظ انها التاسعة قلتها وانا أربت على كتفه فلم يستيقظ عاودت الكرة ولم يستيقظ
حسنا .. سأريك توجهت نحو كأس الماء وتوجهت ناحيته فأدرت الكأس لأسكب الماء عليه
إياك ان تفعلي نهض ريان فزعا ضحكت كثيرا على شكله
أووه .. السيد ريان نائم ولا يريد الاستيقاظ لكنني أعرف الطريقة المناسبة لإيقاظه قلتها وانا أضحك
حسنا .. حسنا كنت أمزح كنت أريد أن أرى ما الذي ستفعلينه
من الأفضل لك ألا تعرف ما الذي سأفعله المرة القادمة
غبية قالها وتوجه الى الحمام وبقيت أضحك عليه
ريان
توجهت الى الحمام أخذت حماما سريعا وارتديت ملابسي تناولت انا و لمار الافطار كانت جالسة تأكل بهدوء انها حقا غريبة فجأة تفتعل المشاكل كالطفلة و أحيانا تجلس بهدوء ورزانة انها غريبة الاطوار ..
أبي و أمي سيأتيان اليوم لزيارتنا قلت وانا أنظر لها
حسنا .. ومتى سيحضران
الثانية ظهرا
حسنا .. سأعمل على تجهيز ما يليق بهما قالتها ونظرت لي نظرة غريبة لم تريحني طريقة كلامها
ما الذي تقصدينه سألتها باستغراب
ما هو سألت بنفس الطريقة
الذي قصدتيه بكلامك فأجبتها بنفس الطريقة
لم أقصد شيئا قالتها و أكملت طعامها
أظن أنها تحاول اغضابي كما انا احاول اغضابها وكلا منا يحاول استفزاز الاخر
أنهينا طعامنا وتوجهت ناحية الكنبة وجلست عليها أمسكت هاتفي وتفحصت الرسائل فأحسست بلمار واقفة أمامي
ألن تخرج من الغرفة ! سألت لمار
لما !
أريد أن أستحم و أن أغير ملابسي
حسنا فالتفعلي ها هو الحمام إذهبي و افعلي ما شئتي قلتها وانا لا زلت أعبث بهاتفي
لا أريد .. أخرج الان لن أشعر بالراحة
متابعة القراءة