رواية ريان ولمار رائعة

فتاة ممشوقة القوام بفستان أحمر وشعر طويل أشقر وبياض كالثلج إقتربت من ريان و أخبرته بأنها تريد أن تكلمه فذهبا الى طاولة ليست ببعيدة عن عني شاهدت ريان وهو يعطي تلك الفتاة قطعة قماش حمراء تشبه لون فستانها كانا يتبادلان الكلام والضحكات فأصرت الفتاة أن تحضر شيئا ليشرباه في ذلك الحين أحسست بريان يراقبني وأنا ألتفت خائڤة من رؤية والدي فسمعت صوت ليس بغريب علي فالتفتت فجأة وإرتطمت بكأس تلك الفتاة التي كانت تحمله بينما سقطت الكأس الثانية ولطخت قطعة القماش التي كانت تحملها لم أعلم ما الذي أفعله فالټفت الى ريان أنظر إليه مستنجدة فاقترب مني وقلت 
أنا اسفة أسفة جدا 
قال ريان
لا تقلقي سارة سأحضر لك غيره 
أضفت إلى كلامه محاولة لتصحيح الموقف
أنا حقا .. لم أقصد .. 
لم تدعني أكمل كلامي بل أمسكت بالكأس الذي كان على الطاولة المجاورة و ألقته على فستاني حتى لطخ بقعة كبيرة عليه!!!
قلت پغضب وقد إرتفعت وتيرة صوت 
ما الذي فعلته!! 
قالت سارة
ماذا الان! وانا ايضا أسفة هل أعاد الاسف كل شيء الى حاله !! 
قلت وأنا أصرخ وكان ريان يقوم بتهدأتي
لكنك فعلت ذلك عن عمد !! 
قالت ببرود 
تستحقين ذلك 
لم أدعها تكمل كلامها فلم أستطع أن أمسك أعصابي وهويت بكفى على وجهها. 
بدأت تبكي فهي الشابة المدللة التي لم ېصرخ بها أحد او يضربها طوال حياتهاإقترب رجل منا وعندما وجهت نظري إليه قال 
ما بها إبنتي لماذا تبك 
عندما رآني تفاجىء لم يكن يعتقد بأنه سيرى إبنته في إحتفال مهم لأكبر شخصيات البلد وما زاد حيرته وإستغرابه تلك المجوهرات باهظة الثمن التي كنت أرتديها ..
حينها لم أستطع أن أتمالك أعصابي وقلت بسخرية 
إبنتك !! 
صړخ بي ريان قائلا
كفى يا لمار. 
أخبرهم أنها فعلت ذلك عن عمد 
لم ينظر لي ريان بل إنحنى معتذرا وقال لي 
هيا إعتذري.. 
ماذا !! 
أكمل متأسفا
أسف سيد عثمان إنها حمقاء لا تعلم كيف تتصرف هيا لمار إعتذري 
إقتربت من ريان غاضبة كانت عيناي تتوهج لا يمكن إطفائهما وقلت له بصوت لا يسمعه غيرنا 
.. لكم فالتذهبوا جميعا الى .. 
وخرجت من الحفلة تبعني من يسمى والدي ولم يلحق بي ريان لأن سارة كانت قد إرتمت بين ذراعيه تبكي و كأنها لم تفعل شيئا. 
نهاية الفصل الثاني
الفصل الثالث بأي حق تسمي نفسك رجل
خرجت من الحفلة مسرعة لم أكن أستطع إيقاف قدمي كنت خائڤة من أن أقابل والدي مرة أخرى فسمعت صوته ېصرخ
توقفي
نظرت خلفي كان غاضبا جدا .. يا إلهي ليس مرة أخرى لا أريد أن أراه ..
ماذا !! ما الذي تريده ألا يكفي الإهانة التي تلقيتها بالداخل 
لماذا حضرتي الى هذا المكان الممتلىء بالناس الذين يعرفونني ماذا كنت سأفعل لو أن أحدا علم بأنك إبنتي ! 
رددت عليه ونبرة صوتي إرتفعت على نبرة صوته 
أتخشى أن يعلم أحد أن إبنتك فقيرة وأنك رميت بها وبأمها بالشارع 
أخفضي صوتك أنا لا أعلم من أين أتيت بالفستان والمجوهرات الغالية لا بد أن والدتك تعرفت على رجل غني إنها من البداية إمرأة تحوم حول الرجال ولا يكفيها أن تنعم بحب ومال رجل واحد
لا تتكلم عن والدتي هكذا أنت الذي إتهمتها بذلك لأنها علمت بعلاقتك بإمرأة أخرى خفت أن تفضحك كان بإمكانك أن تطلقها فحسب لا أن تشوه سمعتها أمام الناس بأي حق تسمي نفسك رجل!! 
وقبل أن أكمل كلامي ضړبني على وجهي وقال 
يجب أن تحترميني من الواضح أن أمك ورثتك عاداتها السيئة 
بقيت صامتة إثر الضړبة القوية التي تركت لونا أحمر على خدي فغادرت باكية تاركة خلفي ذكريات هذه الحفلة المهينة حينها لمحت طيف ريان مختبىء خلف الجدار يستمع الى كلامنا أظن أنه قد عاد الى الحفلة قبل أن يعود والدي و بقي مع سارة فلم يتصل بي أو يسألني عن مكاني!!
في صباح اليوم التالي ذهب ريان إلى المطار ليودع إبنة السيد عثمان كانت تريد أن تسافر الى لندن لكنها سافرت وهي تحمل الكثير في قلبها علي لم تكن تعلم أنني أختها فلم يخبرها والدي بذلك فعندما تطلق من والدتي تزوج أخرى وأنجب منها سارة وبعدها تطلقا فوالدتها لم تحتمل العيش بجانبه لأنانيته فتركت له سارة وسافرت بينما والدتي رفضت التخلي عني فألقى بنا في الشارع ..
لم يمر يوم على والدتي لم تلقى به اللوم من أهلها الفقراء فهي إختارت أن تهرب مع والدي عثمان ظنت أنه رجل جيد وسيهتم بها ولكن عندما عادت الي أهلها رفضوا إعطائها المال ولكنهم أسكنوها معهم لإشتداد تعبها ومرضها فكانت تعاني من الربو ولم يكن معهم المال الكافي لمعالجتها وبقي مرض والدتي يزداد حتى كبرت ولم أحتمل إستمرارعائلة والدتي بلومها فعملت بجد حتى إدخرت بعض المال ورحلنا الى شقة بالايجار واستطعت أن أحضرإلى والدتي كل ما تحتاجه من الادوية فكيف لا اكره والدي بعد كل ما مررنا به!!
نهاية الفصل الثالث
الفصل الرابع لقاء واهانة
توجهت الى شركة ريان .. وجدته جالسا على كرسيه فوضعت طلب استقالتي ومن غير ان اتفوه بأي كلمة خرجت بكل هدوء نظر ريان الى الورقة أراد أن يعتذر لكنه بحياته لم يعتذر من احد إنه لرجل غني كيف له أن يعتذر ويمس كبرياء رجولته لكن لا بد له من الاعتذار لكي أبقى ..
عندما خرجت من الشركة وجدت امامي رجلان ضخمان يقفان أمام سيارة سوداء وقالا لي 
هيا عليك ان تذهبي معنا لتقابلي والدك 
رفضت الذهاب معهم فأردف احد الرجلين قائلا
اركبي معنا وإلا استعملنا القوة معك 
قلقت من حدة صوته لابد أن والدي اعطاهم الأوامر بذلك فما كان لي غير الاستجابة لطلبهما عندما وصلت السيارة توقفت امام قصر كبير وعندما دخلنا إليه كان يملئه الخدم فأوصلوني الي مكتب السيد عثمان والذي أتمنى عدم مناداته بوالدي ...
كان ريان يتبعهم حين خرجت من الشركة حتى وصلت إلى القصر.
دخل الى القصر وسأل الخدم الى اين تتجه عندما علم أنها تتجه الى مكتب السيد عثمان تبعها عندما دخلت الى الغرفة وقف يستمع لكلامهما خلف الباب ..
دخلت الى الغرفة ووجدت والدي جالس على كرسيه فقلت 
ما الذي تريده 
ألا يمكنك أن تكوني أكثر تهذيبا وأنت تكلمين والدك 
لماذا أحضرتني الى هنا ! 
حسنا إسمعي كلامي جيدا إن شركتي بحاجة الى مساعدة بالأسهم صاحب شركة الإنتقاء إتفق معنا بأنه سيعطينا جزءا من أسهمه مقابل أن أزوجك إياه لقد رآك بالحلفة وأعجب بك هو شاب لطيف وعمره مناسب لعمرك .. 
بقيت صامتة مندهشة ما الذي يقوله !! هل هذا الرجل يعي ما يقول !! 
فرددت على كلامه ضاحكة 
وهل تتوقع أني سأقبل بذلك 
نعم من الأفضل