رواية حور بقلم أليكسندر عزيز
المحتويات
لها وهي تترجاه.. قطعة حلوى امامه
تطالب بأكلها... يا الهي لم اعد قادرا علي الاحتمال
انت ليه مش بترد عليا.. ممكن تساعدني
كان جوابه مقتضبا.. حاضر
ذهب من امامها.. وفتح الباب... اسرعت تجاه رعد تقبله وتمسح علي رأسه...
رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان.. بس انا عايزة اركبك... ها يا تري هتوقعني زي زمان... والا خلاص انت بقيت صحبي
علا صهيل الحصان كأنه يفهمها
انت متصاحبة علي رعد
اه
مش انتي ماكنتيش بتيجي هنا
اقتربت منه وهي تزيح خصلة من شعرها لخلف اذنها...
هقولك علي سر بيني وبين بابي.. بس اوعي تقول لمامي
كان سارحا في حركات ملامحها وعندما انهت كلامها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حور انا بتوه في قربك.....
كل هذا وهي تنظر له ببلاهة متسعة عيناها.
اقترب ببطء بكل حنان العالم.... هي مذهولة لا تعرف ما هذا... عينياها متسعة.. قلبها سريع... مشاعر غريبة.. لا تعرف ماهيتها... واقفة كالتمثال.. لا تتجاوب معه ابدا.... لا تستطيع ان توقف قلبها...
بينما الاخر فهو في نعيم الجنة.... كل ما يفكر به هو النعيم الذي هو فيه... ودقات قلبه التي لا يستطيع ان يوقفها... ابتعد مجبرا.. وجبينه مستند علي جبينها... فتح عينيه ينظر لها... وجدها متسعة الاعين... تنظر له بغرابة... پألم.... دقيقة استغرقها.. ليجمع شتات نفسه.. ومن ثم ترك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قلبي بيوجعني
هششش.. هيسكت بقربي منك دلوقتي
لا انا هقول لمامي
وجد نفسه يتعامل مع طفلة
طب بصي انا الي هقول لها ماشي...
امسك يدها
مش انتي كان بينك وبين بابا سر... خلي بينا احنا كمان سر.. ايه رأيك
انا عايزة انام فقط هذا ما قالته
اوكي تعالي
اغلق باب رعد... وباب الاسطبل .. وامسك يدها وذهبا
وما ان وصلا الي غرفتها.. تركت يده سريعا... واتجهت لغرفتها.. ومن ثم الفراش.. واغمضت عينيها ونامت
لم يرد الدخول اليها الان... ترك لها مساحة خاصة.. حتي تفهم ماتشعر به... وذهب الي غرفته... واتصل بمن سيفهمه
كان نائما.. حتي سمع صوت تليفونه... اعتدل ... نظر جانبه لم يجدها... نظر الي الهاتف وابتسم
انا تعبان يا حاتم اوييي.. قالها بصوت واهن
في ايه مالك قالها بقلق شديد
حكي له كل شيء من البداية
اخذ حاتم يضحك عليه
ههه اخيرا حبيت.. لا كمان دا انت وقعت مع طفلة
متقلش طفلة يا حاتم... علشان ماكسرش دماغك.. هي بس بريئة.. ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري
اتجوزها يا سيف.... اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب
سيف انت الي اخترت يا حاتم.. كان ممكن تتجوزها.. بس انت..
حاتم مش عارف... الوضع كده اسهل وهي روحي.... وهنا الوضع دا عادي
سيف بس مش عادي هنا.. ولا بالنسبة لبابا وماما.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تفهم سيفتمام.... سيبك مني.. اخبار جوي ايه
حاتم اه ه.. مجنناني...
ابتسم سيف ربنا يبسطكوا ياحبيبي.... سلم عليها جدا.
حات متمام
سي فهتيجي امتي
حاتم مش عارف لسه
سيف طب سلام كمل نومك بقي
حاتم ههه لا خلاص انا فقت... اروح اشوف جوي فين بقي
ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي
حاتم بحدة وانت
مالك.. خليك في حورك ومالكش دعوة بيا..
سيف بشغف حوري.. حلوة حوري دي
ابتسم حاتمسلام يا عمي المسهم
سلام
انهي مكالمته واعتدل من علي السرير وارتدي سرواله القصير واتجه ناحية الخارج.. استمع لصوت من المطبخ.. ذهب واستند علي اطار الباب ينظر لهذا المشهد ..
همست
ان.. انت. ي مالك
رد همستها بهمسة شغوفةجننتيني
يلا نفطر بقي وننزل الشغل
ماشي
انهي المكالمة ودخل اخذ حماما باردا. ومن ثم توجه الي الاسفل..ووجدهم يتناولون الافطار.. اقترب من السفرة ولم يجلس.. بل استند علي الكرسي واخذ نفس عميق
عمي انا عايز اكتب كتابي علي حور
الفصل 8
نعم
كان هذا رد فعل عادل
كرر سيف حديثه بهدوء وثقة
انا عايز اكتب كتابي علي
حور
ترك الجميع مابيده من طعام.. ونظروا له في دهشة.. فسيف الرزين قد تغير كثيرا... اصبح يلقي قرارات مدهشة
عادل محاولا تماسك اعصابه.. رادفا بهدوء
سيف مش قلنا لما نشوف هتقبلك ولا
جلس سيف علي مقعده.. واضعا يده علي السفرة..
مكملا بنفس هدوئه
بص يا عمي انا طول عمري صريح... انا مش قادر اسيطر علي نفسي وهي معايا... وقبل ما تنفعل او حاجة.. علشان كده عايز اكتب كتابي... ووعد مني حط المهلة الي انت عايزها... مش هاجي اقولك اتجوزها.. بس اكتب كتابي عليها... واي حاجة هاخد اذنك سواء في خروج معايا... لحد ماهي تيجي وتقولك انا بحبه
عادل باندهاش لحديثه
سيف انت بتتكلم عن بنتي....
سيف مقاطع لحديثه
ماه علشان بتكلم عن بنتك... مش عايز اخبي احساسي... انا بعشقها.. امتي او ازاي انا مااعرفش.. كل الي اعرفه اني عايزها ليا.. جنبي.. وبس.. والله هعاملها انها بنتي قبل مراتي
بكل هدوء اردف عادل
ايه الضمان علي كلامك يا سيف
سيف سريعا
عادل بتريث
طيب يا سيف انا هقعد مع حور الاول.. بس لو وافقت.. هتعيشوا فين..
نظر له سيف متنهدا
هتعيش مكان ما انا عايش اكيد
عادل وهو يناظر الفت
طب واحنا
سيف بتعجب
مش فاهم
صمت عادل ثانية ثم اكمل وهو يناظره
لو قلت تعيشوا معانا.
بكل هدوء ورزانة اجاب سيف
وشغلي.. شغلي في المدينة... وما ينفعش كل ساعة اجي... ممكن بعد الجواز هنيجي زيا رات كتير.. او ممكن تيجوا تعيشوا معانا... ماه يا عمي بالعقل تقدر اقولك هات طنط ألفت معانا ووقت فراغك تعالى شوفها
رده اعجب عادل فصراحته مباشرة
ماشي يا سيف.. عجبي صراحتك... بس لو بنتي عيطت مرة.. ايه الي المفروض اعمله معاك.. انا بنتي الدمعة منها بحياتك يا سيف
سيف بحب
وانا قبل ما تنزل اموت نفسي
عادل بتساؤل
للدرجة دي!
سيف بتأكيد
انا مش بكدب.. بس انا بحبها.. يمكن اكتر من روحي.. هحاول امنع عنها اي حزن طول ما انا عايش.. طول ماهي جنبي
ثم اغمض عينيه وتحدث پألم
حتى لو مش معايا.. عمري ما هجرحها.. ولا هقرب منها.. طالما هي سعيدة
ياه يا سيف كل ده يا حبيبي
كان هذا حديث والدته وهي متجهة اليه... وعندما وصلت ايه فتح عينيه..ممسكا بيدها وقال
بحبها قوي.. قوي يا امي امتي وازاي مش عارف.
شعر رأفت بنبرة الحزن لاول مرة في حديث ابنه لذا تدخل
لو سمحت يا عادل.. لو ليا بقي معزة عندك.. انا الي هضمن سيف عندك.. وانا بطلب ايد حور لتاني مرة ورسمي.. وهستني الرد بكرة يا عادل
نظر عادل لرفيق عمره طويلا
ماشي انا هقعد مع حور...ولو وافقت هنكتب بعد بكرة.. بس يا سيف معاك سنة.. ماتجيش تقولي اتجوز وفرح... وبنتي في بيتي.. عايز
تخرج اعرف فين.. ولامتى... هتستحمل يا سيف انا اب وامسك يد ألفت.. والفت ام.. وحور حياتنا .. لازم تستحقها.. ولازم هي تيجي وتقولي بحبه
وقف سيف بثقة
هستحمل بس تبقي معايا وليا
استيقظت حور من غفوتها اخذت حماما دافئا.. ومن ثم خرجت من غرفتها.. وذهبت لغرفة سيف.. طرقت الباب لكن لا يوجد رد.. مرة اخري ولا يوجد.. قررت الذهاب وعندما استدارت وجدته خلفها.. اضطربت
ان اااناا
سيف بحنان
اهدي.. كنتي عايزة ايه!
حور بهدوء يناسب رقتها
عايزة اتكلم معاك
سيف تعالي نتكلم جوا.. فتح لها الباب ووقف منتظرا دخولها.. ودخل خلفها مغلقا الباب
وجدها تقف بتوتر... وتفرك يديها. حدثها بهدوء
تعالي يا حور نقعد هنا
اشار علي الاريكة
اتجهت حور وجلست عليها... وجلس بجانبها.. ظلت فترة تنظر للاسفل.. ولا تتحدث... وهو ينظر لها فقط
رفعت عينيها وقالت بتوتر
ا اانا عايزة. ا اسأل علي حاجة
حاول سيف تخفيف توترها
طب اهدي.. واتكلمي براحة.. وانا هجاوب
حور بتساؤل وحيرة
الي حصل تحت دا ايه.. صح ولا غلط... انا مش عارفة.. بس انا شفت مرة وانا في الجامعة اتنين بيعملوا كده... بس ليه حسيت كده... انا مش عارفة وو..
اهدي الاول... حسيتي بايه
حور وهي تضع يدها موضع قلبها
قلبي سريع... واحساس غريب
سيف بتساؤل
حلو ولا وحش
حور بحيرة
مش عارفة
سيف محاولا الوصول لاجابة
طب عايزة تجربيه تاني
حور بنفس الحيرة
مش عارفة
ترك يدها.. وجثى امامها علي ركبتيه وهي جالسة
بصي الي حصل صح وغلط
بكل براءة
ازاي انا مش فاهمة
سيف محاولا افهامها
انتي لسه مش مراتي... بس هو صح يحصل مابين اي اتنين بيحبوا بعض ويتجوزوا... علشان كده انا طلبت اتجوزك... والي حصل مش هيتكرر تاني الا لما تبقي علي اسمي.... وانا بحبك.. يمكن انتي مش فاهمة مشاعرك.. بس دا الي اقدر دلوقتي اقوله...
حور بتساؤل اخر
طب هو حرام
ابتلع ريقه بصعوبة
اه..
حور بحيرة
طب ليه عملناه
سيف سريعا
انتي ماعملتيش.. انا الي عملت... لاني حبيتك... ومعرفتش غير اقرب
حور وهي لاتعي كل هذا
يعني ايه
سيف محاولا تجاوز الامر
مش مهم دلوقتي... بصي باباكي.. هيقعد معاكي... هيسألك.. تحبي تعيشي معايا ولا لأ... قولي الي انتي حساه.. ولو قلتي اه.. هنتجوز
حور بتساؤل طفلة
وهروح اعيش معاك في بيتك
سيف مبتسما
لسه شوية... هتفضلي هنا شوية لحاد ما تحبيني
بكل براءة وهي تنظر له طب ما انا بحبك
ترك وجهها بصعوبة.. ووقف وجلس بجانبها
لا يا حور.. حبك لبابا وماما مختلف.. مش هينفع تحبيني زيهم.. لازم تحبيني زي ما انا بحبك... يعني.. امممم. يعني تبقي عايزة تبقي جنبي.. وتعيشي معايا.. وتجيبي اطفال مني.. وتعيشي طول عمرك معايا
وقفت وهي تتحدث بحالمية
يعني اجيب بيبي ويقولي مامي... انا موافقة يا سيف انا عايزة بيبي العب بيه
ضحك سيف كثيرا وتيقن بأنها طفلة كبيرة...
نظرت له پغضب
انت ليه بتضحك علي كلامي!
وقف وامسك يديها..
انا مش بضحك علي كلامك يا حبيبتي.... بس البيبي تلعبي معاه مش بيه
حور امم ماشي بس هاته
نظر لها ببلاهة
اجيب ايه
بكل براءة قالت
البيبي
اتسعت عينا سيف بدهشة
نعم اجيبه ازاي
حور وهي تحرك كفيها
معرفش
سيف محاولا انهاء هذا الموضوع فهو لن يستطيع الشرح اكثر
بصي الاول لازم تحبيني.. وبعدين نجيب البيبي. اوكي
حور
ماشي
وهي ناظرة له بعينيها الجميلة..وملامحها الجذابة... ووجنتيها الحمراء.. نظر لها لدقيقة.. ومن ثم قال بتنهيدة
روحي يا حور علي اوضتك دلوقتي. بعدين نكمل كلامنا
حاضر.. فقط خذا ما قالته وتركت يده وذهبت.. نظر لها ولفراغها.. واتجه الي السرير وسقط عليه.. وقال بشغف
ېخرب بيتك يا حور هتجيبي اجلي
توجه حاتم وجوي الي العمل.. لكن شعرت جوي بالاعياء فذهبت الي المستشفي وقامت بعمل التحاليل... ومن ثم اتجهت الي المنزل... ولم تخبر حاتم.. ولكنها اعدت سهرة
متابعة القراءة