رواية حور بقلم أليكسندر عزيز

موقع أيام نيوز

فرصة.. يبقى عندنا ابن تاني.. نزلت على طول.. وكل حا خلصت بالفلوس.. وشهادة ميلاده طلعت.... وسافرت في نفس اليوم.. رجعت البيت.. حكيت لمنى كل حا.. اڼهارت انها مش هتخلف تاني.... ولما فاقت حبت حاتم جدا.. وهي الي سمته..
عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة.. وعمرنا مافرقنا بينهم.. ويوم ما سيف.. قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه.. وهي عمرها ما عملتها في حياتها.. خاڤت تخسره..
طول عمي شايفك حزين.. وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ... صح ولا لأ.. فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب.. لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي.. وقولتلي علي امك عملته.... ومشيت وسيبتني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض... بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك... رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين... حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره...
وقتها كنا في موقف وحش.. وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص
ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان.. ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة.. ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة... ونسيبه يختار.. واحنا كنا واثقين في تربيتنا.. انه هيختارنا كلنا.. وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم..
ولما لقينا سيف عشق حور.. واتجوزوا.. فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض..
وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب.. علشان مانخسرش حد..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور.. وانها ممكن تروح.. اتكلمت..كان همها انها تنقذ حور.. مش بس انها تحافظ على قلب ابنها...
بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط.. وحاتم خذلنا.. هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية.. وانت يا صاحبي.. اتهمتنا بالغدر والخېانة.. وما استنتش تسمع... كلكوا نظراتكوا كانت بتتكلم..
بس خلاص انا ومنى تعبنا.. واديني قلتدالحقيقة وكل
حاجة وضحت..
ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه
صمت تام...
حور بداخل حضڼ حاتم.. هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما
اخرجها من حضنه ببطء
توجه ناحية والديه ببطء رغم المه.. وجثى امامهما.. وهيونه ممتلئة بالدموع
انا اسف.. بس والله كنت مصډوم.. بس.. انا اسف
احتضنته منى.. وازالت دموعه
هشش ماتبكيش.. بس ماتبعدش عننا.. افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا... والله بنحبك...
عمري ما هبعد يا ماما
لسه شا يفني مامتك يا حاتم
قبل يدها
امي وكل حاجة حلوة
احتضن والده
سامحني...
ربت والده على ضهره
عمري مازعلت منك.. انت ابني يا حاتم
ابتسم له
وتوجه ناحية ألفت وعادل
الجالسان يبكيانزفي صمت
جثى امام ألفت
هو مش انا ابنك برضه.. وتوأم حور
مش عايزة تاخديني في حضنك
بسرعة احتضنته
ياه... طول عمري نفسي اخدك في حضڼي.. واشم ريحتك.. واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبل يدها بسرعة
بعد الشړ عليكي يا امي..
اخذت تقبل قي يديه ووجهه..
ايوة انا امك.. وانت ابني يا حبيبي.. قولها تاني
احتضنها.. امي انتي امي
خرج من حضنها..
ودخلدفي حضڼ عادل
ايه يا بابا.. خلاص مابقاش في عمى..
طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني
خلاص.. انا رجعت.. وفي حضنك أه.. مش هبعد ابدا.. بس ليا طلب
اطلب عمري لو عايزة
سامح بابا وماما.. هم مالهومش ذنب.. كله ذنب جدتي... ماتزعلش من صاحب عمرك.. كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه..
نظر لعينيه التي تترجاه
حتضر يا حبيبي... علشان خاطرك
قام حاتم سريعا وهو يهتف
الحمدلله... اه.. ه.. ه
لقد شد عليه الچرح بسبب قفزته
اقترب منه سيف ويحيي سريعا.. واجلسوه علي الفراش
سيف خلاص كل حاجة اتحلت.. وما حدش زعلان من حد.. يلا بقي ارجع انت وحور..
ازال نضارته.. ونظر له بعينيت حمراء بشدة
انهشوا من منظرها..
خلاص يا حاتم.. كل حاجة اتحلت
دخل السرور علي قلوب الكل.. ظنا بأن مل شئ حل
بس انا وحور عمرنا ماهنرجع... الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد... بس هي كانت عايزة ټحرق روحي.. وتبعد عني.. كل ده ليه.. هههه. علشان بس توجع امك وابوك.. بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا... انا ماهمتهاش..
ومش انا الي يدوس على كرامته.. انا سيف الصقر..
قال كلامه الاخير بحدة رهيبة.. تغرز الالم في قلبها
وبما ان كل حاجة وضحت.. وما طلعش حد ليه ذنب.. والي ليها ماټت... طلعت علطان يا بابا.. الرابط الي كنت عايز يقربنا.. طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته... واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك... هههه الي طلب مني اطلق بنته.. وهي وافقت.... اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم...
الي انا اتضربت بسببه.. ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت.. مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش.. خلاص اه مش هيبعد.. وهيعيش وسطكوا كلكوا.. فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول.. ماعدا حاجة واحدة...
ووجه نظره تجاه حور الباكية
بټعيطي دلوقتي.. ليه.... مش كنتي عايزة روحي.. اديكي احنا الاتنين.. عيشي بقى بعذابك
وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية.. تؤ انتي ولا حاجة.... وهرجع اعيش زي ماكنت.. واحتمالد قريب تحضري فرحي..
ارتدي مرة ثانية نظارته... لقد كان كلامه يقطر الما.. استعاد صوته وحدته
مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب.. انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا... وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف
وصاڤعا قلبها.. الذي يدمي الما وندما
الفصل 26
مر شهر اخر.. وقد تحققت نبوءة ريم...
لقد تصالح الجميع... وتحسنت حالة كل حاتم وحور الجسمانية... كلهم ماكثين في قصر رأفت..
لم يستطيعوا الوصول الى سيف.. لقد بنى حاجزا لن يستطيعوا اختراقه...
حور.. لقد بهتت.. لم تعد حور البريئة.. بل تحولت.. لقد كبرت عشرات السنين.. ماحدث لها اكسبها خبرة... اكسبها عشقا.. ندما.. ندم على تسرعها .. قلبها اصبح يوجعها وبشدة.. روحها تحترق في اليوم مائة مرة.. تركها.. وتخلت عنها ريم.. اصبحت وحيدة... لا تقوى على الحديث معهم.. تتكور داخل احضان ابيها اواخيها حتي يغلبها النعاس. .. وتجلس مع جين
هذا كل ماتفعله فقط
مر شهر.. عبي ريم زاد اقترابها من يحيى.. وسنعرف المزيد خلال الاحداث...
الوا.. ازيك ياريم
الحمدلله يا حاتم... اخبارك انت
لو كنت بتسألي كنتي عرفتي
معلش يا حاتم.. انت عارف
لأ مش عارف يا ريم.. يعني ايه تتخلي عن صحبتك في اكتر وقت هي محتاجالك فيه
ممكن مانتكلمش في الموضوع ده
لا.. هنتكلم يا ريم... ريم حور محتاجاكي..
وهو كمام محتاجها
انت عارفة سيف.. حور مش هتستحمل.. حور بتضيع ادام عيني.. يا ريم تعالي انهاردا.. علشان خاطري.. طب علشان خاطر سيف.. لما سيف يفوق انشاء الله ويرجعوا.. لازم يلاقيكي كنتي واقفة جنبها.. مش مشيتي وسبتيها
ماشي يا حاتم.. انا على العموم هنا.. هاجي اشوفها انهاردا.. بس ماتضغطش عليا
ايه يا سيف.. مش هتخرجني
حاضر يا سحر.. عايزة تروحي فين
جلست امامه على المكتب وهو جالس على كرسيه.. وهي بملابسها التي تكشف ولا تستر
اممم.. تعال نروح نتجنن.. نروح night club..
هههه.. ماشي يا سحر هنروح
بحبك وانت بتفرحني كده
حبيبي مالك.. ماكنا حلوين
امشي دلوقتي يا سحر.. وخروجة اليل اتلغت
اتلغت..ليه بس
سحر... حلاص امشي دلوقتي ورايا شغل
ماشي كلمني لما تخلص
وتركته وذهبت
زفر مخټنقا
هنساكي يا حور.. والليلة كمان...
وضړب يده في زجاج الطاولة امامه ختي جرحت يده .. وتقطر منها الډم
حبيبي.. وحشتيني
بس بقى يا يحيى
مالك بس.. بقولك وحشتيني
وانت كمان
هههه والله بحبك
يحيى.. حاتم كلمني وعايزني اروح لحور
ترك الهزار وتكلم بكل جدية
تمام.. تعالي يلا اوديكي..
استني بس.. هو كده ابقى بخون سيف
لا طبعا.. بصي سيف وحور بيعشقوا بعض.. شوية انشاء الله ويتصالحوا.. اطلعي منها انتي..
هه حاضر طلعنا
هتسافري امتى
بكرة
ليه تسافري.. ماتنقلي هنا..
مش عارفة.. زمان.. كنت عايزة ابعد وابني نفسي كويس.. من غير ماحد يقولي اعمل ايه.. كنت عايزة اواجه لوحدي
دلوقتي يا حبيبتي انتي مش لوحدك.. وكلنا معاكي.. وانا.. وبصراحة كده بتوحشيني اوييي. فماتبعديش
حاضر مش هبعد..
انا هخلص لك الموضوع ده تمام
تمام
قومي يا بنت انتي وبطلي تسبليلي علشان احنا في مكان عام.. وا
هههه
ضحكت وبصوت عالي.. لكن لم تكملها بسبب جذبه لها وتقبيلها.. فقد كانوا جالسين في مكان بعيد جزئيادعن اعين الناس
اااا.. ايه الي عملته ده
لف خصلة من شعرها علي اصبعه وشدها ناحيته
كل ماهتضحكي كده.. هيكون رد فعلي كده.. حتى لو كنا فين.. فاهمة
اه.. فاهمة.. سيب شعزي يا مچنون
بيكي... مچنون بيكي
والله مچنون بجد..
طب يلا يا حبيبة المچنون اوديكي لحور
حاضر
تجلس حور وحيدة في غرفتها.. بعد رفضها الجلوس معهم
لقد افتقدته كثيرا.. لا احد يعرف الوصول له
خطرت في بالها فكرة
نهضت بسرعة.. وفتحت باب الغرفة.. وتوجهت ناحية جناحه هو.. ودخلت واغلقت الباب
اه انها رائحته التي عشقتها.. عبيره يملأ الغرفة...
ذهبت لغرفة ملابسه وجاءت بآخر ملابس ارتداها.. واخذها وذهبت
جلست علي سريرها تتذكر حديثهم اثناء سفره عندما كان يحدثها فيديو
وحشتيني اوي اوي اوي
وانت وحشتني.. تعالى بقى
هانت كلها شهر.. ومش هتعرفي تخرجي من حضڼي تاني
احمرت خجلا ولم ترد
حور..
نعم
ابعدي ناحية اليمين كده
ليه في ايه
ابعدي بس
اه بعدت
تيشرت بتاعي بيعمل ايه علي سريرك يا هانم
احتضته واشتمت رائحته
بتوحشني فباخده في حضڼي
انا بعشقك
يا حور
وانا كمان
ليه بس العياط ده
تعالي.. انت وحشتني
طب بطلي عياط الاول بقى.. علشان خاطري انا
اه بطلت هتيجي امتى
اوعدك هخلص بسرعة وارجع لانك وحشتيني اوي
حور.. اوعي تبعدي عني تاني
عمري ما هبعد... انا بحبك قوي.. وحشني حضنك
تعلى يا سيف
حوراقفلي الله يخليكي.. اقفلي انا مستحمل بالعافية..
تذكرته وشرعت مرة اخرى في البكاء... لم تنتبه علي باب الغرفة وهو يفتح ولا على من جلست بجانبها
اخذتها ريم في حضنها
هششش اهدي
نا أن سمعتها.. حتي شدت من احتضانها.. واكثرت في البكاء
هشش خلاص اهدي... انشاء الله ترجعوا
هوو.. هو زعلان... خلاص انا اسفة... مش هزعله تاني.. خليه يرجع.. انا بحبه والله..
هيرجع انشاء الله اهدي انتي
جالسين جميعا.. في بهو الفيلا ومعهم يحيى
يحاولون التخفيف عنها..
انما هي في واد اخر
رن هاتف يحيى
الو
انا منعم من حرش الباشا
في حاجة حصلت
مافيش يا باشا.. بس تعالي علي العنوان............
بس ما تقولش للباشا اننا كلمناك لما يفوق
يفق ايه في ايه
قال جملته بصړاخ.. اجفل الباقي له..
الباشا سهران في.............. وحالف انهردا هباخد واحده معاه.. وبيرقصوا.. وهو سکړان واحنا مش عارفين نتصرف
حاولوا تعطلوه بأي طريقة.. وامنعوا اي حد يصور.. انا جاي حالا
قوم معايا بسرعة يا حاتم
في ايه يا يحيى
اهدي يا حبيبتي نافيش حاجة.. بس هنروح نجيب سيف
ماله.. ماله سيف
مالهوش يا حور.. بس سهران.. وشرب شوية بس هنروح نجيبه ونيجي..
وانسحب سريعا.. تاركهم.. باندهاش.. فسيف لم يشرب قط بحياته
وصل يحيى ومعه حاتم في سيارته
الحمدلله انك جيت ياباشا
انت منعم
ايوة انا
الباشا فين
ساروا خلفه.. حتى وصوا.. الي قاعة خاصة.. دخلوا.. وجدوا القاعة خالية.. الا من سيف. وثلاث بنات
قد لايرتدون شيئا.. فما يرتدوه ڤاضح..
يحيى
قوم معايا يا سيف
سي بسكر وترنح..
هه.. هنروح.. فين..
يلا يا سيف هنرجع البيت
ههه حاتم الحلو اه.... بيت.. بيت مين.. مافيش بيت..
علشان خاطري يادسيف يلا البس الجاكيت ده بلاش فضايح.. يلا
مش همشي انا... اناجي علشان انسى... والبنات دي.. هم راحوا فين
عمرك ماكنت كده.. ايه جرالك
ههههه. اختك.. اختك خدت قلبي... وانا جي انساها.. مع البنات دي..
تم نسخ الرابط