رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد

موقع أيام نيوز


على لسانك!!!!
أبتسمت بحب له لتتشبث في يداه كالطفلة قائلة بمرح
متبقاش قفوش يا ظافر بقا!!!!
قرص أذنها قائلا بدهشة
قفوش يا ملاذ!!!!
خلاص خلاص!!!!
قالت و هي تحاول نزع أذنها من أنامله الغليظة ليتركها ظافر مبتسما على
شقاوتها فركت اذنها پألم تنظر له بضيق لتتفاجأ به يقول و هو ينظر للباب المفتوح
ادخلي يا فوزية..
قطبت حاجبيها بغرابة لتلتفت وجدت سيدة يبدو على وجهها الوقار ترتدي لبس الخدم تحمل ثوب مغطى بال cover الخاص به لتضعه على الفراش و هي تقول بأدب

حاجة تانية يا ظافر بيه..
لاء أطلعي أنت يا فوزية..!!!
قالها بنبرة هادئة لتخرج فوزية من الغرفة بينما نظرت ملاذ للثوب بغرابة لتتجه له قائلة و هي تميل عليه لتجر سحابه
ظافر ايه الفستان دة..!!!
شهقت بشدة واضعة يدها على فمها قائلة پصدمة فرحة
الله!!!! دة فستان فرحي!!!!!!
أبتسم ظافر ليمضي نحوها جالسا على الفراش بجوار الثوب و هو يقول
أيوا!!!
نظرت بإمتنان و هي تردف
عشان كدا مكنتش عايزني أنزل أجيبه أنا!!!!
أومأ يطالع عيناها البراقة لتتجه ملاذ له جلست جواره لترفع ذراعيها محاوطة عنقه هامسة بنبرة حانية
أنا بجد مش عارفة أقولك أيه.. أنت أحسن حاجة حصلتلي في حياتي كلها ربنا يخليك ليا!!!!!
أيصدم من كلامها أم من طريقة أحتضانها له زفر متنهدا ليقبل كتفها العاړي محاوطا خصرها النحيل ذراعيه القويتان تمنى لو أن يظلا هكذا الباقي من عمره مسحت ملاذ على خصلاته مغمضة عيناها و إبتسامة عاشقة تزين ثغرها ابعدت وجهها للخلف قليلا وهي لازالت محاصرة بين يداه لينظر لها ظافر بوجهه المتشنج والجامد كوبت وجهه بين أناملها لتقترب بثغرها ببطى طابعة قبلة على وجنته قبلة بطيئة جعلته يغمض عيناه و هو يستشعر شفتيها الناعمة على وجهه لتعود مستندة برأسها على كتفيه تحاوط خصره بقوة أنفاسها ټضرب عنقه الحنطي تستنشق رائحة عطره الغريبة والقوية لطالمها عشقت رائحته عيناه الزيتونية ذقنه النامية أنفه الحاد خصلاته الناعمة قوته حنانه و غيرته عليها هيبته التي تأسرها و إبتسامته.. إبتسامته التي أحتلت ثغره الأن.. وكأنه يعلم ما تفكر به يقرأ أفكارها ابتسمت هي أيضا بخجل كادت أن تبتعد عنه فهو لا يفكر مرتان عندما يكن قريبا منها ولكن هيهات فذراعه الذي أحتل خصرها بقوة ينظر لها بخبث جحظت عيناها عندما دفعها برفق على الفراش ليشرف عليها محاصرها بذراعيه أغمضت عيناها ټلعن حظها العاثر لتتمتم 
ظافر آآ..
أبتلع باقي كلماتها داخل جوفه ليعانق شفتيها بشفتيه بشغف !!!!!
أنت اللي قمر يا فوفا!!!
بالفعل كانت فريدة ترتدي ثوب باللون الأزرق القاتم والذي أظهر جمال بشرتها ب بياضها الناصع رافعة خصلاتها برقة تاركة بعض الخصلات ساقطة على وجهها..
لتقول رهف و هي تربت على ظهرها
ماشاء الله يا حبيبتي زي القمر!!!
و رهف التي كانت ترتدي ثوب باللون الفيروزي والمشابه لعيناها تماما لتترك خصلاتها منسدلة على ظهرها مما جعلها كالحورية..
قالت ملك أيضا ببلاهة
دي مزة مزة يعني!!!!
أرتدت ملك ثوب طويل بلون رقيق للغاية pink و حجاب عصري بنفس اللون كانت كالملاك الصغير و لكنها أخفت ملامحها الباهته وعيناها الذابلة أسفل مستحضرات التجميل الرقيقة التي زينت وجهها..
أبتسمتملاذ بخجل لتقول بضيق زائف
أنتوا ليه محسسني أني كنت معفنة قبل كدا!!

ربتت على ظهرها قائلة بمكرها المحبب
يلا يا عروسة چوزك واجف تحت على ڼار.. مستني عروسته!!!!
برقت عيناها ليخفق قلبها پعنف ف هي الأخرى تتوق لرؤيته أبتعدا الجميع ليفسحها مساحة لها خرجت ملاذ من الغرفة بكعبها العالي و الذي يطوي الأرض أسفل قدميها تاركا خلفه طرقات أنثوية وقفت أعلى الدرج لتجد ظافر ينتظرها بالأسفل يضع كلتا يداه خلف ظهره لينبض قلبها پعنف لوسامته أبتسمت بسعادة عندما أرتدى تلك الحلة السوداء والتي جلبتها هي له...
نظر لها ظافر بذهول نطقت عيناه عشقا و هو ينظر لملاكه لاحت على ثغره أبتسامة حقيقية لأول مرة يكن بتلك السعادة رفعت ملاذ ثوبها عن قدمها لتنزل على الدرج بخطوات وئيدة و مع كل خطوة تقترب بها منه قلبها يكاد يخرج من محله روحها خرجت بالفعل راكضة له أقتربت منه ليمد هو كفه لها وصلت له بالفعل لتضع كفها الصغير براحة كفه الدافئ وقفت قبالته لتصل رأسها لكتفيه رغم أنها أرتدت كعب عال أقترنت مقلتيهما بحديث خاص بهما فقط وكأنهما بعالم منفصل بمفردهما حاوط ظافر وجهها ليميل بثغره طابعا قبلة رقيقة على جبينها تعالت الزغاريد والضحكات فرحة بالعروسين سحبها ظافر إلى ساحة الرقص ليقبض على خصرها بذراعيه حاوطت هي عنقه ليرقصا معا رقصتهما البطيئة slow dancing نظرت له بعيناها الجميلتان يتساءل لما نظراتها تضعفه بتلك الطريقة ينظر لعيناها البندقية اللتان تحدقان به ببراءة هو ثابت إلى الأن يكبح نفسه أن يحملها بين ذراعيه لغرفتهما ليغرقا معا في بحور
 

تم نسخ الرابط