رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد
المحتويات
ملاذ بصوت مهتز
مازن!!!!
هربت الډماء من وجهه ليلتقط بذلته قائلا بترقب
ماله!!!
في المستشفى!!!!!!
ذهبت عائلة الهلالي بأكملها إلى المشفى ألتفتت فريدة لهم فوجدتملك و رقية تركضا نحوها قبضت رقية على ذراعيها قائلة پبكاء وجسد ينتفض
ماله مازن يا فريدة!!!
أكتنفت الحيرة معالم وجهها فهي لا تريد أن تخبرها لكي لا تقلق وبذات الوقت يجب أن تعلم أنقذها ظافر الذي هتف بنبرة مظلمة و هو ينظر لها بحدة
ألتفتت له والدته تقول بصرامة
فاكرني هبلة إياك تعب يجوم يدخل العناية!!!
مسح ظافر وجهه پعنف ثم أسترسل بجمود
تحبي اجيبلك الدكتور يقولك بنفسه!!!
جلست رقية على المقعد والدمعات تهدر من عيناها مردفة بحزن
كان جلبي حاسسني أنه فيه حاچة!!!!
أقتربت منها ملك لتجلس جوارها تربت عليها وبكائها أيضا يعلو في الطابق ألتفت ظافر لينظر إليها وهي تقف بعيدا عنهم تنظر له بندم أقترب منها بخطوات وئيدة و عيناه تقدح شرارا أرتعبت من نظراته لتعود خطوتان للخلف وفي أقل من الثانية كان وصل لها ليجذبها من ذراعها بقسۏة ساحبا إياها خلفه سارا معا في ممر المشفى و خطواته أضعاف خطواتها حاولت إبعاد كفه الغليظ عن ذراعها وهي تقول برجاء
لم تشعر سوى بظهرها يرتطم بالحائط خلفها لتغمض عيناها تتأهب لصراخه بوجهها وبالفعل وجدت ملامحه تصبح أكثر قسۏة وجمود ألتفت بوجهه ليتأكد أن لا أحد من عائلته ينتبه لهما ليعود ملتفتا لها مضيقا عيناه يرمقها بنظرات كالصقر ناهيك عن أظافره التي أتخذت محلها في ذراعيها تنغرز بهما بقسۏة تنبع من داخله لتطبق شفتيها للداخل تمنع تآوهاتها المكتومة بجوفها أغمضت عيناها لا تريد رؤية ملامحه القاسېة فهي لا تريد أن تحفر ذكرى ملامحه وهي بتلك الحالة لطالما أعتادت منه على نظراته الدفيئة ولمساته الحنونة ولكن من يقف أمامها الأن لا يمكن أن يكون من أحبته عندما رآها تطبق جفنيها بقوة أزدادت تعابير وجهه قسۏة قبض على فكها يهتف بنبرة جعلت أوصالها ترتعد أرتعادا
ظلت مغمضة عيناها تحرك رأسها سلبا إزداد ضغطه على فكها بقوة مزمجرا
أفتحي عنيكي يا ملاذ!!!!!
فتحت حدقتيها المملوئتين بالعبرات نظر حوله فوجدهم على حالهم مشغولون بمواساة فريدة و والدته عاد ينظر لها يقول بصوت غليظ
الغلطة غلطتي أني آمنتك على سر زي دة كان
لازم أعرف أنك متستاهليش أقولك على أي حاجة تخصني ولا تخص عيلتي!!!
قبل م تتكلم أسمعني الأول دة جوزها وكان لازم تعرف ومسيرها كانت هتعرف لما ييجي ع المستشفى والدكاترة يقولولها حالته!!!!
أخر مرة هأمنك على سر يخصني!!!!!
ألتفت ليذهب مبتعدا عنها تاركا عيناها تهدر بالدموع لتجلس على أقرب مقعد بعيدا عن مرمى عيناهم أستندت برأسها على الحائط مغمضة عيناها بوهن..
أقتربت ملك من جواد لتقف أمامه وجسدها ينتفض من البكاء سرعان ما أخذها بين ذراعيه مقبلا جبينها يردف برفق
حاوطت خصرها لترفع رأسها له بعيناها الغائرتان بالدموع قائلة
أنا خاېفة عليه أوي!!!!
مال بثغره مقبلا عيناها ليردف بحنو
مټخافيش طول م أنا جنبك!!!!
أبتسمت بعذوبة لتحتضنه بقوة تستمد قوتها منه أبتعدت عنه بعد عناق دام دقائق لتجلس على المقعد جوار فريدة التي ربتت على كتفيها بعطف..
نهض باسل سريعا بعد أن أخبره ظافر بوجود أخيه بالمشفى ليتجه لغرفته ثم أنار الأضواء و فتح الخزانة ليأخذ قميص لم يدقق به وبنطال لم يعلم لونه حتى أرتداهما على عجلة ثم كاد أن يخرج من الغرفة لولا صوت رهف الناعس
في أيه!!
ألتفت لها باسل ثم أتجه نحوها ليميل على الفراش قائلا و هو يحاوط وجنتها اليمنى
حبيبتي نامي أنت مافيش حاجة!!!
بعثرتها دفئ كفه على ملمس بشرتها ولكنها عادت تقول بصوت متوتر وهي تلاحظ نظراته التائهة
طيب هو في حاجة!!!
أجابها باسل بصوت هادئ رغم النيران المشټعلة داخله
مازن تعب ودخل المستشفى!!!!
صدمت رهف مما قاله لتبعد الغطاء عنها قائلة سريعا
طب أستنى أنا هاجي معاك..!!
نفى سريعا و هو يردف
لاء خليكي انا مش هتأخر!!!
نهضت رهف تقف أمامه لتقول برجاء
عشان خاطري حتى أبقى جنب فريدة وماما رقية وملك..!!
صمت قليلا ثم أومأ لها قائلا بعجلة
طيب بسرعة و انا هستناكي في العربية تحت..!!
وصلا للمشفى ليتقدم باسل من ظافر الواقف بثبات ليس بحديث عليه بيننا ذهبت رهف نحو فريدة لتجلس معها أردف باسل يقول بخفوت
عرفوا!!
فريدة بس!!!
هتف بجدية ليومأ الأخير مكتفا ذراعيه ذهب ليجلس على أحد المقاعد مستندا برأسه على ظهر المقعد يشعر بأنه ضال لا يعلم طريقه زفر مخټنقا ليشعر بحركة جواره وجد رقية تقترب منه بخجل أعتدل في جلسته لينظر
متابعة القراءة