رواية حافية على جسر عشقي بقلم سارة محمد
المحتويات
على كفيه الممسكان براحتيها راقبت تعابير وجهه بعد أن أنهت حديثها ولكن لم تجد سوى الجمود ف محياه غامضة لا تخبرك بشئ ولكن سرعان ما ألتمع بريق ڼاري بعيناه ف سارعت هنا بالقول ترجوه
ريان أنت وعدتني مش هتتهور عشان خاطري بلاش تعمل حاجة ټندم عليها!!!
هدأت نظرات عيناه الفيروزية ليردف بهدوء مشددا على قبضته على كفيها بلطف
نظرت له ببراءة قائلة بحزن
يعني أنت مش زعلان مني صح!!!
قال بهدوء و هو يضع خصلة ساقطة على وجهها خلف أذنها
لاء بس اوعديني متخبيش عليا حاجة تاني..!!!
أسندت رأسها على كتفه ليربت على خصلاتها القصيرة مقبلا أياهم لتردف هي بصوتها الرقيق
أوعدك..!!
وقفت أمام نافذة زجاجية كبيرة تراقب جمال باريس من أعلى شاردة في اللاشئ تاركة لخصلاتها العنان في السقوط على كتفيها أنتفض جسدها بخضة عندما حاوط مازن خصرها من الخلف بإحدى ذراعيه المفتولين أبعد خصلاتها عن عنقها الطويل ليطبع عليه قبلة رقيقة ثم أسند ذقنه على كتفها فأبتسمت فريدةواضعة ذراعها على ذراعه دون حديث هي تتأمل جمال المنظر أمامها وهو يتأمل جمالها!!!
له ف باتت ملتصقة بصدره متأملا ملامحها البريئة وهي أيضا كانت تنظر له مبتسمة و إزدادت أبتسامتها أتساعا عندما هتف بعشق خالص لها هي فقط
عارفة يا فريدة .. أنا كنت شخص مالوش لازمة كنت بأذي كل اللي حواليا حتى أنت أذيتك بس مكنتش اعرف إني كنت بأذني نفسي معاكي حياتي كانت مملة بايخة لحد م شوفتك فاكرة أول مرة أتقابلنا!! فاكرة الكلام اللي قولتيه أنت كنتي أول حد يقف في وشي ويواجهني بحقيقتي اللي كنت رافضها لما فتحت عيني وشوفتك بتعلقيلي المحلول حبيتك من غير مقدمات و أتجوزتك عشان حبيتك مش عشان أنتقم منك الأنتقام دة كنت بوهم نفسي بيه حتى معاملتي ليكي رغم أنها كانت جافة بس أنا مكنتش بطيق الهوا فيكي أنا يمكن كنت بعاملك كدا عشان محسش إني ضعيف و إني فعلا حبيتك حبيت كل تفصيلة فيكي ضحكتك عيونك شعرك دمك الخفيف و روحك الحلوة جنانك وعصبيتك تمردك و وقوفك قدامي و أنت بتدافعي عن نفسك بحبك جدا يا حبيبتي!!!
أنتفضت فريدة مبتعدة عنه لتزيل أثار قبلته من فوق شفتيها قائلة بصوت مهزوز و أنفاس عالية
يزيد!!!!
أغمض مازن عيناه وفكه ينبض من شدة الڠضب لازال يعطيهم ظهره العريض ليخرج إحدى سجائره من جيب بنطاله ثم أشعلها يحاول تنفيث غضبه بها لتذهب فريدة نحو أخيها ذو القامة القصيرة لتنحني نحوه قائلة بإبتسامة متوترة
كتف ذراعيه پغضب قائلا و هو ينظر لها بغيظ
عايز أنام جنبك النهايدة النهاردة!!!!
قاومت ضحكة كادت أن تفلت منها وهي تجزم أنها ستشم الأن رائحة أحتراق مازن وليست السېجارة التي بيده وبالفعل ألتفت الأخير پصدمة لتتحول عيناه إلى أخرى حادة وهو يهتف ب يزيد پغضب
نام في أوضتك يا يزيد!!!!
تشبث الصغير بأقدام فريدة قائلا وهو يخرج لسانه له
لم تستطيع فريدة مقاومة ضحكاتها ف نظر لها مازن بحدة لتضع كفها على فمها سريعا تمنع ضحكاتها البلهاء ليهتف الأخير بنبرة مغتاظة
فريدة هتنام جنبي أنا يا أستاذ يزيد عشان هي مراتي وأنت هتنام في أوضتك زي الشاطر!!!!
تركهم يزيد بكبرياء ليتحرك نحو فراشهم ثم صعد فوقه ليجلس ثم فتح ذراعيه الصغيرة لآخرها قائلا إلى فريدة بإبتسامة بريئة
تعالي يا ديدا نامي في حضڼي!!!!
نعم يا روح أمك!!!!
هتف بها مازن غاضبا لتسرع فريدة واضعة كفها على فمه قائلة وهي على مشارف الضحك
أسكت يا مازن دة طفل!!!
أبعد كفها قائلا بعصبية
طفل مين دة أنت اللي طفلة جنبه يا هانم مش شايفة قاصد يغيظني أزاي!!!
نظرت له بدهشة قائلة
يا حبيبي هو ميقصدش!!!
أبعدها مازن ليتجه نحو يزيد الذي سرعان ما أختبأ أسفل الغطاء عندما شعر بالخطړ قادم له ليبعد مازن الغطاء ثم حمله ذاهبا لغرفته بكى يزيد صارخا به
أنا عايز أنام جنب ديدا!!!
ركضت فريدة نحوه قائلة برجاء
سيبه يا مازن عشان خاطري!!!
نظر لها مازن ببرود ثم قال بتحذير
والله!!!
نظرت له بحنان لتأخذ منه يزيد قائلة بهدوء
يا حبيبي أهدى بس هو هينام النهاردة جنبنا بس بكرة هينام في أوضته صح يا يزيد!!!
حاوط عنقها بذراعيه قائلا
لاء هنام جنبك كل يوم وتحكيلي حدوته!!!
نظر لها مازن بجمود لټضرب جبينها بكفها ف من ناحية أخيها الصغير ومن ناحية أخرى زوجها لتقول بطفولية وهي تحاوط
متابعة القراءة