رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
كده ويتأخروا عن قصد منهمأنا بقالى سنين مسؤله عن الدار دي ومحدش يقدر يمس سمعتها...عشان كده انا بحذرك ممنوع ترجعى للدار متأخر فى العربيه ديحتى لو كان زميلك او حتى مديرك بالمستشفىفى أكتر من سواق تاكسي أنا واثقه منهم ومعايا ارقام موبيلاتهموهديكي الارقام دي تقدري تتصلى على أي سواق منهم وهو هيجي لمكانك فى أي وقت ومټخافيش الأجره بتاعتهم مش بيبقي غاليه.
الذى بنظرها زائد وكادت تعترض لكن فكرت قليلا ثم تقبلت حديثها قائله
تمام حضرتكممكن تديني ارقام موبيلات اصحاب التاكسي ديواوعدك بعد كده مش هرجع فى عربيه خاصه.
نهضت المديره واقفه ببسمه تسير نحو باب الغرفه قائله
تمامأنا هنزل دلوقتي لمكتبي وهبعتلك قايمه بالارقام.
نهضت إيلاف هى الاخري خلف المديره الى أن خرجت من الغرفه واغلقت خلفها الباب وقفت خلف الباب تفكر فى عقلية تلك المديره المستبده قليلا وأنها لما لم تعترض وتخبرها أن ثقتها بمن حوالها تكاد تكون معدومهفماذا يفرق إن عادت بسياره خاصه وسائقها شخص مخترموسيارة أخره لا تعلم هوية سائقهالكن هى لا تود الجدال كثيرا معها بعقليه متزمته.
سهل أتصل على المستشفى وأسأل عليهبس يمكن يكون لسه موصلش للمستشفى أو تعبان من آثر الحرجوقرر ياخد أجازه...
تحيرت إيلاف قليلا ثم حسمت الأمر قائله أنا هحتار ليه أنا أطلب رقم المستشفى كان موجود هيرد عليا مش موجود يبقى مش مشكله.
صباح الخير يا دكتور جوادأنا الدكتوره إيلاف.
تبسم من رد عليهة قائلا بمكر
صباح النور يا دكتورهأنا مش الدكتور جواد أنا ناصفقصدي الدكتور ناصفالدكتور جواد لسه لغاية دلوقتي محضرش للمستشفى.
إرتبكت إيلاف قائله
عشان انا عندي راحه النهارده مش جايه للمستشفى كنت هقوله يتابع حالة الست المريضه اللى جت إمبارح للمستشفىهى محتاجه رعاية فى المستشفى عالاقل كمان للنهارده.
إبتسم ناصف بمكر قائله
تمام يا دكتوره أما دكتور جواد يوصل هقولهفى حاجه تانيه تحبي أقوله عليها لما يوصل.
شعرت إيلاف بحرج قائله
أغلقت إيلاف الهاتف تشعر بحرج ولامت نفسها قائله
يارب ما يفهم سؤالي على جواد غلط هو شخص بحس منه إنه آفاق وعكس الشخصيه المرحه اللى بيتعامل بيها.
بينما وضع ناصف سماعة الهاتف بمكانها وتبسم بظفر وغيظ قائلا
هو أيه ده واضح كده المشاعر متبادله بين الاحبه ولا أيه عالعموم كويس لاء كويس جدا كده هيسهل الأمر عليا.
بالحقل نظرت إيلاف الى ساعة الهاتف ثم نهضت من جوار مؤنس قائله
أنا فى مشوار مهم فى الاقصر ولازم اروحه دلوقتي.
إبتسم مؤنس قائلا بإستفسار
مشوار ايه ده وإزاي هتروحى للاقصر لوحدك.
تهكمت سلوان قائله.
هروح زى ما جيت لهنا لوحدي مش معضله.
رد مؤنس
طب والمشوار ده ميتاجلش لحد ما اتصل على خالك محمود يجي يوصلك للمكان اللى هتروحي له.
ردت سلوان بتهكم وعدم إستساغه لكلمة خالك
قائله
لاء ميتأجلش.
إبتسم مؤنس قائلا
تمام روحي بس متتأخريش فى الرجوع للدار.
ردت سلوان
تمام مش هتأخرسلاموا عليكم.
بحذر سارت سلوان الى ان خرجت من الحقل واصبحت على الطريق المجاور للأرضإبتسمت حين رأت سيارة جلال من بعيد تقف على رأس الطريقإبتسمت بإنشراح وهى تسير نحو مكان وقوفه الى أن إقتربت منه ترجل جلال من السياره ونظر لساعة يده قائلا
زى ما توقعت الساعه واحده وعشر دقايق.
إبتسمت سلوان له وهو يفتح لها باب السياره قائله
عشر دقايق مش كتير.
إبتسم جلال وهو يتوجه للناحيه الاخري ثم صعد للسياره قائلا
العشر دقايق دول يتغير فيهم حاجات كتير أويعالعموم خلاص انا أتعودت على إنك دايما تتأخري على ميعادك... بس أعرف سبب إحمرار وشك أوى كده ليه.
إبتسمت سلوان وهى تضع يديها على وجنتيها قائله
كنت فى الغيط مع الحج مؤنس والشمس قويه بس مش ده المهم أنت إتصلت عليا وقولت محتاجني فى آمر نسائي اقدر أعرف أيه هو الإمر ده
إبتسم جلال وهو يقود السياره قائلا بمزح
مش بس بتتأخري على مواعيدك كمان متسرعه عالعموم هقولك أنا أختى هتتجوز كمان كم يوم وكنت عاوز أعمل ليها مفاجأه
متابعة القراءة