رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
هذا شعرت بآلم إحتقان فى ص درها تلوع قلبها وهى تفكر فى طفلها صاحب الأيام المعدوده هو يحتاج لحنانها بكت تستجدي وتبتهل الى الله هو المنقذ لها الآن.
صباح
بمنزل القدوسى
بغرفة محمود
نظرت صفيه له بداخلها سؤال تود الإجابه عليه عل ذلك التشتت التى تشعر به ينتهي بعد كادت تسأل محمود ترددت ربما أجابها بطريقه فظه وإتهمها أنها تراقبه صمتتلكن بالتأكيد هنالك طريقه أخرى تقطع ذاك الشكلكن تسألت
رد محمود
لاه عندي شغل مع زباين مش هرجع غير عالمساكمان الليله مواعد خطيب مسك هو أبوه عشان نحدد ميعاد كتب الكتاب والجواز ..وبعدين من أمتى بتسأل السؤال ده.
شعرت صفيه بنغزه فى قلبها وقالت بهدوء
سؤال عاديعالعموم هأمر الخدامه تجهز إستقبال لهم.
أومأ محمود برأسه وخرج من الغرفه دون النظر ل صفيهالتى هسهست بتفكيرمفيش غير الحل اللى براسي وهو اللى هيجطع الشك اللى بقلبي.
جلست صفيه بإحدي
سيارات الأجرة تنظر نحو باب الدخول بترقب منها صدق حدسها حين
رأت دخول محمود الى تلك البنايهترجلت سريعا من سيارة الأجرة وذهبت نحو باب البنايه لكن توقفت أمام باب الدخول تفكر كيف تعلم أين دخل محمودألى أن آتى عليها بواب البنايه سألا
خير يا ست واجفه إكده ليه.
هو اللى دخل للعماره من هبابه ده مش
محمود القدوسى.
رد البواب
أيوه هو إنت تعرفيه منين.
تفوهت صفيه بكذب
ده يبجى إبن خاليالحج مؤنسهو واخد شقه إهنه ولا أيه.
رد البواب بضجر
معرفش.
نظرت صفيه لل البواب وفتحت حقيبة ي دها وأخرجت بعض المال ورفعته ناحية البواب سائله
الا مفيش إهنه شقه فاضيهولدى خاطب هيتجوز وبدور له على شقه مكان راقي زى إهنه.
لاه المنطقه هنا كلياتها متسكنه.
فاجئت صفيه البواب سائله
جولى على شقة محمود وأنا اتحدت وياها يمكن يكون يعرف سمسار ويتصرف ويشوفلي شقه.
رد البواب بمراوغه
مش بتجولى يبجي إبن خالك روحي له داره وإسأليه.
تصعبت صفيه قائله
مجدرش أصل إحنا مجاطعين بعض من زمن كان زمان عاوزنى أتجوز من واحد قريبنا وانا كنت رافضه وبسبب إكده جاطعنا بعض... بس متوكده إنه لو شافني هيعرفنى.
بأقدام مرتجفه صعدت عبر المصعد الكهربائي الى تلك الشقهوقفت أمام بابها تشعر بزيادة خفقان فى قلبها يكاد يخرج من بين ضلوعهابأي دي مرتعشة رفعتها وقامت بقرع جرس الشقه إنتظرت قليلا
لكن بعقلها أن الوقت كثير كادت تقرع الجرس مره أخرى لكن إنفتح باب الشقه وطلت من خلفه
نظرت صفيه لها بذهول عقلها ېكذب عينيها بالتأكيد ما تراه هو وهم لكن إن كانت عينيها ټخدعها فهل أذنيها أيضا تتوهم الصوتقالت بصوت مشدوه
إنت إزاي لسه عايشه.
الخبر السئ لا ينتظر
إنتشر خبر إختفاء
سلوان والسائق بعض التكهنات خاطئه وهنالك من ينفخ فى النيران ظنا أنه ينتقم للماضي
بدار صلاح
بغرفة المندره
كان يجلس هاشم يشعر بآسى فى قلبه منذ ليلة أمس لم يغمض عينيه ينتظر أى خبر عن إبنته الوحيدة لا يعلم أين أختفت فجاة كأنها تبخرت كذالك جاويد الذى يشعر بذهول فى عقله دخل عليهم مؤنس يستند على عصا يشعر هو الآخر ببؤس ذكرى الماضى تحوم أمامه
مسك إختفت مره أخره
دخل صالح الى المندره بإستهجان شامت قائلا
الخبر اللى سمعته ده صح
سلوان هربت مع السواق.
نظر له جاويد پغضب قائلا بدفاع
اوعي لمعنى حديتك يا عم.
إرتبك صالح مبررا
مش أنا اللى بقول إكده البلد كلياتها ملهاش سيرة غير عن الحديت ده.
نظر جاويد ل صالح بسحق وتمالك غضبه بينما قال صلاح
حتى لو سمعت الحديت الفارغ ده كان لازمن تكذبه.
نظر صالح الى هاشم پحقد دفين من الماضى لكن يشعر بتشفي حان آوان أن يشعر بما شعر به فى الماضي حين إختطف مسك وأخذها بعيدا عنه قال بقصد
ومش يمكن حديت صح زى ما حصل بالماضى
مسك هربت مع مهندس منعرفش له أصل.
نظر مؤنس له پغضب قائلا
مسك مهربتش مسك إتجوزت برضايا.
ذهل صالح من رد مؤنس هل عاش بكذبه أن مسك هى من رفضته بالماضى الآن مؤنس يقول أنه كان برضاه كاد يتفوه لكن دخلت يسريه عليهم الغرفه وخلفها محاسن التى نظرت ل جاويد بإندفاع
مفيش أى خبر عن سلوان.
هز جاويد رأسه بنفي بينما إستهجن صالح
متابعة القراءة