رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
رغبتكوأعتقد فات مده وأكيد أخدتي القراروأيا كان قرارك أنا هحترمه.
إرتبكت إيلاف للحظه وظلت صامته.
شعر جواد بالآسف وعبس وجهه وكاد يقول
أفهم من سكوتك إنك...
قاطعته إيلاف بحياء وإختصار
موافقه.
إستغرب جواد وسأل بلهفه كآنه غير مصدق
قولتي أيه!.
إحمر وجه إيلاف وظلت للحظه صامته قبل أن يقول جواد بتكرار
إنت قولتي موافقه صح.
تنهد جواد بإرتياح قائلا
أخيرا.
تبسمت إيلاف بدلال خجول
قصدك أيه ب أخيرا.
تبسم جواد قائلا
قصدي أخيرا نطقت بموافقهأنا كده هتفائل وأصدق جلمة ماما اللى قالتهالى النهارده الصبح وأنا رايح المستشفى الفرح أما بيجي بيجي مره واحده.
تبسمت إيلاف بحياءقائله
بصراحه طنط يسريه مع إنى مشوفتهاش غير مره واحدهبس حسيت إنها شخصيه قويه وشديده وعندها فطنه فى نفس الوقتعكس شخصية طنط محاسن كانت مرحه وحنونه وتلقائيه وحسيت أنك بتميل ليها أكتر .
خالتي محاسن فعلا لها مكانه كبيره مش بس عندي انا لوحدي كمان أخواتىتعتبر هي اللى مربيانا مع مامازى ولادها بالظبطدايماتقول أنا ربنا محرمنيش وعطاني من وسع ولاد أختي هما ولادي حاسه إن انا اللى خلفتهم... وكمان أحيانا كتيره بتكون مخزن أسرارنارغم إنها اللى فى قلبها على لسانها.
بالعوده ل دار صلاح الاشرف
كانت تقف خلفها محاسن تقرأ بعض الآيات القرآنيه تحصن حفصه التى نظرت لإنعكاسها فى المرآه تبسمت لها محاسن قائله
ما شاء الله قمر لاء أحلى من القمر أنا كان لازم أبخرك من كل العيون وبالذات من عيون البت الرزله مسك وأمها صفيه بالك الإتنين خساره فيه أساميهم وبالذات البت الصفره مسك والله خساره فيها إسم المرحومه مسككانت صحبتي
تنهدت حفصه بزعل قائله
ليه بس يا خالتي معرفش أيه السبب إنك مش بتحبي مسك مع أنها طيبه وكمان انا شايفه أنها أكتر واحده كانت تليق ب جاويد أهو شوفتي الست سلوان خذلته وسابت الدارلو واحد تاني غير جاويد كان أقل شئ طلقها ورد إعتباره.
نظرت محاسن ل حفصه قائله بتوعيه
الحج صلاح جالى أطلع أنادم علي العروسه عشان المأذون عاوز ياخد موافجتكعلى كتب كتابك يا زينة الصبايا الفرح قادم على وش زينة الصبايا حتى الست سلوان عاودت للدار.
إنتفضت مسك بغيره ظاهره تقول بإستهجان
بتخرفي تقولى أيه يا وليه.
نظرت توحيده لها بإشمئزاز وقالت بإغاظه
الست سلوان رچعت لإهنه بنفسها تنور دارها.
زاد غيظ مسك حين إنشرح وجه محاسن وقالت
خبريتك حلوه يا توحيده تستاهلي الحلاوه عليهاتعالى إمعاي أنا إتوحشت طلتها البهيه.
نظرت مسك لهن بغيظ لو بيدها لقامت بخنقهنبينما حفصه لم تبالي وإنشعلت بهندمة حجاب رأسهالكن تبدل حالهن الى فزع حين سمعن صوت إطلاق رصاص من داخل الدارخرجن خلف بعضهن لمعرفة السبب.
بينما
يسريه أثناء عودتها مره أخري للرجوع والجلوس بين جمع النساء اللذين آتوا من أجل حضور حنة زاهر كذالك عقد قران حفصه...
أثناء سيرها بالرواق ألقت نظره خاطفه على حديقة المنزل للحظة تبسمت لكن سرعان ما توقفت عن السير وسأم وجهها وشعرت بوخز قوي بقلبها حين لمحت ذالك الطيف الصغير يسير بالحديقه كذالك بنفس اللحظه إرتجف قلبها وجائها هاجس ان هنالك مكروه سيحدث تتبعت النظر إلي ذالك الطيف الى أن توقف أسفل شباك إحدي غرف المنزل وأصاب حدسها حين صدح صوت طلقات ناريه من هذه الغرفه... إنفزع قلبها بتوجس توجهت نحو تلك الغرفه مباشرة.
بالمندره
شعر الجميع بالڠضب من وقاحة سلوان وتهامسوا فيما بينهم حتى حاول صلاح تبديل مسار الحديث طالبا من المأذون إعادة تدوين البيانات والبدء بعقد القران لكن توقف
متابعة القراءة