رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


كمانوأياك بس تطلع بره الدارومن غير سلام يا حسني.
خرج زاهر من الغرفه وصفع خلفه البابإرتج صوته فى قلب حسني التى تشاهدت قائله بإرتياح
أشهد أن لا إله الأ الله
الحمد لله إتكتبلي عمر جديدسرعان ما ضحكت حسني وهى تتذكر عصبية زاهر وبالأخص حين تكهرب بسبب قطع ذالك الشاحنوقالت
قال هيشغلني عالهزاز أهو هو اللى إتكهرب من أفعالكم سلط عليكمبس والله كان حلو أوي وهو متعصب إكدهمفكر أنى هخاف من حديته وإنى مقدرش أطلع بره الداربس أنا بجي هطلع عينيك با زاهروهسمع لحديت خالتي محاسنطلع كان عندها حقإنت محتاج اللى يصدمك.

تبسمت حسني وهى تتذكر قبل أسبوع تقريبا 
فلاشباك
هاتفت يسريه حسنىطلبت منها أن تلتقيان بمكان خارج منزل والدهاوافقت حسني على طلب يسريه التى أرسلت لها سياره خاصه تقلها الى المكان اللتان سيلتيقان بهبعد قليل وصلت السياره الى أمام أحد منازل قرية الأشرف...نظرت حسني ل يسريه التى تقترب من السياره ببسمهترجلت حسني من السياره بإندهاشإحتوت يسريه حسنيوجذبتها للدخول معها الى ذالك المنزل البسيط التى إستقبلتها به محاسن ورحبت بها قائله
أول مره تدخل دار خالتك محاسن.
إبتسمت حسني رغم تلك الغصه والحزن الذى مازال يسكن قلبهاكذالك إحتوت محاسن حسنيوعاودت الحديث
تعالى مش هنتحدت وإحنا واجفين إكده إنت مش غريبهإنت معزتك زادت فى قلبي من يوم ما وقفت معايا لما حفصه كانت عيانهدخلت قلبي وقولت البت دى خسارة فى البأف زاهرهو كان لازمه واحده شبيهة عمته صفيه إكدهتعالي إجعدي چارعاوزاك فى حديت مهم.
تبسمت حسني وجلست جوارهاشعرت بحنان كانت تفتقده حين وضعت محاسن يدها على كتفها وقالت بحنان
بصي يا بت أنا وخالتك يسريه منعرفش أيه اللى حصل بينك وبين زاهر ومش هنسالك أيه اللى حصىبس سبق وخالتك يسريه جاتلك الدار وحاولت إنها تصلح بينك وبين زاهر بس إنت وجتها يمكن كنت لسه فى البدايه وواخده على خاطرك من زاهر وقلبك مقفول من ناحيتهبصي يا بت هقولك على نصيحهانا ربنا مكتبش ليا إن يكون عندي عيل أو عيله من صلبيبس بحس إن أى حد يدخل قلبي يبقى حبه ومعزته زي ولديوإنت غاليه عندي
الست مننا ملهاش غير راجلها هو السند والضل ليهايمكن يكون زاهر غلط فيكبس بعد ما شوفته بعنيا قد أيه هو كان زعلان عليك أيام المرحوم ابوكوكمان واقفته فى العزا جار أخوك بينت إن ليك عنده مكانه خاصه.
تهكمت حسني بحسره وتدمعت عينيها وقالت
مكانه خاصه ليا أنا وعند زاهرمعتقدش.
تدخلت يسريه قائله
لاه انا عارفه زاهر كويس ولو مكنش ليك مكانه عنده عمره ما كان هيهتم بيككمان ملاحظه حاله اللى إتغير الفتره اللى فاتتزاهر يشبهك يا حسني عاش نفس ظروفك يتم الأم يمكن إنت إتربيتي مع مرات أب طماعه بس أهو كان فى اللى يسأل عنكزاهر كلنا كنا خايفين يورث أطباع أبوه الشينهالسيئهبس هو إختار طريق تانى بعيد عنههقولك على حاجه 
أنا لما جاتلي مرت أبوك وحكت لى على اللى حصل وأنها شافتك مع زاهرمصدقتهاش لسبب واحد
زاهر بيكره الطبع ده فى صالح ابوه واكيد مش هيعمل إكدهبس دخل لقلبي فضول أشوفك وأعرف السبب اللى يخليك تقبلي تفتري على زاهربس إتفاجئت بحديتك وجتهالو كنت عند توقعي مكنتش هوافق على جوازك من زاهروكنت هحل الأمر بسهولهبس وقتها خيبتي توقعي وقولتلى الحقيقهبس انا مقولتهاش ل زاهر عشان يقبل يتجوزكقولت إنت الوحيده اللى هتقدر تطلع زاهر من
العتمه اللى هو فيهازاهر محتاج يحس بإحتواء 
يمكن طريقة جوازكم تستفزه فى البدايه وبعدها هيعرف معدنك الأصيل وهيبدأ هو اللى يدور على اللى ناقصه ويكمله معاكوده اللى حصل إنت ليك تأثير عليهوده اللى حس بيه الفترة اللى فاتت تقتكري لو مكنش ليك مكانه عنديه كان هيسيبك على ذمتهمؤخرك وكل مستحقاتك بالنسبه له ولا تأثر معاهأو حتى كان ببساطة ساومكبس هو معملش كدهوكمان مش عاوز يعترف إن إحساسه بيميل ليك وبيكابر إنت بقى لازمن تكسري الكبر ده عنده.
إستغربت حسني من حديث يسريه العقلانى والمقنع شعرت بتشتت
تبسمت محاسن على ملامح حسني الواضح عليها التشتت وقالت
بصي يا بت إنت تسمعي حديتنا وهنجيبلك زاهر لحد عينديك وجتها إنت اللى هتتحكمي فيهبس تنفذي اللى نجولك عليه.
نظرت حسني لهن بإستفهام...تبسمن محاسن ويسريه لهاوقالت يسريه
بصي طبع زاهر بيتغاظ اى حد يتحداهأحنا بقى
 

 

تم نسخ الرابط