رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
وافجت على طلب منيك.
تسأل مؤنس بلهفه سريعا
وأيه هو الطلب ده.
تبسم جاويد قائلا
أنا بطلب أيد سلوان من حضرتك.
تعجب مؤنس بإستفسار قائلا
جصدك تتجوز سلوانطب ومسك.
سأم وجه جاويد قائلا
مسك بالنسبه ليا زى حفصه أختى مش أكتر من بنت عمتيأنا مش مسؤول عن اوهام وكلام فاضي إتقال قبل إكدهأنا بطلب أيد سلوانوعارف هتجولي إن ممكن أبوها فى مصر ميرضاشبس هجولك أنا باخد موافجتك الاول وبعدها ليا طريجه هتحدت فيها ويا أبوها ومتأكد أنه هيوافجبهدين
تنهد مؤنس قائلا
فعلا حديتك صحكل شئ نصيبوإن كان عليا أنا موافج على چوازك من سلوانبس ده هيتم كيف وإنت بتجول سلوان هتعاود مصر بكره الفچر.
رد جاويد بثقه
لاه سلوان مش هتعاود مصربس إنت اللى هتساعدنى على إكدهسلوان نازله إهنه فى فندق فى الأقصر وأنا خابرهوهجولك على خطه لو نفذتها متوكد سلوان هتفضل إهنه فى الاقصر.
جولى عالخطه وانا هنفذها.
إبتسم جاويد قائلا
بس قبل ما أجولك الخطه...سلوان متعرفش آنى جاويد الأشرفهى فاكراني شخص تانىوده لظرول خاصه مالوش لازمه تعرفهابس عاوزك تنسى إنك تعرفني جدامهاوأنا متوكد إن سلوان هتوافج تچي إمعاك للدار إهنه.
تبسم مؤنس وتسمع لخطة جاويدالى أن إنتهىتنهد مؤنس قائلا
تمام يا ولديبتمني سلوان متعندش.
لاه إطمن سلوان جواها حيره ومحتاجه اللى يوافقها على غرضها هنتظرك قبل الفجر جدام اللوكاندهبلاش تتآخر.
نهض مؤنس هو الآخر قائلا
لاه مټخافيش هنكون جدام اللوكانده قبل الميعاد يا ولدي.
عوده
عاد مؤنس ينظر ل وجه سلوان مبتسما على إحمرار وجنتيها بسبب آشعة الشمسقائلا
خلينا نشوف مكان ضل نجعد فيه بعيد عن السمس.
ب دار المغتربات
بحوالى الساعه الحاديه عشر صباح
إستيقظت إيلاف على صوت طرق على باب الغرفه الخاصه بهاتمطئت بذراعيها وجذبت هاتفها ونظرت الى الساعه تعجبت قائله
الساعه بقت حداشر الصبح انا صليت الفجر ونمت بعدها مادريتش بالوقت أكيد اللى بيخبط عالاوضه حد من الشغالين فى الدار هنا.
تبسمت لها الأخري قائله
صباح الخير يا دكتوره ممكن نتكلم مع بعض خمس دقايق.
إستغربت سلوان لكن قالت لها
أكيد طبعا إتفضلي.
دخلت الى الغرفه ثم أغلقت الباب خلفها وجلست على أحد المقاعد قائله
جلست إيلاف بمقعد جوارها قائله
فعلا انا كنت نبطشيه ليلة إمبارح وكنت أعطيت للمشرفه خبر إنى هرجع عالساعه إتناشر ونص بالليل بس حصلت ظروف إتأخرت فى المستشفى.
تسألت المديره قائله بفضول
ويا ترى اقدر أعرف ايه الظروف دى اللى كانت السبب فى تأخيرك فى الرجوع على ميعادك.
سردت إيلاف لها ما حدث والھجوم على المشفى.
زفرت المديره نفسها پغضب قائله
هو ده اللى أنا بخاف منه عشان كده بحذر على البنات الغرابه ميتأخروش بره لوقت متأخر غير لو حكمت الظروفوطبعا إنت دكتوره ووارد سهرك نبطشيات فى المستشفىوالحمد لله ربنا سترعالهموم أنا مطلبتش منك نتكلم خمس دقايق عشان كده فى موضوع تانى.
إستفسرت إيلاف قائله
وأيه هو الموضوع التانى.
ردت المديره بسؤال
مين اللى وصلك إمبارح لهنا بعربيته.
ردت إيلاف ببساطه
ده دكتور زميلى فى المستشفى.
تسالت المديره
زميلك بس.
ردت إيلاف بتعجب
أيوا زميلي وبس...وكمان مدير المستشفى.
تنهدت المديره قائله
آهكمان مديركوليه وصلك لهنا.
ردت إيلاف
الوقت كان اتأخر والطريق كان تقريبا فاضى من أي تاكسيات قدام المستشفى وهو عرض عليا ووافقت بعد إلحاح منهبس حضرتك ليه بتسألىأنا حاسه إنك زى ما تكوني بتحققي معايا.
ردت المديره
فعلا تقدري تعتبري ده تحقيقلما الأمر يتكرر أكتر من مره يبقى لازم يكون فى تنبيهأنا هنا فى الدار عندي بنات مغتربات من اماكن بعيدهجايين لاسباب مختلفهزيك كدهوالبنات دول انا مسؤله عنهم وكمان عن سمعة الدارمقبلش إن حد يمسها بسوء حتى لو بدون قصد منه.
إستغربت إيلاف قائله
مش فاهمه قصد حضرتك أيه.
ردت المديره بحسم
ممنوع حد يوصلك بعربيه خاصه لهنا قدام الدار.
تعجبت إيلاف سأله
برضوا مش فاهمه قصدك أيه بعربيه خاصه.
ردت المديره
قصدي إن ممكن بنات فى الدار يشوفوا رجوعك متاخر فى عربيه فخمه زى اللى رجعتي فيها قبل الفجر ويفسروا الامر على هواهموكمان ممكن يقلدوا
متابعة القراءة