رواية شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
ما أرجع من المدرسه هفوت على دار خالي صلاح وهتحدت وياها وهقنعه تشيل الغباء ده من راسها همشى انا دلوك عشان عيندي الحصه الاولى.
بمنزل صلاح الأشرف.
أنهى إرسال الرسائل ل سلوان مبتسما تذكر ما حدث بالأمس
فلاشباك
بالمطعم نظرت سلوان لساعة الهاتف وجدت أن
ميعاد مجئ القطار الى الأقصر إقتربتنهدت بشجن قائله
رد جلال ببسمه عكس إحساس التوجس الذى بداخله
تمام خليني أوصلك للأوتيل وبعدها أوصلك لمحطة القطر.
إبتسمت له سلوان بغصه.
بعد قليل خرجت سلوان من باب الفندق وبيدها حقيبة ملابس صغيره تبسمت ل جلال الواقف أمام السياره بمكان قريب من باب الفندق لكن فجأه سمعت صوت ينادي عليها بنت مسك نظرت له
سلوان ممكن نتحدت خمس دجايج قبل ما تمشي من إهنه.
تعجبت سلوان ونظرت نحو جلال الواقف
تحدثت عينها له كآنه تساله ماذا تفعل.
أومأ لها جلال راسه بأن توافق على الحديث معه.
إمتثلت سلوان لإيماءة جلال لها قائله
تمام لسه وقت قبل ما القطر يوصل للأقصر ممكن نقعد فى مطعم الاوتيل.
ذهب الإثنين الى مطعم الفندق.
جلس الإثنين ظل الصمت قليلا مؤنس فقط يود النظر لوجه سلوان لكن تنحنحت سلوان قائله
أعتقد مطلبتش نتكلم عشان تفضل تبص فى وشي وكمان إزاى عرفت إنى مسافره دلوقتى وعرفت منين اصلا إنى نازله فى الأوتيل دهايه بعت ورايا اللى يراقبني بعد ما طلعنا من المقاپر.
فعلا بعتت وراك شخص يعرف إنت نازله فين فى الأقصر وكمان سأل فى الفندق وعرف إنك هتسافري دلوك وكان لازمن الحقك قبل ما تعاودي ل مصر تاني.
تهكمت سلوان قائله
وليه كنت عاوز تلحقني قبل ما أعاود ل مصر.
رد مؤنس
عشان أطلب منيكتفضلي إهنه كمان لكم يوموتحضري كتب كتاب ولد خالك محمود.
تهكمت سلوان قائله
نهضت سلوان وتركت مؤنس تحاول كبت دمعة عينيها كذالك مؤنس نهض خلفها مباشرة يشعر بوخزات قويه فى قلبه تلك الفتاه تبدوا عنيده للغايهاو مدلله وتود المحاوله مره أخري.
بالفعل فعل ذالك قبل أن تصل سلوان الى مكان سيارة جلالتفاجئت وشعرت برجفه فى قلبها حين أمسك مؤنس معصم يدها من خلفها قائلا
إستدارات سلوان ونظرت ل مؤنس رأت تلك الدموع التى تتلألأ بعينيهلكن نحت النظر عن عينيه قائله بتسرع
لازم الحق ميعاد القطرعن إذنك.
سحبت سلوان يدها من يد مؤنس الذى شعر كآن الروح تنسحب من جسده معهالكن رفع نظره ونظر نحو جاويد الذى فهم من نظره أن سلوان رفضت عرضهفاومأ له برأسه متفهماثم نظر ل سلوان التى تقترب من مكان وقوفه ثم رسم بسمه لهارغم أنه لاحظ ملامح وجهها العابسه...فتح لها باب السياره ثم إتجه للناحيه الأخري نحو المقود وبدأ بقيادة السيارهللحظات عم الصمت الى أن قال جلال
الحج اللى كان طلب يتكلم معاك ماشي ورانا بعربيته.
إستعجبت سلوان ونظرت خلفهاثم عادت تنظر امامهابينما تسأل جلال بإدعاء الفضول آسف لو بدخل فى آمر يخصك بس هو
كان عاوزك فى أيه.
تنهدت سلوان قائله
مش تدخل ولا حاجهعادي هو كان بيعرض عليا أفضل هنا كمان يومين وأحضر كتب كتاب حفيده تقريبابس....
توقفت سلوان عن تكملة حديثها وعاودت النظر خلفها رأت السياره مازالت تتعقبهم شعرت بحنين للبقاء هنا أكثر لاتعرف لذالك الشعور سبب.
بينما تسأل جلال
بس أيهإنت رفضتي طلبه.
هزت سلوان رأسها ب نعم.
إبتسم جلال لها قائلا
طلب ليه رفضتي طلبهوطالما مش عاوزه تبقي هنا ليه وشك زعلان كده.
ردت سلوانمعرفشبصراحه أنا كان نفسى افضل هنا فى الاقصر كمان كم يوم بس الظروف حكمت إنى لازم ارجع للقاهره ڠصب لأن بابا...
توقفت سلوان عن الحديث فجأه ثم نظرت بسؤال ل جلال
هو أكيد بابا ممكن يضايق مني بس أكيد هينسى بسرعه.
إبتسم جلال الذى لاحظ تردد سلوانوتلاعب بالحديث يدفعها لآخذ قرار نهائي بالبقاء قائلا
أكيد ممكن يضايق بس معتقدش بابك هيفضل مضايق منك كتير بس أنا
مش فاهم قصدك أيه إنت قررتي إنك تقبلى دعوة الحج وتفضلى هنا فى الاقصر
متابعة القراءة