رواية شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


صمت المكان 
لكن طنين تلك الرصاصات مازال برأسها نفضت ذاك الدثار عنها پغضب ونهضت من فوق الفراش تسير فى الغرفه تهزي بغيظ وحقد تقرض أظافرها 
لكن فجأة توقفت وقالت 
غوايش لازمن أروح للوليه دى ولازم تفسرلى الحديت اللى قالته آخر مره شوفتها فيها ويا ويلها لو كانت بتكدب عليا هقطع خبرها.

ذهبت مسك وجذب إيسدال خاص بها وإرتدته وأخذت هاتفها وتسحبت وخرجت من المنزل رغم الظلام سارت خلف شيطانها غير آبهه لذلك وإقتربت من عشة غوايش لكن قبل أن تصل الى الباب رأت غوايش تخرج من العشه رغم ذلك الړعب فى قلبها لكن بفضول منها تتبعت غوايش الى أن وصلت الى أرض الجميزه ودلفت الى داخل ذلك السور وتركت باب السور مفتوح كادت مسك أن تدخل خلفها لكن تراجعت وتخفت خلف أحد عمدان الإناره المنطفئ نوره حين رأت خيال يقترب من باب السور ودخل هو الآخر رغم خۏفها لكن جذبها الفضول وتسللت من الباب الذى لم يغلق جيدا 
رأت صالح وغوايش بتمعن وهما إزداد الفضول لديها وبحذر 
بدأت تقترب الى أن وصلت الى تلك الحفره التى إختفى بها الإثنين وإنتظرت لدقائق وحسمت أمرها بفضول وتمسكت بأحد السلالم وقامت بالهبوط عليه الى أن وصلت الى تجويف تلك الحفره ذهلت مما رأت من مشاعل تضوي بالمكان كذالك تسمعت على حديث غوايش مع صالح... 
لكن حين كاد صالح أن يسأل غوايش عن طريقه يستطيع بها خطڤ سلوان 
قبل أن ترد غوايش ردت مسك بثقه 
أنا عندي طريقه مضمونه وسلوان هتكون هنا بكره فى قلب الحفرة دي.
لوهله إرتجف صالح ولمعت عين غوايش وتبسمت مسك ليجتمع تحالف شياطين الإنس. 
صباح
منزل صلاح الاشرف
إستيقظت سلوان على صوت بكاء صغيرها
كذالك جاويد إستيقظ جذبت سلوان الصغير الذى كان نائما بالمنتصف وحملته ورفقته على صدرها مبتسمه بينما جاويد قال بضجر مصطنع 
هو ده مش بينام خالصانا منمتش ساعتين طول الليل بسببه.
إبتسمت سلوان قائله 
والله خالتى محاسن كانت بتنام معايا بقالها أسبوع مكانتش بتضايق يا بابا جاويد.
إبتسم جاويد وإقترب من سلوان هى وصغيره لحنه قائلا 
أهى كلمة بابا جاويد دي بسببها عايش حرمان بقالي شهور.
تبسمت سلوان قائله 
خلاص يا حبيبى كلها أيام معدوده وأفكر فى البيبي التاني.
نظر لها جاويد بحنق قائلا 
مش قبل سنه يا سلوان.
إبتسمت سلوان على ضجر جاويد وقبل أن ترد دق هاتفها... 
نظرت نحوه قائله 
أكيد ده بابا هو من يوم ما ولدت وهو كده بيتصل يطمن عليا ممكن تناولني الموبايل بتاعى من عالكمود.
إبتسم جاويد وآتى بهاتف سلوان وأعطاه لها قامت بالرد على إستفسار والداها عن حالها اليوم وطمئنته عنها كذالك أخبرها أن عمتها تود البقاء معها لبعض الوقت قبل أن تعود للقاهره مره أخري بضجر وافقت سلوان.
أغلقت الهاتف نظر لها جاويد بإستفسار 
إنت هتروحي الأقصر لشقة عم هاشم.
ردت سلوان 
أيوا عمتي شاديه عاوزه تقعد معايا شويه قبل ما ترجع القاهره بصراحه كانت مفاجاه ليا حضورها العقيقه والسبوع بس أنا عارفه نيتها عاوزه تكسب ود بابا ومتأكده إن فى دماغها هدف هى لمحت لى إمبارح إن بابا يرجع طنط دولت بس طبعا بطريقة غير مباشرة.
أخذ جاويد الصغير الذى شبع من سلوان وحمله قائلا 
طب ليه متجيش هى هنا إنت يادوب والده من أسبوع ولازمك راحه.
ردت سلوان 
قولت لها تجي مع بابا لهنا قالت تنكسف تقعد مع ناس غرب عنهاهى طيارتها هتقوم قبل المغرب بنص ساعه وأنا هروح لها بعد العصر أقعد معاها ساعه بالكتير وأرجع بس عشان خاطر بابا.
تسأل جاويد 
وجلال هتاخديه معاك.
ردت سلوان بنفي 
لاء طبعا هى ميفرقش معاها وجود إبني هى عاوزاني أقنع بابا يرجع دولت صاحبتها وانا سبق وقولت ل بابا وهو قالى انا قفلت الموضوع ده وإنتهي بس عمتي طبعا محاربه لاخر نفسكمان عرفت من بابا إن فى عريس متقدم لبنتها وأكيد هتحتاج مصاريف جهازها وبابا لازم يشارك طبعا أنا مش هغيب عند بابا حتى عشان أبقى حجه أتحجج ب جلال وأرجع لهنا بسرعه وأريح دماغى من سماجتها.
إبتسم جاويد
تمام العربيه والسواق يفضل ينتظرك.
اومأت سلوان ببسمه على تثاؤب الصغير قائله 
يقلق منام اللى حواليه وينام هو.
تبسم جاويد ووضعه بالمنتصف على الفراش وتمدد هو وسلوان جواره رفع جاويد يده وضعها على وجنة سلوان مبتسم تبسمت له سلوان قائله 
بحبك يا جاويد.
 

 

تم نسخ الرابط