رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
سلفة سميحه.
نهضت هدى كآنها تود الفرار من امام ذالك الأحمق الذى تفاخر بنفسه أمام هدايه وعمها.
ذهبت هدى ب سميحه الى آتلييه سلسبيل
حين دخلن الى الآتلييه لاحظت هدى تغير ملامح سلسبيل تبدوا غاضبه لكن لم تسألها أمام سميحه.
تحدثت هدى سميحه خطيبة محمد وسلفتك الجديده.
تبسمت سلسبيل لها بقبول.
تبسمن هدى وسلسبيل بعد أن لاحظن أن سميحه لدغه.
نظرت سميحه لهن قائله عارفه سبب نظراتكم دى لبعض عشان إنى
لدغه صح.
تبسمن لها.
ضحكن سلسبيل وهدى التى قالت فى نفسها واضح إن الاخ وأخته عندهم جنان هى مبسوطه من اللدغه وهو عامل فيها إسبور بترنجاته.
تحدثت سميحه قائله بصراحه الخطوبه جات كده بسرعه وكانت عالضيق ومعرفش حد من عيلة العراب غيرها هى وعمى النبوى وعمى ناصر.
خجلت سميحه قائله ببراءه والله هي مره اللى شوفته فى بقالة عم نسيم وبعدها بفتره اتفاجئت بيه هو العريس أنا وافقت عليه بس عشان إستريحت لجدتى هدايه.
تبسمن لها وقالت سلسبيل النهارده أكبر فرصه تتعرفى على عيلة العراب كلها بتبقي متجمعه...
هقولك فى سلفه تالته لينا هنا زهرت هسيب ليكى تتعرفى عليها بنفسك صمتت سلسبيل ثم واصلت الحديث بغصه فى سلفه رابعه بس دى عايشه مع كارم أخو محمد فى دبي.
ردت هدى قماح إبن عمى.
تبسمت سميحه وغمزت بعينيها قائله يعنى ولاد عم ده جواز حب بقى الله شكلى هرتاح فى العيله دى قوى بصراحه أنتم الاتنين دخلتوا قلبى.
تبسمت سلسبيل بغصه يبدوا ان سميحه نسخه منها ليست غلاويه مثل زهرت ببساطه اعتقدت ان زواجها من قماح تم بناء عن حب.
بينما قماح حين خرج من المنزل سار بسيارته دون هدف
أخرجه من ذالك الڠضب رنين هاتفه
أخرجه من جيبه ونظر له كان آخر من يريد أن يرى إسمها الآن لكن للحظه تحكم شيطانه به وقام بالرد عليها بعد أكثر من إتصال تحدث معنفا
خير بتتصلى عليا دلوقتي ليه.
إبتلعت هند طريقة قماح الجافه قائله
مالك مضايق قوى كده ليه
رد قماح بجفاء وأنتى مالك قوليلى متصله عليا دلوقتي ليه
تنهد قماح بسأم وقال لأ مأزعجتنيش أنا فعلا مضايق س....
قاطعت هند حديثه قائله أنا سامعه أصوات كلكسات عربيات إنت فين قولى وأنا أجيلك.
للحظات فكر أن يغلق الهاتف لكن ألحت هند على لقائه حتى لو لدقائق معدوده
فقال لها بموافقه تمام خلينا نتقابل فى أى كافيه.
أملت هند عليه إسم أحد الكافيهات قائله أقل من نص ساعه وأكون عندك.
بالفعل قبل نصف ساعه كانت بالكافيه رسمت بسمه لكن سرعان مازالت وهى ترى ملامح وجه قماح المتهجمه بوضوح ختى أنه لم يرد عليها حين قالت
صباح الخير.
جلست بصمت تنظر له لدقائق قبل أن تتحدث مره أخرى
إتخضيت عليك لما سمعت صوتك قلبى حاسس إنى فى حاجه كبيره مضيقاك.
سخر قماح قائلا قلبك حساس قوى...وفرى إحساسك لنفسك.
وضعت هند يدها فوق يد قماح الذى كان يضعها فوق الطاوله وقالت بنبره لعوب
أنتى نفسى يا قماح ليه مش عاوز تصدق إنى لسه بحبك ومقدرتش أتخطى إنفصالنا.
نظر لها قماح
لكن للحظه شرد عقله فى رفض سلسبيل له منذ قليل ليس هذا أول مره تقوم برفضه وهجرها له طوال الفتره الماضيه إزداد غضبه وتملك منه بقوه سخر من القدر سلسبيل الذى يتمناها ترفض أن يقترب منها وتهجره وتلك من أمامه الآن تنتظر فقط كلمه منه وستقبل أن أى شئ لتعود له... بالفعل تحكم الغباء وقال
ترجعيلى يا هند.
إنشرح قلب هند وقالت بعدم تصديق قصدك أيه بترجعيلى.
رد قماح مش ناقص غباء إنتى فاهمه قصدى كويس.
إنشرح قلب هند أكثر وقالت موافقه طبعا...ودلوقتى لو تحب.
رد قماح بس
متابعة القراءة