رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


أنا بخير ولسه شباب هما كانوا شوية صداع من الإجهاد ودلوقتي خلاص الحمد لله بقيت بخير.
رد النبوى بتصميم وماله مش هيجرى حاجه زيادة إطمئنان زى ما قولتلك هحدد الميعاد مع عمك وهقولك ونروح سوا.
رد رباح بمهاوده فقط ليريح النبوى قائلا تمام مفيش مشكله .
عوده
إرتبكت زهرت قائله فحص طبى أيه اللى تعمله مش بتقول الصداع خف عندك.

رد رباح أنا بس هاودت بابا الصداع بيروح لما باخد من الدوا اللى جيبتيه ليا ربنا يخليكي ليا أكيد الصداع ده بتاع وقت وينتهى الفتره اللى فاتت كان الشغل كله تقريبا عليا.
إقتربت زهرت من رباح بدلال ووضعت يديها حول عنقه قائله


يعنى قماح خرج من شويه مضايق بسبب إن سلسبيل ليها حق سحب ارصده من البنوك وهو لأ.
تعجب رباح قائلا هو قماح خرج أنا مشفتوش من إمبارح بالليل بس ممكن يكون ده سبب خروجه النهارده خليه يشرب سلسبيل إشتغلت من هنا وبدأت ألاعيبها وأولها بابا جمد توقيعنا على سحب أرصده من البنوك ولسه قماح ياما هيشوف من نبع المايه الصافى. 
بالدور الأرضى
رأت هدى دخول بعض الضيوف الى المندره أوقفت إحدى الخادمات قائله مين الضيوف اللى دخلوا للمندره دول
ردت الخادمه دى خطيبة محمد بيه وأمها وأخوها.
تبسمت هدى وقالت لها طب روحى شوفى شغلك.
وقفت هدى تشعر بفضول تريد أن ترى العروس الجديده التى ستدخل الى دار العراب ظلت دقائق ثم حسمت أمرها بالدخول بنية الترحيب بهم ساعدها فى ذالك مجئ الخادمه تحمل صنيه عليها بعض المشروبات أخذتها منها قائله هاتيها هدخل بها أنا وروحى كملى أنتى شغلك. 
بالفعل أخذت الصنية من الخادمه ودخلت الى المندره أول ما وقع بصرها كان على سيده تقترب من والداتها فى العمر تبسمت لها بسمه بشوشه بينما تحدثت هدى قائله أهلا وسهلا نورتوا دار العراب.
تبسمت هدايه قائله هدايه بنت إبنى ناصر بس بنادوا عليها هدى.
تبسمت لها فتحيه قائله بموده الدار منوره بأصحابها يا بتى.
ردت هدى عليها ببسمه وتوجهت ناحية جلوس جدتها تقدم لها أولا.
لكن قالت هدايه جدمى للضيوف الأول يا هدى رغم أنهم مش ضيوف خلاص بجينا أهل وعيله.
تبسمت فتحيه لها ومدت يدها تأخذ أحد الكؤوس وشكرت هدى تبسمت هدى وسارت خطوه أخرى ورفعت رأسها تنظر أمامها 
تصنمت مكانها وهى ترى بسمة ذالك السخيف بالنسبه لها.
بينما نظيم مد يده وأخذ كأس من على الصنيه قائلا 
متشكر.
فاقت هدى حين قالت هدايه جدمى العصير ل سميحه خطيبة محمد.
سارت خطوه أخرى ونظرت أمامها تذكرت تلك الفتاه جيدا هى رآتها منذ أيام...ماذا تعنى له هى أعتقدت أنها خطيبته.
تبسمت سميحه ومدت يدها وأخذت كأس من على الصنيه.
إنتهت هدى من تقديم العصير قالت هدايه روحى إجدى جار سميحه يا هدى إتعرفوا علل بعضيكم إنتم قريبين لبعض فى السن 
تبسمت هدى وجلست جوار سميحه بصمت بينما قالت هدايه بترحيب مره أخرى 
نورتينا يا فتحيه والشاب اللى جارك ده خلاص مبقاش وحيد محمد هيبجى أخوه.
تبسم نظيم قائلا طبعا محمد هيبقى فى معزة أخويا مش هيبقى جوز أختى.
دخلت كلمة نظيم الى عقل هدى إذن تلك الفتاه أخته عجيب هو هذا القدر ذالك الغبي التى تبغضه سيكون صهر إبن عمها كيف ستتحمل ذالك الأحمق الذى بدل من هندامه اليوم حقا لا يرتدى بذه رسميه لكن يرتدى بنطال جينز فوقه قميص زى عصرى وشبابى يبدوا أنيق.
بينما نظيم بداخله مبتسم ومتعجب فى نفس الوقت من صمت هدى الغريب حين رأته توقع أن تقول أنها تعرفه.
تبسم النبوى يقول بترحيب وهو ينظر نحو نظيم 
عرفت إنك كنت بتدرس بره مصر لفتره.
تبسم نظيم يقول أيوا انا اخدت دكتوراه من فرنسا فى نظم وبرمجة الحاسب الآلى وكمان أنا بدرس للأنسه هدى فى الجامعه غير كمان مدير المركز التعليمى اللى بتاخد فيه الكورس.
تبسم النبوى بفخر قائلا ممتاز يعنى انت تعرف هدى بقى.
رد نظيم أيوا أتعرفت عليها من فتره صغيره فى المركز التعليمى.
تبسمت هدايه وفتحيه لبعضهن وقالت هدايه 
الدنيا صغيره جومى يا هدى خدى سميحه وأتعرفوا على بعضيكم لساه على وجت الغدا وجت حتى خديها للمسخط بتاع سلسبيل تتعرف عليها كمان.
تبسمت هدايه قائله سلسبيل دى تبجى بنت ولدى ناصر وكمان مرت قماح أخو محمد يعنى
 

تم نسخ الرابط