رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
أرادت زوجه أخرى غيرها لكنها إمتثلت بسبب ضغط رباح كذالك إنشغالها دائما بالتخطيط لأخذ مكان هدايه
وتسيطر على دار العراب عمتها فشلت فيما أردات أن تصل إليه ذات يوم تسحبت بهدوء وتركت المكان... الى أن خرجت الى حديقة المنزل تنفست بعض الهواء وفكرت أتهاتف رباح وتقول له على ما حدث التى لا تفهم منه شئ سوا طلاق
أبيه وأقوال أمه الغير مفهومه منها سوا أن النبوى تزوج بأخرى وهو أنكر ذالك... فكرت حتى إن آتى رباح ماذا سيفعل لا داعى لذالك فى أثناء ذالك صدح الهاتف بيدها برنين للحظه أنخضت لكن تبسمت حين رأت إسم من يهاتفها على شاشة الهاتف.
بالعوده للداخل رد ناصر بعدم فهم شاهد على جواز مين مين اللى إتجوز! مش فاهم حاچه أنا كنت مع تاجر بنتعامل معاه.
قاطعتها هدايه قائله بحسم وقوه همس مش خاطيه يا قدريه وإلزمى حدك وأقفلى خاشمك خاشمك ده اللى ربنا سايجه يكره فيكى خلقه كفياكى عاد إكده.
نظرت قدريه لها بغلول.
بينما قال النبوى بإنهزام
كل حقوقك هتوصلك لحد بيت أخوكى يا قدريه معدش ليكى مكان هنا مهما تجولى مش هيبجى أسوء من اللى جولتيه قبل إكده.
فى نفس اللحظه تحدث ناصر قائلا
مش فاهم أيه اللى حصل ومين اللى إتجوز.
نظر النبوى ل هدايه وقال
اللى حصل كان لازم يخصل من زمان قدريه كان لازم تطلع من حياتى بس القدر.
رد ناصر طب ومين اللى إتجوز.
رد النبوى وهو ينظر ل قدريه كان كتب بنت واحد عزيز عليا وكفايه اسئله لحد إكده أنا عندى صداع هطلع أرتاح.
بعد قليل بالغرفه التى كان يشارك النبوى فيها گارولين...
دخلت هدايه... وجدته يجلس على مقعد جوار الفراش منكب برأسه على الفراش يحمل بين يديه قائله عارفه إنى ظلمتك يا ولدى وحملتك فوق طاجتك كتير بس إنت إبنى البكرى وكنت سندى من بعد أبوك.
رفع النبوى رأسه ونظر لهدايه ومسك يدها التى كانت فوق كتفه وقربها من فمه وقبلها قائلا إنتى مظلمتنيش يا أمى ده كان قدرى ومكنش بيدى وكان لازم أتحمله قدريه يعلم ربنا أنا كنت بحاول معاها كتير ترجع عن السواد اللى فى قلبها بس هى إستسلمت له أنا كنت عارف إنها هى السبب فى مۏت كارولين ومع ذالك والست عليها عشان ولادى التانين ميتربوش بعيد عنى وتسجى فى جلوبهم السواد والغل اللى سجته ل رباح
متابعة القراءة