رواية عِش العراب بقلم سعاد محمد
المحتويات
قهر أم مهانه
قهر..لما هل لديها بقلبها مشاعر ل قماح
جاوب قلبها إعترفى يا سلسبيل كان نفسك قماح يتغير فى معاملته الجافه والعڼيفه وتبدأوا من جديد بجواز طبيعى يدوم بالمحبه.
نفى عقلها ذالك لائما أى محبه كنتى مستنياها من قماح أوعى تكونى حبتيه أكيد لأ كان نفسى فى كده عشان الجنين اللى فى بطنى كان نفسى يجى للدنيا يلاقى أب وأم متفاهمين ومتحابين..
هنا بكت سلسبيل أكثر لا تعرف سوا انها حين بكت شعرت ببعض الراحه النفسيه الى أن غلبها النوم وأستسلمت
لغفوه تفصلها عن هذا الواقع.
بشقة قماح القديمه.
بغرفة النوم
إرتمى قماح على الفراش ينظر لسقف الغرفه يشعر أنه يدور به لام نفسه بشده كيف ڠضب وفعل تلك الحماقه حماقه لا بل غلطه كبرى لا حل لها الآن خسر سلسبيل
أغمض قماح عينيه... يتمنى أن يكون ما حدث سوا كابوس وحين يفتح عينيه ينتهى
لكن للأسف أيقن أنه ليس كابوس هو واقع مر ساقه اليه غباؤة وإستسلامه لغضبه فى لحظه تمكن منه.
فى ذالك الوقت دخلت هند الى غرفة النوم وجدت قماح
من تتودد له
فتح عينيه ونهض وتركها فى الفراش وحدها...تشعر بخيبه وقهر وحقد قلبها من تلك السلسبيل تلعنها آلاف اللعنات.
دخل قماح الى شقة سلسبيل معتمه
ذهب مباشرة
فتح باب غرفة نوم سلسبيل بهدوء ودخل يتسحب الى أن وصل جوار الفراش
جلس القرفصاء جوار الفراش يتأمل تلك النائمه على ضوء ذالك النور الخاڤت
بداية الطريق ليست ممهده لكن عليه السير به من أجل إستعادة والحصول على قلب نبع المايه.
بينما سلسبيل تغط فى أحلامها تتلاطم بين رؤى لا تفسير لها
ترى نفسها تجرى وتدهس قدميها فوق دماء ترى قضبان تغلق عليها وصوت طفل صغير يبكى أمام القضبان تحاول مد يدها له لتسحبه إليها لكن أسياخ القضبان تضيق على يديها ترى نور ينبعث من ظلام المكان وشخص يدخل يسحبها من بين القضبان تهرب معه لكن هنالك من يلاحقها وتلك الډماء التى دهستها تسيل من قدميها.
إستيقظت سلسبيل فزعه فكرت فى سبب تلك الرؤيه الآن وضعت يدها على بطنها تشعر بجنينها للحظه فكرت أن هناك خطړ ينتظر جنينها لكن تذكرت الحلم كان هنالك طفل يبكى وهى من كانت خلف قضبان وتلك الډماء التى تسيل هل الأڈى ينتظرها هى بداخلها تمنت أن يصيبها الأڈى ولا يتأذى جنينها اليوم إنتهى ترددها ذالك الجنين يستحق هى تحبه وستحميه مهما كانت تضحيتها من أجله فقط...
قماح إنتهى بالنسبه لها طرقهم إبتعدت لن يتقابلا بنهايتها.
﷽
الثانيه والعشرون
بعد مرور شهر ونصف
فى صباح يوم شتوى ملبد بالغيوم كذالك هنالك رياح قويه ربما تنذر بقدوم عاصفه قبل نهاية اليوم.
بدار العراب
بشقة هند
دخلت غرفة نوم أخرى بالشقه وجدت قماح إنتهى من إرتداء ملابسه إقتربت منه بدلال ووقفت أمامه
متابعة القراءة