رواية من غير ميعاد بقلم امل مصطفي
المحتويات
لا أنا مش بعرف أسوق
وقف وهو يجذبها ويهتف بشقاوه أنا قررت أتجنن النهارده وأنتي لأزم تشاركيني جناني ومافيش إعتراض
تحركه جواره و الإبتسامه تزين ملامحها كأنها أصبحت طفله لا تحمل للدنيا هم
وقف أمام دراجه بكرسين دفع للرجل المال ركب بالكرسي الأمامي وساعدها في ركوب الكرسي الأخر
بصي أنا أبدل وأنتي أعملي زيي ثم بداء يتحرك وهي تقلده لا تصدق ما يحدث معها لقد جنت من
صافي تتبع شخص دون كلام أو إعتراض هي نفسها لا تصدق
توقف أمام إحدي باعه غزل البنات أتي لها بواحده باللون الوردي ناولها إياها
هتفت صافي أنا هسوق ولا أكل
ضحك باسم وهو يردف أنتي بجد مصدقه أنك سائقه أنا الأساس وبعدين يا ستي أمسكي بإيد و بدلي بإلإيد التانيه
عندما تحاول قضم قطعه تبهدل وجهها فتضحك
حملها و أنزلها
وجدت علي طرف السلم كرسي متحرك رجعت له بنظرها وهي تسأله بعينها
إبتسم بحب ده عشان تتحركي بيه طول اليوم
أنزلك وأنا خارج وبليل لما أرجع أطلعك
تعلقت بعنقه تضمه لها ليتوقف عن النزول و يتجمد جسده من المفاجأه أغمض عيناه بقوه وهو يهمس بحبك يا مهجه حياتي
التصرف في حياتها كما يشاء لن تجد أأمن منه عليها
أكمل نزول ووضعها علي الكرسي وتحرك بها
للخارج
شعرت وهي تنظر للأرض الخضراء أن روحها ردت لجسدها مره أخري أخذت نفس عميق لتروي رئتها
برائحه الزرع الذي حرمت منه سنه طويله
وجدت أمها وهدي وعبد الله في الخارج يتناولوا الشاي
هلل الجميع عندما وجده يخرج بها
يبارك في عمرك ويسعد قلبك زي ما أنت دايما
بتسعدنا و تفضل سندنا وتاج رأسنا يا موسي يابن عائشه قادر يا كريم
سمعت وزه صوت جرس الباب توجه تري من الطارق وجدت أمامها فاتن بطلتها المزعجه
لكنها ليست بأخلاقها
أردفت وهي تسمح لها بالمرور أهلا وسهلا يا فاتن نورتي
تحركت أمامها بدلال ده نورك يا أم حامد أخبار سلمي أيه النهارده
سلمت علي سلمي بال والقبلات
لتهتف وزه أخبار جوزك وولادك أيه غريبه أنك جايه تشوفي سلمي
هتفت سلمي بطيبه لا يا خالتي بقالها زمان بتيجي تطمن عليا و تقعد معايا
خير يا حبيبتي سبحان من يخلق الزرع في الحجر
جاء ميعاد الغداء أصرت فاتن أن تقوم هي بطهو الطعام جلست وزه أمام إصرارها
أوعي يا سلمي تثقي فيها فاتن زي الحيه في نفس
اللحظه اللي تعطيها الأمان تغدر بيكي و تقتلك
مهما حصل ما تسمعيش كلامها فاهمه
أردفت سلمي بحيره ده نفس كلام شاهين وكمان بيقولي لولا خۏفي علي زعلك عمري ما كنت أدخلها بيتي
بس أنا شايفه أنها اتغيرت كتير ربنا يهديها
هتفت وزه بتأكيد حرص ولا تخون يا حبيبتي ما تعطيش الأمان الكامل غير لجوزك بس
رن هاتف وزه وجدت أسم حامد فتحت الخط وهي
تهتف بضيق خير أفتكرت أمك
وقفت بفزع عندما سمعت صوته المټألم
إلحقيني يا أمي أنا بمۏت كلت أكل مسمۏم أرجوكي
تعالي بسرعه أنا بمۏت
البارت الثامن وعشرون
عندما سمعت صړاخ ابنها فزعت ووقفت پخوف سألتها سلمي وفاتن عم حدث
أردفت بدموع حامد إبني أكل حاجه مسممه ولأزم أروح بس خاېفه أسيب سلمي تتعب ودي أمانه معايا أتصل بجارتي تشوفه
هتفت فاتن بفزع لا ماينفعش لازم تروحي تطمني عليه و ماتقلقيش علي سلمي أنا معاها
مش هسيبها لحد ما ترجعي بس المهم تطمني علي إبنك
سلمي بتأكيد روحي يا خالتي ماتقلقيش فاتن معايا و طمنيني
دخلت الغرفه ترتدي ملابسها وهي في حيره تشعر
بقلبها مقبوض لكنها خرجت بسرعه وهي لا تري
أمامها من الدموع رغم إنحطاط أخلاقه لكنه سوف يظل إبنها
ظلت فاتن تتابعها حتي أطمئنت أنها خرجت من الحاره
لتخرج هاتفها و تطلبه وهي تهتف بصوت منخفض
أمك نزلت تعال بسرعه وأنا أفتحلك يلا خلص
أغلقت الهاتف لتجد سلمي خلفها ودموعها تسيل
أنتي عملتي أيه ليه كده أنا
وثقت فيكي
تغيره معالم الحب واللين لتتحول حقد و قسوه
عندما إقتربت منها و مسكت ها بقوه وهي
تهزها لأن طول عمرك زي اللقمه اللي وقفه في
زوري الكل بيحبك عشان أخلاقك وجمالك
ومافيش حد
شايفني والراجل الوحيد اللي عجبني و أتعلقت بيه مش شايف غيرك و متمسك بيكي لأنك الملاك البريء
نظرة لها وهي تكمل بسخريه
أنا بقي هشوه صورتك والوثك عشان يبعد عنك وأنا أتهني بيه
حاولت سلمي الإبتعاد عنها لكن تعبها وضعف
جسدها جعلها تفقد الوعي في نفس اللحظه التي
طرق الباب بالطريقه المتفق عليها
فتحت الباب بسرعه وهي تردف يلا إرفعها معايا
ډخلها غرفة نومها وعيش مع نفسك
نظر لها پشهوة وهو يغمز لها دانا لأول مره هحس أن عايش طريقك أخضر
مصمصت شفتيها بعدم رضي لتلك الرغبه بعيناه ثم
تحركه وهي تبتسم بخبث وترفع الهاتف بيدها وهي في الطريق للخارج
وقف يمتع عيناه بجمالها الفاتن شعرها الحريري
الذي يفترش الوساده حولها بشكل جميل بشرتها
وتنادي بصوت ضعيف شاهين وخالتها تستنجد بهم
فاكره وأنتي صغيره
فتحت
متابعة القراءة