رواية من غير ميعاد بقلم امل مصطفي
المحتويات
بترحاب جعل صافي تشعر بالألفه و الإطمئنان
جذبتها عاليا وهي تهتف تعالي معايا فوق أشوف لك حاجه قبل ما تبردي
فتحت عاليا دولاب ملابسها وهي تخرج لصافي بصي كل الحاجات دي جديده اختاري اللي يناسبك وأنا أخلي البنات ينشفوا هدومك
أردفت صافي بخجل شكرا جداا ليكي أنا كنت عايزه أروح اغير بس أستاذ باسم رفض
بعد مرور الوقت نزلت صافي وهي ترتدي عباءه خليجي وحجاب
جلست جوار عاليا التي هتفت باسم طلب من الخدم يعملك أكل يساعدك علي الدفيء يا بختك قليل جداا لما يهتم بحد كده
خجلت صافي وهي تردف شكرا
باسم وهو ينظر إتجاهها مافيش شكرا أنتي مرحب بيكي بينا
وقف باسم يستقبله تعلق الطفل به
وهو يردف أنا كنت عايزك معايا لأن مامي وبابي مش بيرضوا يلعبوا معايا
نظر فواز لصافي وهو يسأل مين دي يا باسم
توجه به باسم وهو يردف دي طنط صافي صديقه تيته
نزل فواز وهو يتأمل صافي ويهتف ببرائه
أزاي صديقة تيته وهي جميله وصغيره وتيته عجوزه
نظر لها و لباسم بتفكير ثم أردف بس أنا وباسم أصدقاء وهو قالي مافيش صداقه بين بنت وولد
رفعت عينها لباسم بإحترام ثم أردفت هو عنده حق
بس أنا كبيره جداا عليك عشان كده ممكن نكون أصدقاء
و ١٥ فرخه مش أقل من أتنين كيلو الوحده و١٠٠ بيضه بلدي
زينب بهدوء
ماتقلقش نكمل من الجيران وتبقي حسنه للكل
نشوف عند أمك وأم عبير و نجمعهم
بس المشكله في الشيل هيبقوا كتير عليك
نظر لها وهو يهتف قالي هاتهم في عربيه وأنا أحاسب عليها
طيب خير كان هذا رد هدي
كاتب الخير مع الراجل ده قرشه كبير عن المحل اللي كنت بورد ليه ووعدني أن يجيب لي زبائن تبعه لو حافظت علي نظافه وجوده البضاعه
هتفت زينب
علي النظافه والجوده ماتقلقش إحنا ناس علي قدنا بس نحب النظافه قد عنينا وعندنا ضمير في شغلنا
طيب أنا طالع أطمن علي مهجه
صعد دراجات السلم الصغيره دخل الغرفه وجدها تمسح دموعها
حاول تناسي هذا الۏجع عندما جلس أمام السرير وهو يسألها أيه أخبار ست البنات النهارده
بكت بحزن من الضيق و الملل الذي تشعر به
كتبت ياريت
خرج بها بعد مده أجلسها
علي السرير مره أخري
وأحضر مشط ثم بداء في تمشيط خصلاتها بهدوء كأنها إبنته
و الغريبه أنها تعشق تلك اللحظات و تنتظرها منه
إنتهي من تمشيط شعرها ثم إلتفت لها يسألها بعشق الجميل مستعد للنزول
هزة رأسها بإبتسامه
إنحني عليها يحملها بين يديه إستنشق رائحتها
إبتسم الجميع عندما رأوه ينزل بها وقفت زينب
إبتسمت مهجه بخجل بينما وقفت زينب بنشتط هدخل أعمل حاجه حلوه نتسلي بيها بمناسبه نزول القمر بينا
جلسوا يتسامروا و يضحكوا ونسوا همومهم حتي
زارهم سلطان النوم
إنتظر الجميع كلام الدكتوره عندما هتفت مافيش
حاجه تقلق يا جماعه ده عادي في الشهور الأولي
بس الموضوع بداء متأخر معاها جداا يعني هي حاليا في الخامس بس ده بيختلف من حمل للتاني
ده برشام عشان يخف حاله الغثيان و تجبلها
بسكوت بالملح بيساعد شويه في ظبط نفسها
ودي فيتامينات تساعدها علي تحمل الفتره دي و
تيجي كمان شهر بس بلاش تقف كتير أو ترفع حاجات تقيله الفتره دي
وقف شاهين يتناول الروشته وهو يشكرها
ثم أخذ يد سلمي التي وقفت هي وحنان
وهم في الطريق سألها شاهين أيه رأيك لما نروح نقعد في الحديقه شويه تغيري جو
تمسكت به بفرحه وهي تردد بجد ينفع
تأملها بعشق وهو يهتف بصوت هامس
أه ينفع طبعا تعالي توجه لحديقه عامه وأجلسها
في مكان بعيد عن الزحام ثم توجه للبائع ورجع
يحمل معه ترمس ولب ناول حنان التي دعت لهم بالراحه والسعاده
في الصباح وجدها باسم تجلس في الحديقه مثل زهره نديه تجذب من يراها
لتغير أقدامه وجهتها دون إراده منه ويذهب مكان جلوسها وهو يردف صباح الخير
ردت
صافي بإبتسامه صباح النور
قاعده لوحدك ليه
مافيش حد لسه صحي قولت أستني مدام عاليا
عشان أستأذنها و أشكرها علي حسن الضيافه
أردف ببطيء
طب فيها مضايقه لو قعدت معاكي
أبدا مافيش مشكله وبعدين ده بيتك
جلس أمامها وهو يتنحنح هو ممكن اسأل سؤال
نظره له وهي تعطيه الإذن
أكيد طبعا أتفضل
أردف باسم
كل مره بشوفك ألاقيكي شارده كأنك في مكان تاني و الحزن ظاهر جداا عليكي ليه
هتفت بنفي أبدا مافيش حاجه بس أنا مش بحب الغربه وكنت رفضها بس الظروف اللي بتحكم ومش كل حاجه بنتمنها بتحصل
بقالك قد أيه مغتربه
هتفت بحزن
سنه ماكنتش أتخيل أن أقدر أبعد عن أهلي يوم
صدمها سؤاله عندما هتف و ياتري اللي سبتي أهلك
و بلدك بسببه قدرتي تنسيه
توترة
متابعة القراءة