رواية من غير ميعاد بقلم امل مصطفي
المحتويات
بعيد كلنا جنب بعض
المهم رأيك أيه
هتفت بموافقه هو في رأي بعد رأيك يابن الأصول اللي يضحي بحياته عشان يحافظ علي أمانه صاحبه يبقي أكيد هيصون أمانتي
ربنا يجبر بخاطرك و يكرمك من وسع ويجعل كل طريقك بركه وأرض خضرا
رأيكم في الأحداث
البارت الثالث والعشرون بقلمي أمل مصطفي
تمر ليالي طويله تأخذ منا الفرح والۏجع
إن داخلنا مازال يأن و يتألم مهما طال الزمان ويعاني من
آلالم الفراق و الإشتياق علي شاطيء الحرمان
نبني حول قلوبنا أسوار عاليه من الأوهام مجرد
هفوه من ذكري الماضي تزورنا تتساقط تلك الأسوار وټنهار
هتفت صافي بفرحه كبيره من خلال شاشه الهاتف
ألف مبروك يا سلمي وحشتيني جدااا يا قلبي
ما أنا معاكي يا حبي بنتكلم كل يوم فيديو بنحكي لبعض اليوم كان أزاي
ثم نظره لشاهين وهي تغمز بعينها
يظهر أنك مش مسيطر يا وحش
لتسمع ضحكة شاهين كده يا سلمي تفرحي فيه أم لسان طويل وتقول مش عارف أملي فراغك
أردفت بتوتر
هو أنت مش بتشوف حد اليومين دول
توتر شاهين وهو يهرب من
مخزي سؤالها حوشتي قد أيه عندنا ضيف محتاج مصاريف كتيره ولأزم عمته تدفع
لتهتف سلمي بإعتراض لا خالتوا صافي خالتو
ضحكة أنا خالتو و عمتو أنا البيج بوص بجد وحشتوني جدااا
و حشني مشاغبتكم مع بعض والعشق اللي في عيونكم
ضحكه صافي بقوه لا يا سلمي لسه بتتكسفي أنا قولت الجواز غيرك
شاهين وهو يضمها بحنان البرائه عمرها ما تتغير عمري شوفتي حجر ألماس مع مرور الزمن بقي أزاز
طرق باسم الباب ليأمره أركان بالدخول
دخل وهو يبتسم كل شيء تم زي ما حضرتك طلبت
وقف أركان يبتسم وهو يهتف كنت عارف إنك قد المسؤليه بس بلاش حضرتك وإحنا لوحدنا أنت فرد من العيله
تنحنح باسم بحرج
هو ممكن حضرتك تبعت معاها حد غيري أنا أسف بس مش حابب أخرج معاها تاني
عقد أركان حاجبيه وهو يستفسر
هي ضايقتك بالكلام أنا عارف أنها مغروره و بتعامل الكل بتكبر بس بحسها مختلفه معاك لو ضايقتك قول وأنا أوقفها عند حدها
هتف باسم بنفي
أبدا هي بتتعامل معايا بمنتهي الذوق وكمان بتسمع كلامي ومش بتجادلني في شيء بس أنا ماليش في خروجات البنات دي بتخنق بسرعه
باسم بموده
دي ثقه كبيره أتمني أكون قدها وتروح وترجع بألف سلامه
أنا عايزه أزور سلمي عشان أطمن عليها
نظر لها بسخريه وهو يردف
مش غريب الحب اللي ظهر فجأه كده دانتي كرهتيها في حياتها ودايما كنتي بتسخنيني عليها
من يوم ما اتجوزت وأنتي كل شويه تزوريها في أيه يا بت أنتي أنا شكلي باخذ علي قفايا
وقفت أمامه وهي تتخصر قصدك أيه يا أخويا ماتجيبها علي بلاطه
هتف محي وهو يردد أنا مش أعمي و شايف نظرتك لجوزها كل ما تشوفيه وعارف أنك بتروحي
عشانه مش عشان سلمي وواقف أتفرج لحد ما
أشوف أخرك
بس اللي مطمني وفرح قلبي فيكي نظرته ليكي
نظر لها وهو يكمل بسخريه لأن كلها إحتقار و إستهزاء
إقتربت منه وهي تنظر بعمق عيناه كل ده من خيالك المړيض أو ممكن نقول إحساس بالنقص لما بتشوفه قدامك لا وكمان ليك عين تتهمني
أخفض عيناه دون رد كأنها تمسك عليه ما يكسر عيناه
هتفت بحزن شديد
قلبي وجعني قوي علي أبني يا خليل الواد دمر نفسه
لما أتجوز مهجه وهي مشلوله كده والتعب باين عليه من كتر الضغط اللي معيش نفسه فيه
حتي ماعرفتش أفرح بيه زي أي أم أتجوز من غير فرح ولا عفش وسكن مع الحاج عبدالله وهدي
مين يارب يرضي بكده
تنهد خليل بحزن
وأنا زيك يا عيشه بس دي رغبته إبنك راجل و حسابها صح فكر في الكل إلا نفسه
من ناحيه الراجل والست اللي تعبوا وإبنهم راح في لحظه
وفي نفس كلام الناس اللي كتر علي البنت اللي قلبه متعلق بيها وهي متعلقه بواحد تاني بس نقول أيه القلب مالوش كبير
كفايه كل ما أروح أزورهم عبد الله يفضل يدعيلي علي تربيتي
وأخلاقه ورجولته ثم إلتفت لها
وهو يذكرها هو أنتي ناسيه من وهم أطفال كان ساكن عندهم عشان الغالي الله يرحمه
ربنا يبارك في عمره ويعوضه كل الخير علي طيبة قلبه
هتفت بقلب أم ملتاع
يارب يارب ويطمني عليك يا موسي ويفرح قلبي بيك
بس دي مش عيشه وكلمته كام مره لما جه ألاقي شكله أتغير و يقولي لو مش عايزاني أجي هنا تاني افتحي موضوع مهجه ده
نظر لها خليل پألم فهو أيضا لا يعجبه ما يحدث وشباب أبنه الذي يضيع أمامه في صمت
سبيه يا عيشه أهم حاجه يكون قلبه مرتاح وربنا يعوضه كل الخير
هتف موسي بضيق بص يا معلم محمود أنا بقالي كام
متابعة القراءة