رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
ي كريم!!!
پصدمة بابا برا وطي صوتك هتفضحينا
اوطي صوتي اييييه أنت اتج ننت خلاص ازاي تعمل كدا طب خاف ع ابنك إلا في بطنها ي ابن الخا يبة
جري ع الباب قفله بسرعه وقرب من أمه وقال بعصبية كنتي عاوزاني أعمل أيه بعد إلا شوفناه الصبح ها !
قاطعته بحدة بس ايه ي ابن بطني ها عاوز تفضح نفسك وتخسر مراتك وأبوها سيادة الوزير علشان واحدة من الشارع غلطت معاها!!
مسكته من قميصه وزقته ع السرير اتهد واقعد ي غبي أنت يالا فاكر أن كل إلا شوفته عندهم دا بجد !
بص الناحية التانية پقهرة أنا دخلت بنفسي أوضة النوم وشوفت محدش قالي
رفعت حاجبها بف جر شوفتهم مع بعض بعنيك!
قام وقف وپغضب دا انا كنت قت لتهم الاتنين بإيديا
مسكته من لياقه القميص وبجبر وت أنا لحد دلوقتي عاملة حساب أني مخلفة راجل بس وحياتك أنا عندي أستعداد أعاملك ك عيل وحطك تحت رجلي لو حسيت انك ممكن تضر نفسك ومستقبلك فاااهم!!
أنا عملت كدا علشان ميلقوش مكان تاني يبقوا فيه وييجوا هنا معانا في العمارة ووقتها سندرا هتبقي تحت
وحيات أمك!! ولو البت كان حصلها حاجة ولا سقطت كنت هتبقي مبسوط ي غبي أفهم البت دي الوحيدة إلا هتكون حريصة أن سام ميقربلهاش لأنها متأكدة أنه لو عرف مش هيستني يسمع منها كلمة واحدة وهيق تلها قبل ما يعرف منها الحقيقة أنت لو شوفتها وقت ما كانت مروحه معاه ورعبها منه كنت فهمت معنى كلامي دا دلوقتي
أنت يالا مفكش دماغ بتفكر!
أنا ازاي مفكرتش فيها دي
علشان خايب من يومك قوم اطلع لمراتك وحسك عينك تعمل عملة زي دي تاني وغلاوتك ي ابن شهيرة لكون معلقاك بالمشقلب
لحد ما تقول حقي برقبتي
تاني يوم الصبح
صحي سام بتعب بص جمبه لقي سندرا نايمة ومكلبشة في إيده فستغرب أنها لسه مر بوطة فك إيديها بهدوء علشان ميصحهاش وحاول يفتكر ايه إلا حصل بينهم إمبارح بس حس بصداع جامد سحب إيده بستغراب وهو بيكلم نفسه هو انا كنت قلقان عليها إمبارح كدا ليه! أيه ي سليم لو هي مچنونة فأنت مش زيها لازم تبعدها عنك مش هتستحمل ذنبها لو حصلها حاجة وهي معاك
بخضة قربت منه مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك!
بصلها بحدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتوتر ردت أنا مكنش قصدي أنا بس خۏفت عليك
قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا
في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك
أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان
بعصبية طلع فيها وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جامد أوي صعب نفوق منه دا لو مكسرناش في وقتها
زادت فى عياطها سام أنا...
قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك
شهقت من العياط أنت بتقول أيه
هدخل اغير هدومي وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض پقهرة وهي بتكتم صوت عياطها
بعد
متابعة القراءة