رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
لأ أنا أضطريت أقوله أني حامل علشان يسبني في حالي بس... يعني مش هتسيني أبدا .. أمال لو كنت راجل ودخ لت بيها كنت هتعمل فينا أيه! ...أنا قبلك مشيلهالك برضو ولا نسيت ... وتعرف كمان أن مراتك معانا... سام سامحني والله كان ڠصب عني و..
صړخ سااام پقهرة كأنه جبل أعلن إنهياره خلاص كفاااااااااااية وفجأة وقع في الأرض مغمي عليه
دخلوا بسرعه ع الصوت وسندوه مع بعض دخلوه أوضته وفي ثواني كان سيف حايبله دكتور وبيكشف عليه دكتور طمنا في أيه!
لا دا لازم يتنقل المستشفي بسرعه ضربات القلب مش منتظمة وضغطه عاالي جدا أحتمال يحصله أزمة قلبية مفاجئة لازم مستشفي
يالا بسرعه مفيش وقت
ثواني أكلم سيادة اللواء أديله خبر
بسرعه ياالا وأنا هكلم الإسعاف
تاني يوم الصبح
فاق سام ع محلول في إيده وصدااع هيفرتك دماغه قام من
السرير شال الإبرة من إيده وقام فتح الباب وخرج
الممرضة بتفاجئ أيه دا حضرتك رايح فين أنت لسه تعبان الدكتور جاي يشوفك
بصوت مجهد ايه إلا حصل ومين إلا جابني هنا أنا عاوز أروح دلوقتي حالا
تروح أييه أنت لازم ترتاح والدكتور يشوفك الاول أنت فيك حيل تقوم من مكانك أزاي أصلا!
سبني ي سيف قولتلك همشي يعني همشي
طب خلاص استني هقفل الحسابات واجي أوصلك
وصل سام البيت ولسه هيطلع في الاسانسير نده عليه واحد بتاع بريد مش حضرتك سيادة الرائد ساام!
بصله سام بتذكر مش أنت إلا اااا...
قاطعه الشاب أيوا ي فندم أنا إلا جتلك من يومين هنا اتفضل الطرد دا علشانك
مسك سام الظرف لقاه شبه إلا وصله قبل كدا حسس ع جيب الجاكته لقاه لسه معاه ففتحه بستغراب لما ملقاش عليه أي أسم ولا عنوان فجأة برق سام لما شاف نفس الصورة إلا كانت في إيد شهيرة وفي ضهرها مكتوب رسالة مش كان من باب أولي يوم ما تتجوز تتجوز واحدة بنت ناس مش مدوراها ي باشا ولا العرق دساس وإلا أبوك شافه بيتعاد تاني فيك!
سند سام ع الحيطة وهو بياخد نفسه بالعافية حاسس أن الدنياا بوسعها دا كله بضيق من حوليه والهوا إلا حوليه بېخنقه أكتر طلع ووصل ل باب الشقة ولسه بيفتح الباب سندرا فتحت بلهفة ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك أوي و... پخوف مالك ي سام شكلك تعبان أوي كدا ليه تعالي أدخل
برقت أول ما شافتهم و....
يتبع
عناق_سام
الحلقات_الاخيرة
روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم
رأيكم وتوقعاتكم يارب يعجبكم ....
عناق_سام البارت_والأخير
فتحت سندرا بلهفة ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك و... پخوف مالك ي سام شكلك تعبان أوي
دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها
برقت پصدمة أول ما شافتهم نزلت دمعة من عينيها من غير ما تنطق حرف
بصوت ثابت دا كريم مش كدا
زادت دموعها پقهرة وهي حاسة أن لسانها تقل مش قادرة تتكلم مع أنها شافت الصور دي قبل كدا وعارفه حقيقتهم بس بطريقة كلامه والموقف إلا حطها فيه حست نفسها رخي صة أوي و لوهلة كانت هتصدق أنها حقيقية
علي صوت سام أكتر ما ترددي مبتتكلميش لييه مش دول الحقيقة ورا أن كريم كل شويه يتلزق فيكي وأنا نايم ع ودااااني !
شهقت بعياط وهي بتتكلم برجفة م مكنش قدامي غير أني أنفذ إلا طلبوه مني صدقني أنا مش رخي صة أوي كدا الدنيا هي إلا ظلمتني وكل حاجة جت قدامي بالإجبار مخترتش حاجة الصور دي مفيهاش حاجه غير إلا أنت شايفها وبس والله العظيم محصلش حاجه بيني وبينه
متابعة القراءة