رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
دي تربية وس خة ربنا يخدكم بالراحة ي بعده
بصوت خاڤت سام كفاية علشان خاطري متحرقش دمك أكتر من كدا
بنظرة حادة ألتفتلها وهو بيقرب منها يعني عاجبك إلا عمله دا فاكر نفسه ابن أختك الحيو ان قت له هيبقي ع أيدي ابن شهيرة وهتشوفي
پخوف من عصبيته والله ما كنت حاسة غير بحاجة مكتفاني ومش قادرة أخد نفسي دي اخر حاجة فكراها
بصت في عينيه م متقربليش وأنت متعصب كدا
أتنهد وملامح وشه بتهدي عكر مزاجي الكل ب دا وبعدين أعمل أيه إذا كنت مبهداش غير لما أبص في عينيكي!
ضغطت ع إيده بحب خلاص تفضل جمبي و تبصلي كدا ع طول علشان أضمن أنك متتعصبش أبدا
پصدمة برقت سندرا أييه!!
ل لأ أبدا مفيش أص أصل وقت ما روحت عندهم البيت ولقيته بيعمل حركاته دي قولتله أني حامل وبحب جوزي علشان يسبني في حالي بس
أبتسمت وهي بتحاول تداري خۏفها
سندراا!
برشت بعنيها وبصتله تاني ها!
بقولك أسمائهم أيه
كريم وشهيرة
بزهول بعد عنها نعم ي أختي!
الباب خبط ف دخل جين بإبتسامة ايه دا شكلي جيت في الوقت الصح ولا أيه
أهي كملت جيت في وقتك يالا بينا قال كريم وشهيرة قال يالا نقفل الحسابات خلينا تغور من هنا
في ايه ي عم ما تفهمني حصل ايه
قدامي من غير كلام أنا ع أخري
هو ايه إلا كل شويه قدامي وورايا وجمبي.. يابني أنا لو أعمي ومخبيين عليا قولي!
أحم كنت عارف انها وحشة والله
خلصوا الأوراق وقفلوا الحسابات وتحاليل زينة طلعت وطمنوا عليها وع البيبي كان وقتها محلول سندرا خلص والممرضة بتساعدها في اللبس علشان تخرج وبالفعل خرجوا وودع سام جين وكل واحد راح ع بيته
في بيت شهيرة
دخل كريم بعصبية عاااجبك كدااا إلا عملوا الزف ت دا فيناا أحنا نتهان الإهانة دي!
حط إيده ع وشه بۏجع الحقي ررر دا يضربني أنا بالشكل دا !!
للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش طلقة في دماغك
هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها
طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خاېف ليكون الشهرين
دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصېبة
طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شړ ومين قال أنها هتبقي مصېبة دا هيبقي أعز الطلب
متابعة القراءة