رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس خة إلا حبها ساعتها ھيموت ألف مرة قبل ما أقت له
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وساختك بكتشف أنها البداية
في الجزيرة
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين!
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل
في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خاڤت ضعيف أش أشرب دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم
بعد الشړ عليك بصت حوليها أحنا فين وفين زينة وجين
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي
دخلت فرحة بصنية أكل وه كيف يعني معوزاش الچرح عاوز غزة يالا
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش
ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز أيه دا ي فرحة !!
قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب
أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك
بتلقائية سام رايح فين!
حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
لا لاااا
لوت بوزها ببراءة الاطفال علشان خاطري هتزعليني
فتحت سندرا بؤقها وكلتها ڠصب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي
أبتهجت وبسعادة بجد والله عجبك
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل أوي أوي قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبدا ع جسمها البا لغ
أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا!
أنتي عندك كام سنة
بإبتسامة كتيرر
فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١١ سنة
شرقت سندرا پصدمة نعم!!!
قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي
متابعة القراءة