رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ تصدق أنك رخم أييه دا!
ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطړ قادم عليهم
لسه قد أيه لحد ما نوصل!
بتوتر أحنا لسه في اليوم الأول ي فندم لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل
بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو
لسه ي فندم الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن ېغدر بينا
مش شغال الباشا أمرنا نعطل كل أجهزة اللاسلكي إلا في السفن أول ما وصلنا الجزيرة
بغيظ فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم
بخنقة طلع سام سلا حة وحطه في وشه فپخوف بلع القبطان ريقه ح ح حاول ي فندم حاضر
تصليح اللاسلكي في قد أيه
بتلقائية ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك
عند عز وجابر
فيين
ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا!
دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا ر زيك
پغضب أنا حما ر! طب كنت أتشطر ع إلا شيلك في وشك كدا كان بين ٱيديك في مصر ومعرفتش تمسكه جاي دلوقت تحملني أنا نتيجة خيبتك أنت ورجالتك!!
في مديرية الأمن في القاهرة
دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق
بعصبية وصلتوا لمكانهم!!
بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا!!
پغضب خبط كريم ع المكتب بإيديه أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين
نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك پتهمة إزعاج السلطات
أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة
يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومراته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بارد صحيح حل عن دماغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي
ي بني أدم بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دماغي أمال لو مكنش صاحبك بقي
لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورميتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق
دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومراته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام
عض الظابط شفته إلا تحت بغيظ وهو بيضرب زر الجرس إلا قدامه ع المكتب ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا ن في ظروف غامضة
دخل عسكري وقدم التحية تمام ي فندم
خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة
بصله العسكري بنظرة إنتصار أخيرا ي فندم نطقتها
متابعة القراءة