رواية بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
اعترفتيلي يارتني كنت فضلت مخدوع ولا أني أحس بالۏجع إلا حاسة دلوقتي حرام عليكي أنا عملت فيكي أييه علشان تعملي فيااا كدا معقولة أنا عملت حاجة أستاهل عليها كل دا!!
حط رأسه ع إيديها وهو بيعيط وكأنه بيتجرد من رجولته وبيتحول لطفل صغير متمسك بأخر حاجة بيحبها
بالليل
زينة بعياط بس ي جماعة دا كل إلا حصل أنا مش مصدقة أنها قدرت تعمل دا في نفسها ط طب ليه! سام ومعاها وكويسين مع بعض ولو ع الخطړ إلا احنا فيه فأحنا كلنا مع بعض ومحدش فكر في إلا هي فكرت فيه دا
مسكت زينة إيد جين إلا قاعد سرحان من وقت ما زينة حكت إلا حصل كل حاجة هتبقي كويسة ي جين صح
قربها منه طبطب ع كتفها وشاورلها برأسه بمعني أطمني
صالح وبعدين ي جماعة هنفضل قاعدين كيف الولاية أكده وسايبينها تروح من بين إيدينا
صالح معرفش أنتم هتلاقوها منين ولا منين من يوم ما شوفتكم وأنتم ماشفتوش يوم واحد عدل
جين بشرود وسام عامل ايه دلوقتي
من وقتها وهو ومعاها جوه مسبهاش حالته صعبة أوي من وقت ما شافها
اتنهد الشيخ نعمان يالا ي ولاد ندخل نطمن عليهم ربنا كبير
بصت زينة ل جين بحزن ف قام سام مخضوض لما حس بيهم بص ع سندرا ع طول وهو بيحط إيده ع مناخيرها بيتأكد أنها بتتنفس
قرب منه جين بمواساة سام شد حيلك لازم تكون أقوي من كدا إن شاء الله هتبقي كويسة ي صاحبي
صالح شد حيلك ي ولد عمي شده وتزول إن شاء الله الحقيقة أنا عارف أن الوقت مش مناسب بس أحنا لازم نهمل المكان ده دلوقت هما عارفين مكانا يعني ممكن يطبوا علينا في أي وقت
جين أيوا عندك حق ي صالح سام أحنا لازم نمشي من هنا بسرعة المكان مش أمان
بصوت مبحوح وهو باصص لسندرا وبيملس ع شعرها أنا مش همشي من هنا غير لما سندرا تفوق وتخرج معايا
ي ولدي الجو مش أمان ومش ينفع في المواقف دي تفكر غير بعقلك متقلقش عليها أهنه فكر أنت في نفسك
قرب منه جين حط إيده ع كتفه سام أنت كدا هتعرض حياتك وحياتها للخطړ
مبقتش
تفرق ي جاسر خلاص أنا طول عمري عايش في خطړ خليني أختار لمرة واحدة المكان والناس إلا حابب أمو ت وسطهم
بنرفزة أيه الكلام إلا انت بتقوله دا أنت ازاي مستسلم كدا معقول أنت سام إلا كان بيهز عدوه بنظرة واحدة منه وإلا كان الكل بيتعلم منه الشجاع والإصرار أنا عمري ما شوفتك باليأس دا
اتنهد الشيخ نعمان أهدي ي جين يابني وبراحة عليه ميعلمش بالقلوب إلا ال خالقها يابني
ي شيخ نعمان هو بالطريقة دي لو أصغر كلب فيهم جه قدامه لأ هيقدر يحمي نفسه ولا يحميها أنا مش فاهم في أيه أنت قولتلي مسألوش ع إلا حصل بينهم وأننا ملناش حق نعرف بس لما توصل الحكاية للمو ت يبقي لازم نفهم في أييه
حركت سندرا صوابعها فنتبه سام وبلهفة وشغف سندرا
جريت زينة عليها شافت نبضها رجع طبيعي إلي حد ما فبسعادة الحمد لله ع سلامتك ي حببتي
برشت بعيونها وبصوت مجهد م ميه عاوزة أشرب
بسرعة مسك سام القزازة من ع الترابيزة ورفع رأسها شربها شربت ميه كتيرر وبعدها غمضت عينيها تاني
سام بقلق في أيه هي مكنتش فاقت!
أهدي ي سام هي لسه تعبانة فقدت ډم كتير وعناصر مهمة فقدتها مع الد م علشان كدا لازم هتشرب ميه كتير
متابعة القراءة