روايه عدنان بقلم فريده الحلواني
المحتويات
مالاول بس لازما تبجي جوي و تتحمل الطريج واعر ياخوي و هتتعب
بلال بتصميم هتحمل والله هتحمل اي حاجه بس ساعدني ياخوي
ارتمي علي كتفه و بكي پقهر
عدنان بحزن ربت علي ظهره وقال بتصميم هساعدك ياخوي هساعدك
بداخل القاعه المخصصه لفض المنازعات الملاصقه للسرايا
كان يجلس هارون مع حسن و عبدالله بعد ان اغلقو الباب عليهم جيدا
و عدنان كان بيجر رجليهم و يعمي عنيهم بالمكسب الكتير لجل ما ياخد الامان منيهم
حسن بنفاذ صبر كلت ديه عارفينه ادخل فالي حوصل طوالي
هارون براحه ياخوي المهم من حوالي شهرين جابل الظابط معتز انت عارف انهم صحاب من وجت ما بته كانت مخطوفه من تجار مخډرات و عدنان الي جدر يرجعهاله
و طبعا انت واعي انه مهيطلعش اي عمليه
عدنان بجي خلاه يطمع في العمليه الاخيره و عشان هو فاهم دماغ عمك زين فضل يعانده لجل ما عمك
يشبط في العمليه كيف العيال الصغيره
و اهو كل الي رتبناله تم
بلغ معتز بالمعاد والمكان واتفج معاه كماني يجبض علي مين و يسيب مين
هارون عارفين و متوكدين انه هيعمل اكده و معتز مهيدججش في الموضوع ديه المهم عنديه الكميه الي اتمسكت وانه جبض علي ناس متلبس
و كماني عدنان الي جتل محمدين مش اني
حسن كيف يعني
هارون عشان هو العجل الي بيفكر و يخطط لعمك فجولنا نخلوص منيه لجل ما يبجي لحاله وهو غبي مهيعرفش يعمل حاجه فوجعته هتبجي ساهله
ضحك هارون وقال لا ديه مش ډم دي صلصه طماطم هو اصلا و احنا بنجري اخد من تبعنا كانت مرميه عالارض وخلي معتز ينشن عليه بحيث يتصاب بختش بسيط لزوم يعني انه يكون فيه علامه فدراعه
حسن بغيظ منك لله يا ولد المحروج انت وهو ايه ديه دماغ ابالسه
هارون امال لو تعرف اخوك عمل ايه مع مهدي
وبعد الحكومه ما طبت اخد بيد مهدي و جري بيه وهربه في عربيه تباعنه مع وهدان
حسن كماااااني وليه يعمل اكده
هارون ..........
لماذا فعل عدنان كل هذا يا تري
انتظروووووووني
الفصل 13
كانت جميع النساء تلتف حول الخاله حسنه يحاولو تهدئتها بعد ان اوصلها وهدان الي السرايا ولكن قبلها قد اخذها الي الدكتور مجدي ليداوي چرح راسها و قد قام بخياطته التي اخذت خمس تقطيبات اعلي جبينها وقد تأثر كثيرا بمظهرها الباكي ولا يعرف لما اراد ان يعرف ما قصتها فهي برغم حزنها الظاهر عليها الا انها تبدو امرءه جميله و ذات خلق و مع ان هم الدنيا واضح في عينيها لم يذدها الا بهاءا ولكنه تراجع في اللحظه الاخيره و انهي عمله ثم دون لها اسماء بعض المسكنات التي بالتاكيد سوف تحتاجها
نعمات اهدي يا بت عمي اكيد عدنان هيلحجها ان شاء الله
حسنه پبكاء مرير خاېفه يكون الجطر طلع بيها وجتها مهيكونش بيده حاجه يعملها
فوزيه بغل لااااه مټخافيش عدنان بيه ولدي مهيهملهاش تطلع مالبلد حتي لو هيحرج المحطه بالي فيها
بس الي انا مستغرباله هو الحزين ديه كيف دخل السرايا و ولدي منبه عالغفر انه ميعتبهاشي واصل
اړتعبت حنان وامها من ذلك السؤال و ذاد ارتعابهم اكثر حين سألت شيماء عندك حج ياما لا و كماني الحريجه الي مسكت في الجنينه الغربيه مع اني محدش هايروح نواحيها واصل غير لو كان حدانا جعده صلح ثم الټفت لاختها الباكيه لتحاول تهدأتها قائله أهدي يا خيتي ان شاء الله هترجع ادعيلها بدال البكي الي ممنوش فايده ديه
قطع استرسالها في الحديث رنين هاتف بهيه و حينما عرفت هويه المتصل اصفر وجهها و قامت سريعا متجهه للخارج لتستطيع التحدث بعيدا عنهم
مما جعلهم ينظرون اليها بشك
بهيه بتتصل ليه يا ولد المحروج انت وليه مرجعتش لحد دلوك
السائق بړعب ارجع فين انتي عيزاني ابات في جبري الليله ولايه
بهيه بتوجس ليه
السائق بعد ما ركبتهم الجطر زي ما امرتي استنيت هبابه لحدت ما طلع مالمحطه خالص و اختفي من جدامي اطمنت انه خلاص أكده الحكايه خلصت طلعت طلعت طوالي ولسه هركب العربيه لجيت عدنان بيه جاي بحصانه زي الرهوان ووراه بشوي عربيات مليانه رجاله بسلاح
اتسحبت و جولت اراجبهم من بعيد لجيته دخل بحصانه و...
قص عليها كل ما فعله عدنان من اول دخوله المحطه بفرسه و اجبار القطار علي الوقوف بعد مغادرته متجها الي القاهره الي ان رأه ياخذ مريم علي حصانه و رحيل رجاله و هم مكبلين ابيها ثم ادخلوه احدي السيارات و انطلقو سريعا
بهيه بړعب يااااامري يا خړاب بيتك يا بهيه
السائق انتي هتندبي امال اني اعمل ايه ديه لو طالني هيجطعني جطيع
بهيه اوعاك تاجي يا حزين اتاوه في اي حته علي ما ادبرلك جرشينات تاخدهم و تهمل البلد نوهائي
السائق پخوف متعوجيش علي الله يخليكي انتي خبراه زين مهيهداش غير لما يعفجني و ساعتها مهيرحمنيش غير لو جولت الحجيجه
بهيه خابره الي هتجوله ديه زين متجلجش اني ساعه بالكتير هكون بعتالك
عبده بالفلوس دبر حالك لحد ما يجيلك ثم سكتت لحظه و اكملت بشړ بس خلال الساعه دي عايزه البلد كلياتها تعرف ان مريم خاطيه و ان عدنان مرافجها فالحرام و عشان اكده ابوها لما دري كان ناوي يهمل البلد لجل العاړ الي ركبه
السائق بړعب ياااااا حزني انتي واعيه للي هاتجوليه
بيهيه زي ماني واعيه اني بتحدت وياك اعمل الي جولتلك عليه بالحرف وانا هزودلك الجرشينات أشوي و علي ما عبدو يوصلك عايزه النجع كلياتوه محداهوش سيره غير مريم الخاطيه
حاوط وجهها بيداه وهو ينظر لها بعيون تقطر عشقا .....و وجعنا كلما تخيل انها كانت
علي حافه الضياع منه لولا عنايه الله تنهد وقال بدي اياكي يا مريم بدي اياكي و مهجدرش استني اكتر من اجده يكش يتحرجو كلياتهم
مريم مش فاهمه يعني ايه
عدنان بتفهم اني هعرف ايه الي حوصل بالظبط و عشان الي عيملوه لازمن تبجي فداري في اجرب وجت و اني لساتني من يومين حكيلك علي كل حاجه عيملتها وياهم والي ناويلهم عليه كماني يعني اطمني اني بضړب من بعيد وكماني هما الايام الجايه مهيفضوش لينا مالي هيحصول معاهم
ضمھا لصدره وهو يقول اطمني يا جلب عدنان طول ما فيه نفس مهخليش حد يجرب منيكي واصل
قطع لحظتهم الرومانسيه رنين هاتفه اخرجه من جيبه و رد ايوه ياما
فوزيه بقلق طمني يا ولدي لحجتها ولايه امها مموته حالها اهنيه
عدنان طمنيها يام عدنان البتول معاي و فيدي محدش يجدر يفلتها منيها واصل
فوزيه بتهليل صوووح بركه يا ولدي جولتلهم عدنان بيه ولدي هيحرج البلد ولا ان مريم تطلع منيها
هاتها و تعالي يا زينه الرجال لجل ما جلب امها يرتاح بشوفتها
اغلقت مع ولدها وهي تقول بفخر جولتلكم مهيهملهاش وااااااصل دي البتول ياااااخلج
فرح الجميع الا حنان وامها اللذان كانا يجلسان علي مراجل من ڼار انتظارا لما سيلاقوه علي يد الجميع اذا علمو بفعلتهم
ولكن همست بهيه لابنتها و حتي تهدئها قليلا اجمدي و متبينيش حاجه اني اتصرفت لجل ما الهيهم عنينا أشوي
اكون فكرت في مخرج لينا لو فواز جالهم ان اني الي وزيته عالي عيمله
نظرت لها بتساؤل فقالت لها مش وجته هجولك بعدين
بعد مرور حوالي النصف ساعه كان يدلف الي السرايا ممسكا بيدها كالجندي المنتصر في حربه المصيريه
وقف الجميع فرحين بعودتها الا حنان التي بهتت وانقادت داخلها ڼار الكره والحقد حينما وجدتها ترتدي عباءه زوجها
حينما هتفت حسنه باسم غاليتها ما كان منها الا ان تفلت يدها منه و تهرول الي امها مختبأه داخل احضانها الدافئه
تحت نظراته المشتعله من فعلتها فكيف تحتضن امها بكل هذا الحب
صبرا صغيرتي ساعاقبك علي تلك الفعله لاحقا ...
ولكن للاسف لم يستطع الصبر او التحمل فاتجه اليهم سريعا ساحبا اياها بقوه وهو يقول بغيظ مكتوم بكفاياكي يا بتول امك تلاجيها دايخه من چرح نفوخها سيبيها تجعد
نظرت له باستغراب ولكنها ازعنت لطلبه
تحت نظرات اخوته الخبيثه
اما امه اطلقت ضحكه صاخبه لفهمها علي غيره ولدها المچنون ثم هدأت قليلا و قالت ايوه صوح يابتي حضنك هيتعبها سيبيها ترتاح
حسنه بفرح واااه يا حاجه داني اتعب من الدنيا بحالها الي هي دي نور عيني الي هاشوف بيه
هل تشمون رائحه حريق نعم نعم قد احترق المهووس مما يسمعه صبرا خاله اذا استمريتي علي مانت عليه ساقتلع عينك حتي لا تري بها بتولي مره اخري
افاقته زوجه ابيه من تخيلاته الدمويه حينما قالت اجعد يا ولدي ارتاح كفياك تعب انهارده وانت لساك ما طيبتش مالي كت فيه
و حينما تاكدت حنان من خروجه الټفت بغل واتجهت الي مريم جازبه عمامه عدنان من علي رأسها وهي تقول پحقد لابسه هدوم جووووزي ليه يا مريم
دهشت من فعلتها ولم ترد
فوزيه بعصبيه حناااااان ايه الي هتعمليه ديه
حنان بعمل ايه يعني باخد خلجات جوزي فيها حاجه دي
ازاحت مريم عبائته من عليها في قهر و مدتها تجاه حنان دون التفوه بحرف
مما اشعل الڼار بداخل الاخيره حينما رات ما ترتديه من بيجامه فاخره و مثيره اظهرت جمال جسدها الذي لاول مره تراه بناءا علي ان مريم دائما ترتدي الملس الاسود الواسع
هتفت بغل
واااه واااه ايه الخلجات الزينه دي لا و غاليه كماني هي امك هتجبض كتير أكده لجل ما تلبسك دهب و خلجات غاليه ولا جوووزي الي جايبهملك بس يا تري اخد منيكي ايه جصادهم
لطمه قويه هبطت علي وجنتها جعلت راسها تلتف
عم الصمت المكان ولا يسمع غير شهقات البكاء من مريم و امها و معهم مني التي اقتربت منها سريعا ضامه اياها
قطع الصمت فوزيه التي قالت پغضب اعمي اخرسي جطع لسانك كأنك أجنيتي اياك غلك و حجدك عماكي خلاص
حنان بغل هتضربيني ...هتضربي مرت ولدك لجل بت حسنه الخدامه
لطمه اخري صاحبها صړاخ فوزيه عليها ولا عيشتي ولا كنتي يوم ما تجللي منيهم دول ناس اشراف مشوفتش زييهم في حياتي حسنه خيتي و مربيه ولدي وياي و البتووووول كيف ما بيجول ولدي اسم علي مسمي الكل هيحلف بطهرها ولا عمرها خرجت من دارها
متابعة القراءة